نابولي «غاضب» بعد فوز مثير ليوفنتوس

في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا

مدافع نابولي أمادو دياورا يحاول استخلاص الكرة من مهاجم يوفينتوس باولو ديبالا في ذهاب نهائي كأس إيطاليا أمس (أ.ف.ب)
مدافع نابولي أمادو دياورا يحاول استخلاص الكرة من مهاجم يوفينتوس باولو ديبالا في ذهاب نهائي كأس إيطاليا أمس (أ.ف.ب)
TT

نابولي «غاضب» بعد فوز مثير ليوفنتوس

مدافع نابولي أمادو دياورا يحاول استخلاص الكرة من مهاجم يوفينتوس باولو ديبالا في ذهاب نهائي كأس إيطاليا أمس (أ.ف.ب)
مدافع نابولي أمادو دياورا يحاول استخلاص الكرة من مهاجم يوفينتوس باولو ديبالا في ذهاب نهائي كأس إيطاليا أمس (أ.ف.ب)

استشاط نابولي غضباً بعدما حصل يوفنتوس على ركلتي جزاء في بداية الشوط الثاني ليفوز 3 - 1 في ذهاب قبل نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم أمس الثلاثاء.
وما ضاعف من غضب نابولي أنه طالب باحتساب ركلة جزاء لصالحه لكن الحكم رفض قبل أن يمنح يوفنتوس الركلة الثانية.
ونفذ باولو ديبالا الركلتين بنجاح ليوفنتوس وبينهما أضاف زميله غونزالو هيغوين هدفاً بينما تقدم خوسيه كايخون بهدف للفريق الزائر قبل نهاية الشوط الأول.
وهذا الهدف الثاني لهيغوين في مباراتين أمام نابولي منذ انتقاله إلى يوفنتوس في يوليو (تموز) الماضي عقب تحقيق رقم قياسي وهز الشباك 36 مرة في الدوري الإيطالي الموسم الماضي.
وكان هيغوين يرتبط بعقد لعامين آخرين مع نابولي - الذي لم يكن يرغب في بيعه - لكنه دفع الشرط الجزائي البالغ 90 مليون يورو (98.83 مليون دولار) من أجل الرحيل.
وقال كريستيانو جينتولي مدير نابولي: «هذه الليلة تعرضنا للخسارة بسبب قرارات لم تكن محل شك لكنها مشينة ومؤذية لكرة القدم الإيطالية بأكملها».
لكن رغم ذلك قال ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس إن قرار احتساب ركلتي جزاء لفريقه كان صحيحاً بالفعل.
وأضاف المدرب المتصدر للدوري الإيطالي: «في كل الأحوال لا يمكن اختصار مستوانا في قصتي ركلتي الجزاء».
وخاض البولندي أركاديوش ميليك مباراته الأولى في التشكيلة الأساسية مع نابولي منذ تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وشارك في هجمة الهدف الأول الذي جاء بعد تسديدة من كايخون من زاوية ضيقة في الدقيقة 36.
وتعادل يوفنتوس بعد دقيقة واحدة من الشوط الثاني بعدما ارتكب كاليدو كوليبالي خطأ ضد ديبالا الذي نفذ ركلة الجزاء بنجاح.
وأضاف هيجوين الهدف الثاني في الدقيقة 64 بعدما سقطت الكرة أمامه عقب إخفاق الحارس بيبي رينا في التعامل مع كرة عرضية من خوان كوادرادو.
واعتقد نابولي أنه كان يستحق الحصول على ركلة جزاء بداعي وجود خطأ ضد راؤول ألبيول. ورد يوفنتوس بهجمة سريعة قبل أن يقفز رينا نحو قدم كوادرادو الذي سقط داخل المنطقة.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن رينا لمس الكرة بيده قبل أن يصطدم بمنافسه الكولومبي لكن الحكم باولو فاليري أشار إلى نقطة الجزاء ونفذ ديبالا الركلة بنجاح مجددا.
وقال رينا: «ما المفترض أن أفعله... هل أختفي؟ في هذه الليلة حسمت قرارات التحكيم النتيجة. كل إيطاليا تابعت ذلك».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.