الأهلي يسقط الإيرانيين بـ10 لاعبين.. والهلال يقهر الريان بجزائية الرمق الأخير

ممثلا الكرة السعودية انتزعا فوزين مثيرين في ثاني جولات آسيا

السومة ينطلق فرحاً بهدفه الثمين في الشباك الإيرانية (تصوير: بدر الحمد)  -  فرحة هلالية بهدف إدواردو (تصوير: أحمد يسري)
السومة ينطلق فرحاً بهدفه الثمين في الشباك الإيرانية (تصوير: بدر الحمد) - فرحة هلالية بهدف إدواردو (تصوير: أحمد يسري)
TT

الأهلي يسقط الإيرانيين بـ10 لاعبين.. والهلال يقهر الريان بجزائية الرمق الأخير

السومة ينطلق فرحاً بهدفه الثمين في الشباك الإيرانية (تصوير: بدر الحمد)  -  فرحة هلالية بهدف إدواردو (تصوير: أحمد يسري)
السومة ينطلق فرحاً بهدفه الثمين في الشباك الإيرانية (تصوير: بدر الحمد) - فرحة هلالية بهدف إدواردو (تصوير: أحمد يسري)

عوض ممثلا الكرة السعودية، الأهلي والهلال، الظهور المتواضع للفتح والتعاون في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا، وأحرزا فوزين مثيرين على ذوب آهن الإيراني والريان القطري في مسقط والرياض وبذات النتيجة 2 - 1، ليتصدر الأول مجموعته الثالثة بـ6 نقاط، ويتقاسم الثاني صدارة الرابعة مع بيربوليس الإيراني برصيد 4 نقاط لكل منهما.
وكان الأهلي السعودي فاز فوزا مثيرا على ذوب آهن أصفهان الإيراني في مجمع السلطان قابوس الرياضي في العاصمة العمانية مسقط. وتقدم عبد الفتاح توفيق عسيري بهدف للأهلي في الدقيقة 29، لكن فرحة الأهلي لم تدم طويلا، حيث احتسبت ضربة جزاء ضد الفريق في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول تزامنا مع طرد مدافعه معتز هوساوي.
وسجل إحسان بهلوان هدف التعادل لذوب آهن من ضربة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.
ورغم النقص العددي في صفوف الفريق تمكن المهاجم السوري عمر السومة من خطف هدف الفوز القاتل للأهلي قبل أربع دقائق من نهاية المباراة من تسديدة قوية عقب احتساب الحكم ضربة حرة غير مباشرة للأهلي.
ورفع الأهلي رصيده في صدارة المجموعة الثالثة إلى ست نقاط مقابل نقطة واحدة لذوب آهن في المركز الثالث.
وحقق الأهلي فوزه الثاني على التوالي، بعد أن تغلب في الجولة الأولى على بونيودكور الأوزبكي 2 - صفر، في الوقت الذي تعادل فيه ذوب آهن في الجولة الأولى مع العين الإماراتي 1 - 1.
وفي المجموعة نفسها اقتنص فريق العين الإماراتي فوزا مثيرا من مضيفه بونيودكور الأوزبكي 2 - 3.
وتقدم عمر عبد الرحمن «عموري» بهدف للعين في الدقيقة الثامنة، ولكن فاديم سيميرتان أدرك التعادل لبونيودكور في الدقيقة العاشرة.
وأضاف البرازيلي كايو فيرنانديز الهدف الثاني للعين في الدقيقة 15، ثم أدرك دوستونبيك خامداموف التعادل للفريق الأوزبكي في الدقيقة 43. وقبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة خطف عموري هدف الفوز القاتل للعين من ضربة جزاء.
ورفع العين رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني، فيما يحتل فريق بونيودكور المركز الأخير بلا رصيد.
وكان الهلال انتزع هو الآخر فوزا لا يقل إثارة عن فوز شقيقه الأهلي، وذلك على حساب ضيفه الريان القطري بعد أن تقدم بالنتيجة 1 - 0 عن طريق إدواردو في الدقيقة الثالثة، ليعادله الريان قبل النهاية بـ10 دقائق من خلال اللاعب رودريغو تاباتا، لكن السوري عمر خريبين لاعب الهلال سدد كرة في الوقت بدل الضائع لتصطدم بيد مدافع الريان، ويحتسب الحكم الأسترالي كريستوفر جيمس بيث ضربة جزاء في الدقيقة 95 سجل منها اللاعب البديل محمد الشلهوب هدف الفوز القاتل بعد مشاركته في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
ومن جهته، قاد مهدي طارمي فريقه بيرسبوليس الإيراني إلى فوز مهم على مضيفه الوحدة الإماراتي 3 - 2.
وافتتح بيرسبوليس التسجيل عبر وحيد أميري (4)، لكن الوحدة سجل هدفين عبر إسماعيل مطر (58)، والتشيلي خورخي فالديفيا (64)، قبل أن يسجل طارمي هدفي التعادل (81) والفوز (89).
وصعد بيرسبوليس إلى صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط. أما الوحدة فبقي في المركز الأخير من دون رصيد بتعرضه لخسارته الثانية تواليا بعد الأولى أمام الريان 1 - 2 في الدوحة. وبكر أميري بالتسجيل في الدقيقة الرابعة، وكان الوحدة قريبا من إدراك التعادل إثر رأسية للكوري الجنوبي ريم تشانغ أصابت العارضة ثم أبعدها الدفاع (20).
وشارك إسماعيل مطر بديلا لمحمد راشد مع مطلع الشوط الثاني (45)، وكان نزول المهاجم المخضرم موفقا بعدما أدرك التعادل لفريقه، إثر تلقيه كرة متقنة من فالديفيا (64).
وتقدم الوحدة لأول مرة بعد عرضية من مطر وصلت إلى الأرجنتيني سيباستيان تيغالي ومنه إلى فالديفيا الذي سددها في شباك حارس مرمى بيروزي علي رضا (64). وأدرك طارمي التعادل لبيروزي بعدما حول برأسه عرضية حسين ماهيني في شباك حارس الوحدة راشد علي (81)، ثم سجل هدف الفوز براسية أيضا إثر استفادته من ركلة حرة (89).
وفي مباريات أخرى حقق أوراوا رد دايموندز الياباني وشنغهاي سيبغ فوزين كاسحين في منافسات المجموعة السادسة.
وفاز أوراوا بطل 2007 على ضيفه سيول الكوري الجنوبي 5 - 2 في سايتاما، وشنغهاي سيبغ على بطل 2014 ويسترن سيدني وندررز 5 - 1 في شنغهاي.
في المباراة الأولى، سجل يوكي موتو (9) وتاداناري لي (11) وتاكاهيرو سكيني (15) وتومويا يوغاجين (21) ويوشياكي كوماي (45) لأوراوا، وبارك تشو يونغ (14) وللمونتينيغري ديان داميانوفيتش (90+2) لسيول.
وفي المباراة الثانية، سجل البرازيليون هالك (3) وأوسكار (17) وإيلكيسون دي أوليفيرا (27) وشي كي (25) ولي وو (75) لشنغهاي، وميتش نيكولز (20) لويسترن.
ويتصدر أوراوا ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف عن شنغهاي، بعد أن حقق الفوز في الجولة الأولى أيضا على حساب ويسترن وسيول 4 - صفر، و1 - صفر على التوالي. وفي الجولة الثالثة في 15 مارس (آذار) الحالي، يلتقي سيول مع ويسترن، وشنغهاي مع أوراوا في مباراة قمة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.