قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه «الليكود»، إنه لم يتوصل إلى تفاهمات مع إدارة ترمب حول البناء في المستوطنات؛ إذ تبين أن سياسة الرئيس الجديد أيضا ليست كما ترغب إسرائيل. وقال لهم صراحة إن «الأمور ليست سهلة كما تعتقدون».
وحسب أشخاص حضروا الاجتماع المغلق، الذي عقده مع نوابه لتلخيص زياراته إلى الولايات المتحدة وسنغافورة وأستراليا، فقد وقعت خلال الاجتماع مواجهة لفظية بين النواب الذين يؤيدون ضم المناطق الفلسطينية المحتلة إلى تخوم إسرائيل، وأولئك الذين يؤيدون الانفصال عن هذه المناطق وترك الفلسطينيين يختارون شكل حياتهم، ولكن «مع ترتيبات أمنية صارمة تفرضها إسرائيل».
وقال نتنياهو لأعضاء الكنيست، إن «دخول ترمب (إلى البيت الأبيض) يشكل فرصة تاريخية، لكن يجب معرفة قيود هذه الفرصة». وحول تطوير المستوطنات وتوسيعها قال: «لا يوجد اتفاق بشأن البناء. لا يوجد. سنقيم آلية لمحاولة التوصل إلى تفاهمات غير متوفرة الآن... الأمور ليست سهلة كما تعتقدون».
وقال نتنياهو إنه تطرق إلى الموضوع، أيضا، خلال زيارته إلى أستراليا، في الأسبوع الماضي. وأوضح أن إسرائيل لن تتخلى عن السيطرة الأمنية غرب الأردن، وأنه فقط إذا اعترف الفلسطينيون بدولة إسرائيل وتخلوا عن حق العودة، فإنه يمكن التوصل إلى تفاهمات... «قلت في أستراليا إنه يوجد هناك رئيس وحكومة يريدان دولة فلسطينية، ولكن أي دولة فلسطينية؟ كوستاريكا أو إيران؟»، وأضاف: «خرجنا من غزة والقوة الأوروبية التي كان يفترض أن تحمي الحدود تبخرت. القوة الدولية في سيناء تقلصت أمام (داعش). قلت لهم: خذوا غزة! قلت لهم بأنني لن أقود دولتي إلى الجنون بسبب تقرير صحافي. لا يوجد بديل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية إلى الغرب من الأردن، مع اتفاق ومن دون اتفاق، وإن قالوا لي إن هذا لا يتفق مع السيادة غير المقيدة (بالنسبة للفلسطينيين)، فهذا سيئ جدا. إن كنتم تسألون عما إذا كانوا سيعترفون بدولة إسرائيل ويتخلون عن حق العودة، فهذا نوع من أنواع الاتفاق الذي يمكن التوصل إليه».
نتنياهو: أمور الاستيطان ليست سهلة كما تعتقدون
قال أمام «ليكود» إنه لم يتوصل مع الرئيس الأميركي إلى تفاهمات
نتنياهو: أمور الاستيطان ليست سهلة كما تعتقدون
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة