خادم الحرمين يرعى غدًا المهرجان السنوي لسباق الخيل على كأس المؤسس

متعب بن عبد الله اعتبر رعاية الملك سلمان دعمًا وتشجيعًا للمهتمين بالفروسية

خادم الحرمين يرعى غدًا المهرجان السنوي لسباق الخيل على كأس المؤسس
TT

خادم الحرمين يرعى غدًا المهرجان السنوي لسباق الخيل على كأس المؤسس

خادم الحرمين يرعى غدًا المهرجان السنوي لسباق الخيل على كأس المؤسس

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفخري لنادي الفروسية مساء غد السبت، المهرجان السنوي الكبير لسباق الخيل على كأس المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن لجياد الإنتاج المحلي، وذلك على ميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالجنادرية الذي خصص له شوط السباق العاشر.
وبهذه المناسبة، أعرب الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية، عن بالغ الاعتزاز والتقدير برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التي تأتي تأكيدًا على حرصه على إبراز هذه الرياضة الأصيلة، مُرحبًا بتشريف خادم الحرمين الشريفين هذا الحفل الكبير، الذي يعد دعمًا وتشجيعًا لأبنائه المنتمين والمهتمين برياضة الفروسية، متمنيًا أن تظهر هذه المناسبة بالصورة المشرفة، منوهًا بالدعم المتواصل الذي تلقاه رياضة الفروسية من مقامه، مما كان له أبلغ الأثر في تنامي الاهتمام بهذه الرياضة الأصلية بوصفها جزءًا من تاريخنا وموروثنا وثقافتنا.
وأضاف الأمير متعب بن عبد الله قائلاً: «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يعد من أوائل الداعمين والمتابعين لرياضة الفروسية، وما رعايته لمناسبات الفروسية اليوم إلا امتداد لذلك الدعم، فقد كان عضوًا في أول مجلس لإدارة نادي الفروسية عام 1385هـ، وما زال دعمه واهتمامه متواصلاً منذ ذلك الوقت، حتى شرفنا بالرئاسة الفخرية للنادي، وهو الداعم والموجه الذي يحرص دائمًا على أبنائه في وسط الفروسية».
من جانبه، رفع مدير عام نادي الفروسية، عادل المزروع، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على رعايته هذه المناسبة التي تجسد حرصه الدائم على دعم هذه الرياضة الأصيلة.
وأضاف المزروع: «نادي الفروسية وبإشراف ومتابعة من الأمير متعب بن عبد الله رئيس مجلس إدارة النادي أكمل جميع الترتيبات التي تكفل نجاح هذه المناسبة الكبيرة والاستعدادات التي من شأنها إظهارها بالمظهر المشرف بمشيئة الله»، مشيرًا إلى أن محبي ومتابعي وعشاق رياضة الفروسية يسعدون دائمًا بهذه الرعاية الكريمة في إطار ما تلقاه من دعم متواصل من قيادتنا الرشيدة.
ويتكون برنامج السباق من عشرة أشواط، حيث سيخصص الشوط الأول لجائزة الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن تركي، فيما سيخصص الشوط الثاني لجائزة الأمير عبد الله بن سعود بن عبد الله «صنيتان»، أما الشوط الثالث فيسكون معنيا بجائزة الأمير فهد بن إبراهيم بن مشاري، فيما سيكون الرابع لجائزة الأمير ناصر بن سعود بن فرحان، أما الشوط الخامس فخصص لجائزة الأمير سعود بن ناصر بن سعود بن فرحان.
أما الشوط السادس فخصص لجائزة الأمير محمد بن عبد الرحمن بن فيصل، بينما سيكون الشوط السابع لجائزة الأمير عبد الله بن جلوي، أما الشوط الثامن فخصص لجائزة الأمير فهد بن جلوي بن تركي، أما الشوط التاسع فخصص لجائزة الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي، أما الشوط الأهم والأقوى فسيكون مخصصا لكأس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، حيث تشارك جياد «الفئة الأولى» بمسافة 1600م.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».