سواريز أول لاعب غير أوروبي يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

المهاجم الأوروغواياني نجم ليفربول تفوق على هازارد ويايا توريه في تصويت رابطة المحترفين

سواريز أول لاعب غير أوروبي يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا
TT

سواريز أول لاعب غير أوروبي يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

سواريز أول لاعب غير أوروبي يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

فاز الدولي الأوروغواياني لويس سواريز، مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، بجائزة أفضل لاعب بإنجلترا لموسم 2014/2013، ليصبح بذلك أول لاعب غير أوروبي يفوز بهذه الجائزة.
وتوج سواريز، البالغ من العمر 27 عاما، الذي قوبل بصفارات الاستهجان في حفل الجائزة نفسها بالعام الماضي بسبب اعتدائه على مدافع تشيلسي برانيسلاف إيفانوفيتش بالعض، بجائزة هذا العام بعدما سجل 30 هدفا لليفربول وصنع 12 هذا الموسم في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، ليساعد فريقه على اعتلاء صدارة ترتيب المسابقة.
وأصبح سواريز، أول لاعب في ليفربول منذ إيان راش في موسم 1987/1986 يسجل 30 هدفا في الدوري في موسم واحد، كما أن تمريراته منحت زملاءه مثل دانييل ستوريدغ وسترلينغ على التألق.
وحضر سواريز مراسم تسلم الجائزة في حفل أقيم بلندن في وقت متأخر بعد خسارة فريقه أمام تشيلسي 2/صفر، مما يعني أن مانشستر سيتي بإمكانه الفوز باللقب إذا ما فاز بمبارياته الثلاث المتبقية له بهذا الموسم. وتفوق سواريز في التصويت على البلجيكي إدين هازارد لاعب تشيلسي الذي حل في المركز الثاني، لكن الأخير فاز بجائزة أفضل لاعب صاعد لهذا العام. بينما حل العاجي يايا توريه نجم مانشستر سيتي في المركز الثالث. وقال سواريز «تعج مسابقة الدوري الممتاز باللاعبين الرائعين، لذا فإنه شرف كبير أن يقدر هؤلاء اللاعبون عملك في الملعب». وأضاف «دائما ما أبذل قصارى جهدي من أجل الفريق، ومن الجيد أن أفوز بالجوائز. لكنني أهدي هذه الجائزة لزملائي وللجهاز الفني في ليفربول لأنه من دون مساعدتهم لم أكن سأحرز هذه الجائزة. إنني اهديها لزملائي بالفريق وللجهاز الفني ولزوجتي وأبنائي».
وكان سواريز غاب عن أول ست مباريات لليفربول بالموسم استكمالا لعقوبة الإيقاف لمدة عشر مباريات التي وقعت عليه لقيامه بعض إيفانوفيتش. لكنه كان أكثر صبرا وهدوءا هذا الموسم ونجح في التألق معوضا ما فاته. وقال بريندن رودجرز، مدرب ليفربول «إنه لاعب ذكي حقا ويتفق مع قيم هذا النادي التي تتمركز حول التواضع والرقي، أنه يتمتع بكل ذلك». وأضاف «إنه فائز كبير، ربما لم يبد هذا الأمر بوضوح في العام الماضي، لكن تطوره على مدار ذلك العام كان مذهلا سواء داخل الملعب أو خارجه، وقد استفاد ليفربول من هذا الأمر. إنه أكثر لاعب مذهل بالنسبة لي على مدار الموسم».
من ناحية أخرى، فاز هازارد بجائزة أفضل لاعب صاعد متقدما على ستوريدغ ولاعب ساوثهامبتون الناشئ لوك شو. وكانت هذه هي المرة الأولى منذ عام 1990 التي لا يضم فيها فريق العام الذي يختاره اتحاد اللاعبين المحترفين بإنجلترا أي لاعب من نادي مانشستر يونايتد.
وجاءت قائمة فريق العام كالتالي: بيتر تشيك (تشيلسي) وسيموس كولمان (إيفرتون) وغاري كاهيل (تشيلسي) وفينسنت كومباني (مانشستر سيتي) ولوك شو (ساوثهامبتون) ويايا توريه (مانشستر سيتي) وستيفن جيرارد (ليفربول) وإدين هازارد (تشيلسي) وآدم لالانا (ساوثهامبتون) ولويس سواريز (ليفربول) ودانييل ستوريدغ (ليفربول).
إلى ذلك، حصلت لوسي برونز، 22 عاما، مدافعة فريق السيدات بنادي ليفربول، على جائزة أفضل لاعبة في الموسم بعدما ساعدت فريقها على إحراز لقب مسابقة الدوري المحلي بالموسم الماضي. فيما حصلت زميلتها بالفريق مارثا هاريس على جائزة أفضل لاعبة صاعدة في العام.

 



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».