مانشستر يونايتد يصطدم بسانت إتيان... وتوتنهام ضيفا على غينت

الشقيقان بوغبا وجها لوجه في ذهاب دور الـ32 للدوري الأوروبي اليوم

مانشستر يونايتد يتطلع لمواصلة صحوته (رويترز)
مانشستر يونايتد يتطلع لمواصلة صحوته (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد يصطدم بسانت إتيان... وتوتنهام ضيفا على غينت

مانشستر يونايتد يتطلع لمواصلة صحوته (رويترز)
مانشستر يونايتد يتطلع لمواصلة صحوته (رويترز)

يستأنف فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي حلمه في الحصول على الثلاثية هذا الموسم، حينما يستضيف سانت إتيان الفرنسي في ذهاب دور الـ32 لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ) اليوم.
ويسعى يونايتد للفوز بثلاثة ألقاب هذا الموسم، بعد ابتعاده بنسبة كبيرة عن صراع المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي (بريمير ليغ)، حيث يخوض نهائي بطولة كأس رابطة المحترفين وكذلك دور الستة عشر لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي خلال الـ11 يوما القادمة. ولكن يتعين على فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أولا خوض المواجهة الأوروبية، التي ستشهد تنافسا بين بول بوغبا نجم الفريق، وشقيقه فلورنتين مدافع سانت إتيان. وصرح فلورنتين بوغبا للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) «حينما نلعب مع بعضنا البعض في العطلة، فإننا نكون دائما في نفس الفريق». أضاف مدافع الفريق الفرنسي «ولكنني سوف ألعب ضده الآن، سيكون الأمر غريبا ولكن هذه هي كرة القدم».
وأخفق فريق مانشستر يونايتد العريق في التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعدما حصل على المركز الخامس في ترتيب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وهو ما تسبب في الإطاحة بمدربه السابق الهولندي لويس فان غال.
ورغم أن الفريق يقبع حاليا في المركز السادس بالمسابقة المحلية، فإن أداءه طرأ عليه بعض التحسن تحت قيادة مورينيو، الذي يدرك أن انتصار فريقه في المباراة النهائية للدوري الأوروبي، التي سوف تقام في مايو (أيار) القادم بالعاصمة السويدية استوكهولم، سيمنحه بطاقة التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل، حتى إذا لم يكن ضمن المراكز الأربعة الأولى بالدوري الإنجليزي هذا الموسم.
ويحل فريق توتنهام هوتسبير، الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ضيفا على غينت البلجيكي اليوم في ذهاب نفس الدور أيضا. وأنهى توتنهام مشاركته في الدور الأول بدوري الأبطال هذا الموسم في المركز الثالث بمجموعته، ليودع البطولة مبكرا وينتقل للعب في الدوري الأوروبي، غير أن هوغو لوريس، قائد الفريـق رفض التقليل من قيمة المسابقة. وقال حارس مرمي توتنهام هوغو لوريس «نحن نمتلك مجموعة من اللاعبين الذين لديهم الموهبة، ونحن بحاجة للتعود على الضغط في تلك المباريات لاكتساب الخبرة، التي يفتقدها الفريق حاليا». وأوضح الحارس الفرنسي أن «بطولة الدوري الأوروبي بمثابة إحدى المسابقات الكبرى، ولدينا دوافع للتتويج بها». وتابع: «نريد أن نظهر قدرتنا على المضي قدما في مختلف المسابقات التي نشارك فيها».
ويلتقي فياريال الإسباني في مواجهة ليست بالسهلة مع ضيفه روما الإيطالي. ويبدو البوسني إيدين دزيكو، الذي سيتولى قيادة هجوم روما في المباراة، في أفضل حالاته الفنية حاليا، حيث يتطلع لرفع رصيده التهديفي في المسابقة القارية والذي يبلغ خمسة أهداف حاليا، عقب تصدره قائمة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 18 هدفا حتى الآن. وما يضيف نكهة مختلفة إلى اللقاء، وجود ثلاثة لاعبين إيطاليين في صفوف فياريال قد يتم الدفع بهم في المباراة، وهم المهاجمان نيكولا سانسوني وروبيرتو سوريانو، فضلا عن المدافع دانييلي بونيرا، الذي ابتعد عن القائمة الأساسية للفريق في الفترة الأخيرة.
ويخرج فيورنتينا الإيطالي لملاقاة مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، حيث يتوقع غونزالو رودريغيز، قائد الفريق الإيطالي، مواجهة حرجة لناديه. وأكد اللاعب الأرجنتيني «نحن نركز بشكل كامل في بطولة الدوري الأوروبي». وأشار رودريغيز «نعلم أن المباراة ستكون صعبة، خاصة أنها ستقام خارج ملعبنا، ولكن يتعين علينا أن نتحلى بالثقة في قدراتنا، نريد الفوز في المباراة أو على الأقل إحراز هدف». وأردف رودريغيز «إنها بطولة هامة، والفوز بها بمثابة حلم لكل لاعب في الفريق، نحن بحاجة للتركيز في كل مباراة، وسنكون يوم الخميس في كامل تركيزنا أمام منافس صعب المراس، لكي نظهر بشكل جيد في اللقاء».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».