موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير كابل إلى 19 قتيلاً
كابل- «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون، أمس، إن 19 شخصًا قُتِلوا، عندما فجر انتحاري يسير على قدميه المتفجرات التي بحوزته عند بوابة المحكمة العليا الأفغانية في شرق العاصمة الأفغانية كابل. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العامة وحيد الله ماجروه: «تم نقل 41 مصابًا إلى مستشفيات». ومع ذلك، قال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية إن 12 شخصا قتلوا، وأصيب عشرة آخرون، جميعهم من المدنيين في الانفجار، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

باكستان: إصابة شرطيين في هجوم انتحاري أمام مركز للشرطة
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أصيب اثنان على الأقل من أفراد الشرطة بجروح في هجوم مسلح على مركز للشرطة قبل فجر أمس في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا في شمال باكستان، بحسب ما أعلنته الشرطة.
ونقلت صحيفة «دون» الإخبارية عن مسؤول في الشرطة المحلية القول، إن مسلحًا اقتحم بشاحنة محملة بالمتفجرات بوابة مركز شرطة ماندان في بانو، ثم أعقب ذلك وقوع انفجار. وأصيب اثنان من أفراد الشرطة نتيجة للانفجار، حيث كانا يؤديان عملهما، كما لحقت أضرار بالبوابة الرئيسية لمركز الشرطة». وقال مسؤول الشرطة المحلية إن المشتبه به الذي قتل في الانفجار، يبدو أنه يبلغ من العمر نحو 21 عامًا، بحسب «دون». وتم نقل المصابين إلى المستشفى. وقام مسؤولو الأمن بتطويق المنطقة وبدأوا فحص موقع الانفجار، حيث لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

إعلان وفاة الضحايا الثلاث الأوائل لاعتداءات مومباي
أحمد آباد (الهند) - «الشرق الأوسط»: أكد القضاء الهندي رسميًا وفاة ثلاثة من صيادي السمك الهنود قتلوا على الأرجح بأيدي مجموعة المسلحين التي نفذت اعتداءات مومباي في 2008، وذلك بعد ثماني سنوات على وقوع هذه الهجمات التي أودت بحياة أكثر من 160 شخصًا. وهذا الحكم الذي صدر عن محكمة في ولاية غوجارات (غرب) يعني أن عائلات هؤلاء المفقودين الثلاثة الذين لم يعثر على جثثهم، سيحصلون على شهادة وفاة تمنح أسرهم حق الحصول على تعويضات من الحكومة.
وقال «تي سي سول» محامي الحكومة لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المحكمة قبلت طلبات الصيادين المتوفين، وأمرت السلطات المحلية بإصدار شهادات وفاة للرجال الثلاثة. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان خمسة من صيادي السمك على متن سفينة صيد قبالة سواحل غوجارات عندما هاجم مركبَهم مسلحون تبين فيما بعد أنهم منفذو اعتداءات مومباي».
وعثر على جثة قبطان السفينة لكن لم يعثر على أي أثر لجثث أفراد الطاقم الأربعة الآخرين. ويفرض القانون الهندي مرور سبع سنوات قبل إعلان وفاة أي مفقود رسميًا.
وتقدمت عائلات ثلاثة بحارة بشكوى إلى القضاء في يناير (كانون الثاني) الماضي لتطلب الحصول على



إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.