موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* حزب الخضر الألماني يطالب بإعادة تقييم الأوضاع الأمنية في أفغانستان
هامبورغ - «الشرق الأوسط»: حث حزب الخضر الألماني المعارض وزير الخارجية زيغمار غابريل على إعادة تقييم الأوضاع الأمنية في أفغانستان، تجدر الإشارة إلى أن ترحيل اللاجئين الأفغان إلى موطنهم أمر جائز في ألمانيا حتى الآن بسبب تصنيف بعض المناطق في أفغانستان على أنها آمنة، وقال نائب رئيس حكومة ولاية هيسن الألمانية والسياسي في حزب الخضر، طارق الوزير، في تصريحات لمجلة «دير شبيغل» في عددها الصادر أمس: «نأمل للغاية في أن يرقى زيغمار غابريل لمنصبه الجديد، ويضبط تقييم الأوضاع الأمنية في أفغانستان وفقا للواقع»، مضيفا أن غابريل فقط، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، بإمكانه إحداث تغيير. وفي المقابل، اتهمت رئيسة حزب الخضر المحلية في ولاية شمال الراين - ويستفاليا، منى نويباور، غابريل ووزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، بدفع الأفغان إلى أوضاع تشكل خطورة على الحياة.
* مقتل 3 جنود ومدنية في هجوم على الشطر الهندي من كشمير
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: قتل ثلاثة جنود هنود وامرأة عندما نصب متشددون كمينا لدورية في جنوب كشمير في وقت مبكر أول من أمس، 23 فبراير (شباط) ، في إطار تصاعد العنف الذي يشهده الإقليم الشمالي المضطرب مع انقضاء فصل الشتاء. ووفقا للشرطة وشهود، فقد كانت فرقة من الشرطة والجيش عائدة من قرية في منطقة شوبيان بجنوب كشمير عندما تعرضت لهجوم. وأصيب أربعة جنود في الاشتباك الذي استغرق ساعة، وقال ابن القتيلة لتلفزيون «رويترز»: «نحو الساعة الثانية ليلا (20.30 بتوقيت غرينتش) استيقظنا بعد سماع إطلاق نار على الطريق».
«كانت أمنا نائمة في الطابق العلوي... توقف إطلاق النار بعد ساعة وعندما صعدنا وجدنا أمنا جثة هامدة».
وأظهرت لقطات تلفزيونية الأقارب المكلومين وشاحنة حمراء تهشمت نوافذها وبركا من الدماء على الأرض وآثار الرصاص على جدران المباني، وبدأت عملية بحث عن المهاجمين في أحدث تصعيد للعنف منذ هجوم في 12 فبراير (شباط) أسفر عن مقتل ثمانية جنود وثمانية مسلحين وثلاثة مدنيين في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من كشمير.
* البولندي صاحب الشاحنة المستخدمة في هجوم سوق برلين يطلب استعادتها
برلين - «الشرق الأوسط»: قال أمس البولندي أريل زورافسكي صاحب شركة للنقل، الذي استخدمت الشاحنة التابعة له في هجوم على سوق للكريسماس ببرلين، إنه يريد استعادة المركبة، ولا تزال الشاحنة محتجزة باعتبارها من أدلة الحادث، ولكن زورافسكي قال لمحطة التلفاز البولندية «تي في إن 24» إن دائنيه يرون أنه لا شأن لهم بمسألة احتجاز الشاحنة كدليل في ألمانيا، وبالتالي تعرضت شركته للتهديد بالإفلاس. وأوضح أنه لا يسعى للحصول على المال، ولكن يريد قرارا سريعا يسمح بعودة الشاحنة للعمل على الطريق.
وكان أنيس العامري قد استولى على الشاحنة وقادها وسط سوق حافلة بالمتسوقين أثناء الاستعداد للاحتفال بأعياد الميلاد في برلين في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة عشرات الأشخاص



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.