الرائد يقاضي لاعبًا برازيليًا لدى «فيفا»

أدريانو ألفيس (المركز الإعلامي بنادي الرائد)
أدريانو ألفيس (المركز الإعلامي بنادي الرائد)
TT

الرائد يقاضي لاعبًا برازيليًا لدى «فيفا»

أدريانو ألفيس (المركز الإعلامي بنادي الرائد)
أدريانو ألفيس (المركز الإعلامي بنادي الرائد)

أكد عبد العزيز التويجري، رئيس نادي الرائد، أن البرازيلي أدريانو ألفيس لاعب الفريق، غادر إلى بلاده دون أن يخبر إدارة النادي أو أحد الجهازين الإداري والفني، مؤكدًا أنه شخصيا لا يعلم وتفاجأ برحيله، مؤكدا وجود لوبي برازيلي يعبث باللاعبين البرازيليين بالأندية السعودية، مطالبا اتحاد الكرة بالحماية منه وردعهم وعمل خطوات استباقية، وأضاف: «لا أعلم متى غادر أدريانو ولم يكن هناك ما يستدعيه على هذه الخطوة، خصوصا أنه لم يخبر أي مسؤول إلا زملاءه البرازيليين فقط، أخبرهم أن زوجته مريضة ويجب أن يغادر إليها».
وزاد: «ألفيس ليس لديه عندنا أي متأخرات مالية على النادي، بل تسلم كل رواتبه، المتفق عليها، ولكن هناك (لوبي) يعمل على تأليب هؤلاء اللاعبين، وتجب حمايتنا منه»، مشيرا إلى أنه تم توكيل محام لرفع قضية على اللاعب إلى الاتحاد الدولي «فيفا»، لمتابعة القضية حتى يحفظ حقوق نادينا كاملة.
وكان البرازيلي أدريانو ألفيس، مدافع فريق الرائد لكرة القدم، غادر لبلاده دون الحصول على إذن مسبق، حيث كان آخر تدريب شارك فيه مع لاعبيه الجمعة الماضي، إلا أنه غاب في التدريب الذي يسبق لقاء الباطن في الجولة الثمانية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.
ولم يتحصل اللاعب على الإقامة معتمدًا على تأشيرة الزيارة.
وبالعودة إلى حديث التويجري الذي خص به «الشرق الأوسط»، شدد على أنهم استحقوا النقاط الثلاث التي تحصل عليها الفريق أمام الباطن بعد الفوز بنتيجة 2 - 1 ضمن لقاءات الجولة الثمانية عشرة من دوري المحترفين. وقال: «الفوز جاء في وقت مهم يمضي فيه الدوري إلى نهايته، في ظل تقارب الفرق متذيلة الترتيب وكذلك التي في الوسط بعضها مع بعض». وأضاف: «حرصنا على الفوز حتى نكون في وضع مريح، خصوصًا أن المباراة على أرضنا ووسط جمهورنا، ودخلنا المباراة ولا نبحث إلا عن النقاط الثلاث، ووضعنا في البال تسجيل أهدف كثيرة، ولولا عدم التوفيق في التسجيل من خلال الفرص الضائعة لكان لنا ما أردنا، مبديًا سعادته بالفوز، لأنها مباراة تعتبر ست نقاط وليست ثلاثة فقط، لا سيما أننا كنا مع الباطن في رصيد متقارب».
وكان الرائد قفز للمركز السادس برصيد 22 نقطة من سبعة انتصارات على أرضه مقابل تعادل واحد، وعشر هزائم من أصل 18 جولة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.