إردوغان: نسعى لطرد «داعش» من المنطقة وليس من الباب السورية فقط

خلال مؤتمر صحافي بإسطنبول

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)
TT

إردوغان: نسعى لطرد «داعش» من المنطقة وليس من الباب السورية فقط

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الاحد)، باسطنبول خلال مؤتمر صحافي، ان قواته في سوريا لا تسعى فقط لتحرير مدينة الباب، الخاضعة لتنظيم "داعش" الارهابي، بل إلى طرد التنظيم من المنطقة بما في ذلك معقله في الرقة. مؤكدا نهدف إلى "تشكيل منطقة آمنة خالية من الإرهاب على امتداد 4 إلى 5 كيلومترات". مبينا أن "هذا الحل سيتيح الحيلولة دون الهجرة من سوريا، إضافة إلى عودة المقيمين في مخيماتنا إلى بلادهم". كما انه تبادل الأفكار بهذا الشأن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقوات التحالف وألمانيا. وتطرق إلى الجهود السياسية المبذولة للتوصل إلى حل نهائي للأزمة السورية قائلا إن بلاده تجري "مباحثات مكثفة مع جميع الأطراف بالمنطقة في إطار العدالة والشرعية دون الإخلال بذكرى الشهداء السوريين"، مضيفا أنه "على ثقة بأن هذه الجهود التي نواصلها بالاستشارة مع أصدقائنا ستتمخض عنها نتائج جيدة في وقت قريب".
وأكد إردوغان ان مدينة الباب السورية باتت "محاصرة من جميع الجهات من قبل قواتنا والجيش السوري الحر"، وان قوات المعارضة والجيش التركي "وصلت إلى مركز المدينة" وسيطرت على المستشفى الواقع هناك.
ومن المقرر أن يبدأ الرئيس التركي، اليوم، جولة خليجية، تستمر حتى 15 فبراير (شباط) الحالي، إلى كل من البحرين والسعودية وقطر، حسب وكالة الأناضول التركية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».