بايرن ميونيخ يتطلع لتعويض خسارته أمام الريال ذهابا لحجز بطاقة النهائي

الفريق الألماني يبحث عن الظهور الثالث على التوالي في النهائي.. ومنافسه الملكي يحلم بلقبه العاشر في دوري الأبطال

راموس نجم دفاع ريال مدريد (يسار) يطيح بالكرة وسط مساندة من زميله بيبي قبل ريبيري مهاجم البايرن في لقاء الذهاب (رويترز)  -  غوارديولا واثق من قدرته على قيادة البايرن للنهائي
راموس نجم دفاع ريال مدريد (يسار) يطيح بالكرة وسط مساندة من زميله بيبي قبل ريبيري مهاجم البايرن في لقاء الذهاب (رويترز) - غوارديولا واثق من قدرته على قيادة البايرن للنهائي
TT

بايرن ميونيخ يتطلع لتعويض خسارته أمام الريال ذهابا لحجز بطاقة النهائي

راموس نجم دفاع ريال مدريد (يسار) يطيح بالكرة وسط مساندة من زميله بيبي قبل ريبيري مهاجم البايرن في لقاء الذهاب (رويترز)  -  غوارديولا واثق من قدرته على قيادة البايرن للنهائي
راموس نجم دفاع ريال مدريد (يسار) يطيح بالكرة وسط مساندة من زميله بيبي قبل ريبيري مهاجم البايرن في لقاء الذهاب (رويترز) - غوارديولا واثق من قدرته على قيادة البايرن للنهائي

