* سلطات بورما تسجن عناصر من الشرطة
رانغون - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة في بورما أنها سجنت ثلاثة ضباط لفشلهم في منع هجمات دامية على مراكز حدودية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف في ولاية راخين في شمال البلاد. وأسفرت الهجمات عن مقتل تسعة من الشرطة؛ ما دفع بالسلطات إلى شن حملة عسكرية استمرت أربعة أشهر لمطاردة مسلحين من أقلية الروهينغا المسلمة الذين اتهموا بالوقف وراء الهجمات. كما أدت العملية إلى نزوح سبعين ألفا من الأقلية المسلمة إلى مناطق في بنغلادش المحاذية، حاملين معهم شهادات مروعة عن حالات اغتصاب وقتل وتعذيب على يد رجال الأمن البورميين.
وقال محققو الأمم المتحدة الذين قابلوا الهاربين، إن العنف قد يرقى «على الأرجح» إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي.
وأكد متحدث باسم الشرطة السبت لوكالة الصحافة الفرنسية إنزال عقوبة السجن بين سنتين وثلاث سنوات لثلاثة مسؤولين في الشرطة؛ لتجاهلهم هذه الهجمات خلال فترة عملهم.
* ميركل تلتزم الوفاء بالإنفاق الدفاعي في «الأطلسي»
برلين - «الشرق الأوسط»: قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس (السبت)، إن ألمانيا في حاجة إلى الوفاء بالتزاماتها لتعزيز الإنفاق الدفاعي لتصل بها إلى نسبة الاثنين في المائة المستهدفة من الناتج المحلي الإجمالي. وأضافت في حملة انتخابية بدائرتها في شترالزوند بشمال شرقي ألمانيا «يجب تنفيذ الالتزامات، وآخرون في العالم سيطالبوننا بذلك. أعتقد أنهم محقون في أنه يجب أن تفي ألمانيا بالتزاماتها أيضا».
وتقع ألمانيا تحت ضغط متزايد منذ انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحقيق الإنفاق على الدفاع بالنسبة المستهدفة في حلف شمال الأطلسي التي اتفقت عليها كل الدول الأعضاء في الحلف، وعددها 28 دولة في عام 2014.
* الأمم المتحدة قلقة حيال ولاية رابعة للرئيس البوروندي
نيويورك - «الشرق الأوسط»: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في تقرير حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه، عن قلقه حيال التصريحات الأخيرة للرئيس البوروندي بيار نكورونزيزا، التي أشار فيها إلى إمكانية ترشحه لولاية رابعة. وقال غوتيريس إنه «قلق جدا» من تلك التصريحات. وأضاف، أن ذلك «يهدد بتعزيز الأزمة وتقويض الجهود الجماعية للتوصل إلى حل دائم».
وتشهد بوروندي أزمة منذ قرر الرئيس بيار نكورونزيزا في أبريل (نيسان) 2015 الترشح لولاية ثالثة، حصل عليها في يوليو (تموز) من العام نفسه، إثر انتخابات قاطعتها المعارضة. وأسفرت أعمال عنف عن أكثر من 500 قتيل، وأرغمت أكثر من 300 ألف على مغادرة البلاد.
* قيادي في حزب ميركل يحث على إبرام اتفاقية للاجئين مع شمال أفريقيا
برلين - «الشرق الأوسط»: قبل زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لمصر وتونس نهاية هذا الأسبوع، دافع رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، الذي تنتمي إليه ميركل، فولكر كاودر، عن المساعي الرامية إلى إبرام اتفاقية للاجئين مع دول شمال أفريقيا.
وقال كاودر، في تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية الصادرة أمس «اللاجئون الذين يتم إنقاذهم من البحر المتوسط تتعين إعادتهم مباشرة إلى أفريقيا؛ حتى نفسد على المهربين عملهم». وذكر كاودر أنه من «الضروري على نحو حتمي» تصنيف تونس والجزائر والمغرب على أنها دول منشأ آمنة لتسهيل إجراءات اللجوء للمواطنين القادمين من تلك الدول وإسراع البت فيها.
موجز أخبار
موجز أخبار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة