الفتح السعودي يصعد إلى دور المجموعات الآسيوي

أقصى ناساف الأوزبكي في التصفيات التأهيلية

فرحة بهدف الصعود لفريق الفتح إلى دور المجموعات بدوري أبطال آسيا (تصوير: عيسى الدبيسي)
فرحة بهدف الصعود لفريق الفتح إلى دور المجموعات بدوري أبطال آسيا (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الفتح السعودي يصعد إلى دور المجموعات الآسيوي

فرحة بهدف الصعود لفريق الفتح إلى دور المجموعات بدوري أبطال آسيا (تصوير: عيسى الدبيسي)
فرحة بهدف الصعود لفريق الفتح إلى دور المجموعات بدوري أبطال آسيا (تصوير: عيسى الدبيسي)

انتزع فريق الفتح السعودي بطاقة التأهل لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد فوزه على ناساف كارشي الأوزبكي 1 / صفر، أمس (الثلاثاء)، في الدور المؤهل لدور المجموعات بالبطولة.
ويدين الفتح بالفضل في هذا الفوز للاعبه أندري فيليبي الفيس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وتأهل الفتح للعب ضمن منافسات المجموعة الثانية في دور المجموعات، التي تضم أيضًا فرق استقلال خوزستان الإيراني، والجزيرة الإماراتي، ولخويا القطري.
في المقابل، فإن ناساف كارشي فقد فرصة المنافسة في البطولات القارية لهذا العام.
وكان ناساف قد فاز في الدور الثاني من التصفيات على الحد البحريني 4 / صفر، الثلاثاء الماضي، في طشقند.
يشار إلى أن الفتح السعودي يحتل المركز الثاني عشر في الدوري السعودي، برصيد 14 نقطة.
وفي أوساكا، تأهل نادي غامبا أوساكا الياباني إلى دور المجموعات بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، بتغلبه على ضيفه جوهور دار التعظيم الماليزي 3 / صفر، وسجل أدميلسون وشون ناجاسانو وجينتا ميورا أهداف الفوز لصالح الفريق الياباني، في الدقائق 26 و29 و70.
وتأهل غامبا أوساكا للعب ضمن المجموعة الثامنة في دور المجموعات، التي تضم أيضًا أديلايد يونايتد وجيانجسو الصيني، وجيجو يونايتد الكوري الجنوبي.
وفي المقابل، انتقل جوهور إلى المنافسة في كأس الاتحاد الآسيوي، حيث سيلعب بالمجموعة السادسة لمنطقة آسيا، إلى جانب ماجوي من ميانمار، وجلوبال الفلبيني، وفريق متأهل من التصفيات.
وفي شنغهاي، نجح نادي شنغهاي إس آي بي جي الصيني في بلوغ دور المجموعات بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد فوزه على ضيفه سوكوتاي التايلاندي 3 / صفر، وسجل أهداف شنغهاي البرازيلي أوسكار في الدقيقة 34، ومواطنه اليكسون في الدقيقة 39، والتايلاندي كياتيساك ثوبونتود، لاعب سوكوتاي، بالخطأ في مرماه في الدقيقة 58.
وتأهل شنغهاي إس آي بي جي للعب ضمن المجموعة السادسة في دور المجموعات، التي تضم أيضًا سول الكوري الجنوبي، وأوراوا ريد دايموندز الياباني، وويسترن سيدني وندررز الأسترالي. في المقابل، فقد سوكوتاي فرصة المنافسة في البطولات القارية للأندية هذا العام. وفي السياق ذاته، تمكن نادي أولسان هيونداي الكوري الجنوبي من بلوغ دور المجموعات بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، عقب فوزه على ضيفه كيتشي من هونغ كونغ 4 / 3 بركلات الترجيح، بعد تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي 1 / 1، في الدور المؤهل لدور المجموعات.
وتقدم أولسان هيونداي في الشوط الأول للوقت الأصلي بهدف سجله سونج هوان - كيم في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، قبل أن يدرك كيتشي التعادل عن طريق كيم بونج - جين في الدقيقة 47.
واستمر التعادل حتى نهاية الوقت الأصلي، وخلال الشوطين الإضافيين، فتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي سجل خلالها أولسان 4 محاولات ناجحة، في حين سجل كيتشي ثلاث محاولات ناجحة.
وتأهل أولسان هيونداي للعب ضمن المجموعة الخامسة في دور المجموعات، التي تضم أيضًا كاشيما انتليرز الياباني، وموانج ثونج يونايتد التايلاندي، والفائز من مباراة شنغهاي شينهوا الصيني وبريسبان روار الأسترالي.
في المقابل، فقد كيتشي فرصة المنافسة في البطولات القارية هذا العام.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».