تتجه الأنظار إلى ملعب اليانز أرينا في ميونيخ اليوم، حيث يستقبل بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب ضيفه ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب، في إياب الدور نصف نهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويمني الفريق البافاري النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور، وخصوصا عدم خسارته أمام الفريق الإسباني العملاق على أرضه، لتجاوز خسارته بهدف وحيد للمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة في مباراة الذهاب الأربعاء الماضي، لبلوغ المباراة النهائية الثالثة على التوالي والرابعة في السنوات الخمس الأخيرة (خسر أمام إنترميلان الإيطالي عام 2010 على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد وأمام تشيلسي الإنجليزي عام 2012 على ملعبه اليانز أرينا).
كما يأمل بايرن ميونيخ حامل اللقب خمس مرات في 1974 و1975 و1976 و2001 و2013، أن يصبح أول فريق يحافظ على لقبه في النسخة الحديثة من المسابقة الأولى، أي ابتداء من عام 1993 عندما تحول اسمها إلى دوري أبطال أوروبا، علما بأنه خسر النهائي خمس مرات أمام أستون فيلا الإنجليزي عام 1982 وبورتو البرتغالي عام 1987 ومانشستر يونايتد الإنجليزي عام 1999، بالإضافة إلى سقوطه أمام إنترميلان وتشيلسي.
ويخوض بايرن نصف النهائي لرابع مرة في آخر خمس سنوات، والـ16 في تاريخه، بعد تخطيه مانشستر يونايتد في ربع النهائي، وذلك بعدما احتفظ بلقب الدوري الألماني للمرة الـ24 في تاريخه (رقم قياسي).
والتقى بايرن ميونيخ مع ريال مدريد 21 مرة في المسابقات الأوروبية كلها في المسابقة الأولى (فاز 11 وتعادل مرتين وخسر 8)، بينها خمس مواجهات في نصف النهائي، حيث تفوق بايرن في 1976 و1987 و2001 و2012 بينما خرج مدريد فائزا مرة يتيمة في 2000.
أما في مسابقة دوري أبطال أوروبا فتواجها 14 مرة سابقا، وبمباراة الذهاب تمكنا من معادلة الرقم القياسي من حيث عدد المواجهات بين فريقين في المسابقة القارية الأم، وهو 15 بين برشلونة وميلان، وسيحطمان هذا الرقم اليوم في ميونيخ.
ويدخل بايرن ميونيخ المباراة منتشيا بفوزه الكبير على ضيفه فيردر بريمن 5 - 2، أول من أمس (السبت) محليا، علما بأنه تخلف في مناسبتين، وأنهى الشوط الأول متخلفا 1 - 2.
وأبدى مدرب بايرن ميونيخ الإسباني جوسيب غوارديولا تخوفه من الهجمات المرتدة لريال مدريد، على غرار مما حصل ذهابا، حيث كان الفريق البافاري الأكثر استحواذا على الكرة.
وواجه غوارديولا انتقادات من الرئيس الفخري للنادي البافاري القيصر فرانتس بكنباور، وعدّ أن الأسلوب الذي لعب به بطل ألمانيا «سهّل الأمور على دفاع مدريد. لقد افتقد للديناميكية والضربة القاضية».
وأضاف بكنباور: «مدريد كان أفضل، أقوى وأسرع. لقد استحق الفوز. لكن لا يزال هناك مباراة الإياب، وهذا أمر ممكن، لكنه سيكون صعبا وخطيرا».
وانتقد بكنباور طريقة استحواذ بايرن للكرة (نحو 75 في المائة في الشوط الأول)، وقال: «الاستحواذ لا يعني شيئا عندما يحصل الخصم على الفرص الخطرة. كنا محظوظين لتلقي هدف واحد فقط». وهذه ليست المرة الأولى ينتقد فيها بكنباور طريقة لعب غوارديولا، إذ تخوف سابقا من إدخال الملل إلى جماهير النادي.
كما واجه غوارديولا انتقادات من مهاجم النادي الدولي توماس مولر، لعدم الدفع به أساسيا مفضلا عليه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش.
وصحح غوارديولا الأمور أمام فيردر بريمن، عندما دفع بمولر أساسيا من البداية، دون أن ينجح الأخير في هز الشباك، بل إن غوارديولا اضطر إلى الدفع بالقائد فيليب لام، والمهاجم الدولي الهولندي اريين روبن في الشوط الثاني لقلب الطاولة على ضيوفه.
وعموما يدرك النادي البافاري صعوبة مهمته أمام ريال مدريد، وسيحاول استخلاص العبر من مباراة الذهاب والاعتماد على ما فعله وصيفه الموسم الماضي مواطنه بوروسيا دورتموند أمام النادي الملكي، في إياب دور ربع النهائي، عندما تغلب عليه بهدفين نظيفين، وكان بإمكانه هز الشباك أكثر من مرة.
ويعول غوارديولا على مهاجمه الفرنسي فرانك ريبيري، الذي استعاد مستواه نسبيا أمام فيردر بريمن، بعدما خيب الآمال، في مباراة الذهاب أمام النادي الإسباني، إلى جانب روبن ومولر وماريو غوتزه وباستيان شفاينشتايغر وتوني كروس، مع احتمال مشاركة الإسباني الكانتارا، بعد عودته إلى التدريبات في نهاية الأسبوع، إثر غياب بسبب الإصابة.
