الدولار يتراجع بعد صعود قادته توقعات رفع الفائدة

موظف يمسك بأوراق نقد من الدولار في هانوي (رويترز)
موظف يمسك بأوراق نقد من الدولار في هانوي (رويترز)
TT

الدولار يتراجع بعد صعود قادته توقعات رفع الفائدة

موظف يمسك بأوراق نقد من الدولار في هانوي (رويترز)
موظف يمسك بأوراق نقد من الدولار في هانوي (رويترز)

هبط الدولار في تعاملات أوروبا اليوم (الاثنين) مع اتجاه المستثمرين لجني الأرباح بعد ارتفاع العملة الأميركية الأسبوع الماضي بفعل التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة هذا الشهر.
وتعرض الدولار إلى ضغوط أيضا من أخبار في وقت سابق من اليوم حول إطلاق كوريا الشمالية 4 صواريخ باليستية سقط 3 منها في المياه الإقليمية لليابان، حيث اتجه المستثمرون إلى شراء الين؛ عملة الملاذ الآمن.
وقالت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين يوم الجمعة الماضي إن المجلس يتجه لرفع سعر الفائدة الأساسي هذا الشهر إذا ظلت بيانات الوظائف والتضخم قوية، وهو ما رأت البنوك أنه يعزز احتمال رفع الفائدة خلال الاجتماع المقبل للبنك.
وقادت التصريحات، إلى جانب سلسلة أخرى من تعقيبات مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي التي تصب في اتجاه رفع الفائدة، إلى انخفاض الدولار يوم الجمعة مع اتجاه المستثمرين لجني الأرباح بعد ارتفاع العملة الأميركية لأربعة أسابيع متتالية أمام سلة عملات.
ونزل الدولار 0.3 في المائة أخرى اليوم (الاثنين) إلى 101.22، في سلة العملات، وهو أدنى مستوى في أسبوع.
ومع تراجع الإقبال على المخاطرة بعد أنباء كوريا الشمالية، انخفض الدولار 0.4 في المائة أمام الين إلى 113.68 ين مقارنة مع
114.75 ين يوم الجمعة.
وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 1.0640 دولار وسط استمرار ترقب المستثمرين لسباق الانتخابات الرئاسية في فرنسا.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.