التويجري: المحامون البرازيليون في «الفيفا» يعبثون بالرياضة السعودية

طالب اتحاد الكرة بمنع احتراف مواطنيهم في حال استمرار تجاوزاتهم

عبد العزيز التويجري («الشرق الأوسط»)
عبد العزيز التويجري («الشرق الأوسط»)
TT

التويجري: المحامون البرازيليون في «الفيفا» يعبثون بالرياضة السعودية

عبد العزيز التويجري («الشرق الأوسط»)
عبد العزيز التويجري («الشرق الأوسط»)

طالب عبد العزيز التويجري، رئيس نادي الرائد، اتحاد الكرة السعودي، بحماية الأندية المحلية مما أسماه «اللوبي البرازيلي العابث برياضتنا»، مشيراً إلى أن اللوبي يعمل بمعاونة سماسرة ومحامين برازيليين متغلغلين بالاتحاد الدولي ويستغلون بعض ثغرات النظام «ويجب أن يكون اتحاد الكرة حازماً وصارماً ويقضي على مثل هذه التصرفات واتخاذ قرار استباقي بمنع مشاركة اللاعب البرازيلي في الدوري السعودي في حال استمرت تلك التجاوزات والحركات المشينة بحق الأندية السعودية».
وقال التويجري بشأن هروب محترف الفريق البرازيلي أدريانو ألفيس قبل لقاء الباطن: «نستغرب هذا التصرف، مع العلم بأن الرائد هو النادي الوحيد في السعودية الذي صرف للاعبيه رواتب شهر ديسمبر (كانون الأول) وسلم مكافآت مالية لهم، فضلاً عن ذلك لا توجد لأي لاعب مبالغ أو حقوق متأخرة، كل ذلك تم رغم ما نعانيه من أزمات مالية وظروف قاهرة وشح في المال وجفاف الموارد».
وأشار التويجري إلى أنه تم اتخاذ إجراءات قانونية، حيث تم توكيل محامٍ دولي للترافع عن الرائد لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لحفظ حقوق النادي ومطالبة اللاعب بإعادة الحقوق المالية كاملة للرائد حتى نهاية عقده الاحترافي الذي أخل ببنود الاتفاق.
وأكد أنهم طلبوا من الاتحاد السعودي السماح لهم بتسجيل محترف أجنبي لا سيما أن اللاعب يعد هارباً وسيخسر الرائد خدماته في جولات الدوري المقبلة.
وأبدى التويجري اطمئنانه لموقع فريقه حالياً في دوري المحترفين السعودي، مشيراً إلى أن الجولات المقبلة ستكون صعبة جداً، مبيناً أن الرائد من الممكن أن يدخل دائرة الخطر، «لكننا قادرون على تأمين موقف الفريق».
وحول لقاء الرائد المقبل أمام الاتفاق، قال: «ستكون مواجهة الاتفاق انطلاقتنا لتعديل النتائج السلبية، ولقد حذرنا لاعبينا من صعوبة المباراة، لا سيما أن الاتفاق متطور جداً ويقدم مستويات فنية مميزة بعد إقالة مدربه».
وأبدى رئيس الرائد رضاه عن نتيجة مواجهة فريقه أمام مستضيفه الفيصلي، في الجولة الماضية، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وقال: «رغم أننا كنا قريبين من تحقيق الثلاث نقاط وفوز مهم خارج الديار حتى آخر دقائق المباراة، ولكن تظل نتيجة التعادل خارج ملعبنا مكسباً في معادلة كرة القدم، إضافة إلى غياب عدد من العناصر الهامة بصفوف الفريق، كالمهاجم الغيني بانقورا وسلطان السوادي وإصابة عبد الرحمن الشمري في أول دقائق المباراة».
وعن الأخبار التي ترددت بشأن مشاركة الرائد في مباراة تكريمية لمحترف الفريق السابق المغربي الراحل جواد أقدار، قال: «نحن جاهزون بما تراه لجنة التكريم، سواء رغبوا في أن نلعب مباراة التكريم في بريدة أو في المغرب، شرط أن يكون ذلك خلال فترات توقف الدوري»، مؤكداً في ختام حديثه: «الرائد سيبقى يحفظ وفاء الأوفياء، ويسهم في تكريمهم».
من جهة أخرى، أثبتت أشعة الرنين المغناطيسي والفحوصات الطبية الدقيقة التي خضع لها ظهير الرائد الأيمن عبد الرحمن الشمري وجود قطع في الرباط الصليبي والغضروف، وتقرر أن يجري الشمري عملية جراحية خلال الأيام المقبلة. تجدر الإشارة إلى أن الرائد تعاقد مع الشمري في الفترة الشتوية الماضية قادماً من النصر على سبيل الإعارة.
ميدانياً، خاض لاعبو فريق الرائد مرانهم لليومين الماضيين فوق كثبان الرمال، حيث تركز المران على جوانب اللياقة لرفع المعدل البدني للاعبين، وذلك خلال المران الصباحي.
وفي المساء، أجرى المدرب التونسي ناصيف البياري المران تدريباً فنياً، حيث قسم الجهاز الفني اللاعبين إلى مجموعتين، قامت كل مجموعة بأداء أدوار فنية مخصصة تمثلت في بناء الهجمة وتطوير المهارة الفردية للاعبين في المواجهات المباشرة، بالإضافة إلى تدريبات فنية للمدافعين.
وكان الفريق حقق فوزاً على فريق الفيحاء الذي يلعب في الدرجة الأولى، في مواجهة ودية جمعتهما على أرض ملعب نادي الزلفي بمحافظة الزلفي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.