ذكر التقرير العالمي لرصد التعليم لعام 2016 الذي تصدره «اليونيسكو»، ما ينطوي عليه التعليم من إمكانيات تتيح التقدم نحو تحقيق جميع الأهداف العالمية المحددة في الخطة الجديدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وتظهر أيضًا أن التعليم يحتاج إلى انقلاب جذري للاستفادة من هذه الإمكانيات، والتصدي للتحديات الراهنة التي تواجهها البشرية وكوكب الأرض.
وأشار التقرير إلى أن نسبة أهالي المعمورة الذين لا ينالون التعليم بلغة يفهمونها تبلغ 40 في المائة منهم، وأن تعليم الطفل بلغة غير لغته يمكن أن يؤثر سلبًا على تعلمه، ولا سيما في حالة الأطفال الذين يعيشون عيشة فقيرة.
وثمة حاجة ملحة للمضي قدمًا في مجال التعليم، فإذا استمر الحال على هذا المنوال، سيتوصل العالم إلى تعميم التعليم الابتدائي في عام 2042، وإلى تعميم الالتحاق بالمرحلة الدنيا من التعليم الثانوي في عام 2059 وبالمرحلة العليا للتعليم الثانوي في عام 2084، ويعني ذلك أن العالم سيكون متخلفا بنصف قرن عن المهلة النهائية المحددة لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030. ويفيد التقرير أيضا إلى أن حالات عدم المساواة في التعليم والتفاوتات الواسعة بين شرائح المجتمع تسلط الضوء على مخاطر الوقوع في براثن العنف والنزاعات التي تعد بدورها عائقًا رئيسًا أمام النمو في المنطقة، حيث تحول دون وصول 19 مليون طفل إلى مقاعد الدراسة.
تقرير المنظمة الأممية لعام 2016: «التعليم من أجل الكوكب»
تقرير المنظمة الأممية لعام 2016: «التعليم من أجل الكوكب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة