أمين رابطة العالم الإسلامي: الدين الحنيف ينبذ التطرف وكل أشكال العنف والإرهاب

قال: هناك أطراف نجحت في اختراق الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي

أمين رابطة العالم الإسلامي: الدين الحنيف ينبذ التطرف وكل أشكال العنف والإرهاب
TT

أمين رابطة العالم الإسلامي: الدين الحنيف ينبذ التطرف وكل أشكال العنف والإرهاب

أمين رابطة العالم الإسلامي: الدين الحنيف ينبذ التطرف وكل أشكال العنف والإرهاب

شدد الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على وسطية واعتدال الدين الإسلامي الحنيف، وعلى عالمية رسالته في الاعتدال والتسامح ونشر مبادئ الإنسانية والخير والاحترام المتبادل بين جميع البشر.
وأكد العيسى أول من أمس في مقر «نادي الصحافة» بالعاصمة البلجيكية، على نبذ الإسلام جميع مظاهر التطرف وكل أشكال العنف والإرهاب، محذرًا مما تسعى الجماعات الإرهابية إلى الترويج له زوراً وبهتاناً، وبين أن المنظمات الإرهابية والأطراف المتشددة تمكنت من اختراق وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وتحظى بتواطؤ مشبوه يستهدف المسلمين قبل غيرهم، وأن المملكة العربية السعودية «كانت ضحية لممارسات الإرهابيين وجرائمهم أكثر من أي دولة أخرى».
وأفاد بأن الرابطة الإسلامية (مقرها مكة المكرمة) تهتم بشؤون المسلمين وأطلقت مبادرات في أجزاء كثيرة من العالم لتعزيز الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.