وأكد غوارديولا على أن الإصرار والرغبة في الفوز هما العاملان الحاسمان لتحديد الفائز في مباراة اليوم، وقال: «يتعلق الأمر بالرغبة في الفوز لا أكثر، الخطة الفنية والحالة البدنية لهما أهميتهما، ولكن يجب علينا أن نحشد جميع أسلحتنا من أجل الفوز في هذه المباراة».
وأشار المدير الفني الإسباني إلى أنه يتطلع إلى أن يلعب فريقه بفعالية هجومية أكبر في منطقة مرمى المنافس، على خلاف ما جرى في مباراة الذهاب، دون الإخلال بالتوازن الدفاعي.
وقال توماس مولر نجم الفريق الألماني: «المباراة أمام بريمن ليست ذات أهمية، ولكن يجب علينا استغلال الفوز فيها لإخراج كل الطاقات الإيجابية الكامنة داخلنا أمام الريال، والوصول إلى أقصى درجات الصفاء الذهني».
في المقابل، يطمح النادي الملكي إلى مواصلة حلمه بالتتويج باللقب العاشر في المسابقة والأول منذ عام 2002.
ويشارك ريال مدريد المتوج بين 1956 و1960، و1966، و1998، و2000، و2002، في الدور نصف النهائي للمرة الـ25، وهذا رقم قياسي، والرابعة على التوالي، لكنه لم يتأهل إلى النهائي آخر ثلاث مرات بعد سقوطه أمام مواطنه برشلونة (2011) وبايرن ميونيخ بالذات (2012) وبوروسيا دورتموند (2013).
وتواجه الفريقان آخر مرة في نصف نهائي 2012، ففاز بايرن ذهابا 2 - 1 ورد عليه ريال بالنتيجة عينها إيابا، لكنه خسر بركلات الترجيح 3 - 1، ليتأهل بايرن ويتذوق مرارة ركلات الترجيح أمام تشيلسي.
ويدخل ريال مدريد مباراة اليوم منتشيا بفوزه الكبير على ضيفه أوساسونا برباعية نظيفة، بينها ثنائية رائعة لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف المسابقة القارية العريقة هذا الموسم، برصيد 14 هدفا. ورفع رونالدو رصيده إلى 47 هدفا حتى الآن هذا الموسم، علما بأنه غاب عن الملاعب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة.
وأراح مدرب ريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي نجميه الويلزي غاريث بيل، والفرنسي كريم بنزيمة؛ الأول بسبب معاناته من نزلة برد، والثاني من إصابة تعرض لها في مباراة الذهاب.
وشدد أنشيلوتي على ضرورة تعافي اللاعبين ليكونا أساسيين اليوم، وقال: «أنا متأكد بأنني سأدفع بالتشكيلة المتحمسة لخوض مثل هذه المباراة الكبيرة»، مضيفا: «يتعين علينا الهدوء، هدفنا التسجيل وليس الدفاع، وهذه هي الطريقة التي سنواصل العمل بها».
ولم يخسر أنشيلوتي أمام فريق ألماني في ست مباريات عندما كان يشرف على تدريب ميلان، وأكد أن مفتاح التأهل سيكون بيد الفريق الذي يسبق إلى هز الشباك.
وسيحاول النادي الملكي أن يكون البادئ بالتسجيل ليصعب المهمة على مضيفه الذي سيحتاج بهذه الحال إلى تسجيل ثلاثة أهداف لمواصلة الدفاع عن اللقب.
ويعتمد أنشيلوتي بشكل كبير على رونالدو، أفضل لاعب في العالم وصاحب 14 هدفا في موسم واحد في المسابقة حتى الآن، بالتساوي مع الأرجنتيني ليونيل ميسي (2011 - 2012 مع برشلونة) والبرازيلي جوزيه التافيني (1962 - 1963 مع ميلان).
وضمن الترسانة الهجومية لفريق العاصمة، يبرز الأرجنتيني انخل دي ماريا الذي كان عنصرا فاعلا في فترة غياب رونالدو، إلى جانب لاعبي الوسط الكرواتي لوكا مودريتش وتشابي ألونسو.
ونجح ريال مدريد في تحقيق الفوز في مبارياته الست الأخيرة على مستوى جميع البطولات، بما في ذلك فوزه 1/ صفر على بايرن ميونيخ، في ذهاب الدور قبل النهائي. ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة فقط خلال تلك المدة.
وقال سيرخيو راموس مدافع الفريق الملكي: «تسير الأمور بشكل جيد معنا، وعملنا الشاق بدأ يؤتي ثماره.. ستكون المباراة مثيرة للاهتمام. سنرى مَن الفريق الأفضل، ومن سيرتكب أخطاء أقل من الآخر.. لا شك في أن بايرن ميونيخ واحد من أفضل الفرق في العالم، ومواجهته ستكون صعبة».
وأضاف: «من بين أحلامي اللعب في نهائي دوري الأبطال، ولكنني ألعب في ريال مدريد منذ 2005 ولم أحقق هذا الحلم حتى الآن. بلغنا الدور قبل النهائي في المواسم الأربعة الأخيرة، ولكننا لم نبلغ النهائي قط».
وتابع اللاعب الإسباني الدولي: «لقد فزت بكل الألقاب تقريبا خلال مشواري الرياضي باستثناء دوري الأبطال».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».