مجلس التنسيق السعودي ـ التركي يعقد اجتماعه الأول في أنقرة اليوم

قبل أيام من جولة إردوغان الخليجية

مجلس التنسيق السعودي ـ التركي  يعقد اجتماعه الأول في أنقرة اليوم
TT
20

مجلس التنسيق السعودي ـ التركي يعقد اجتماعه الأول في أنقرة اليوم

مجلس التنسيق السعودي ـ التركي  يعقد اجتماعه الأول في أنقرة اليوم

يعقد مجلس التنسيق السعودي - التركي الذي أعلن عن تأسيسه خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتركيا في أبريل (نيسان) الماضي، أول اجتماع له في أنقرة اليوم الثلاثاء.
وسيستقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على هامش اجتماع المجلس الذي يأتي قبل أيام قليلة من جولة خليجية للرئيس التركي مطلع الأسبوع المقبل تشمل السعودية والبحرين وقطر.
وذكر بيان لوزارة الخارجية التركية أن الاجتماع الذي سيعقد برئاسة وزيري الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والسعودي عادل الجبير، ويستمر لمدة يومين، سيتناول القضايا والتطورات الدولية والإقليمية، ويبحث في زيادة مستوى التنسيق بين البلدين، وتعزيز التعاون الاستراتيجي، ومناقشة التعاون بين البلدين في مجالات السياحة والثقافة والتربية والتقنية والصناعة والطاقة والزراعة والتجارة والبنوك والمال والملاحة البحرية والصناعات العسكرية والأمن، وكذلك في مجالات الإعلام والصحافة والتلفزيون، والشؤون القنصلية والسياسية والدبلوماسية.
ووقعت السعودية وتركيا في 14 أبريل 2016 بحضور الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس رجب طيب إردوغان على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي – التركي، الذي وقعه وزيرا خارجية البلدين.
ويعنى المجلس بالتنسيق بين البلدين في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والبنوك والمال والملاحة البحرية، والصناعة والطاقة والزراعة والثقافة والسياحة والتربية والتكنولوجيا والمجالات العسكرية والصناعات العسكرية والأمن، والإعلام والصحافة والتلفزيون، والشؤون القنصلية.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال التوقيع على المحضر إن السعودية وتركيا تعدان بلدين محوريين في المنطقة، مؤكدًا أن البلدين الشقيقين يسعيان إلى اتخاذ خطوات مهمة تدفع إلى الأمام اتفاقية إنشاء مجلس التنسيق السعودي - التركي التي وقعها في إسطنبول الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس رجب طيب إردوغان. من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن استقرار وأمن السعودية وتركيا، يعدان أمرًا مهمًا لاستقرار المنطقة أيضًا، وأن البلدين سيواصلان أعمالهما المشتركة من أجل استقرار المنطقة؛ وفي مقدمتها سوريا، والعراق، واليمن.
وكان أعلن للمرة الأولى عن النية لإنشاء المجلس عقب الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للرياض في ديسمبر (كانون الأول) 2015، وجاء إنشاؤه في فترة تشهد فيها المنطقة تحولات مهمة تفرض تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين.
وسياسيا؛ تتطابق مواقف أنقرة والرياض في كثير من القضايا والملفات والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمة السورية وضرورة حلها سياسيا.
وعلى الصعيد الاقتصادي، بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا 22 مليار دولار خلال عام 2015، ويسعى البلدان إلى زيادته في الفترة المقبلة.
ووقع البلدان خلال زيارة الملك سلمان لتركيا في أبريل الماضي 4 اتفاقيات في مجالات العمل، والتضامن الاجتماعي، والتعاون بين هيئتي الإذاعة والتلفزيون السعودية والتركية، وتنفيذ برنامج ثقافي بين البلدين، والتعاون العلمي بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وهيئة الأبحاث العلمية التركية.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يبحثان وقف التصعيد في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد لدى لقائه مع الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد لدى لقائه مع الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT
20

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يبحثان وقف التصعيد في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد لدى لقائه مع الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد لدى لقائه مع الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، مع جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، ومجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وتطرق الطرفان خلال لقائهما في العاصمة الإماراتية أبوظبي إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع بالمنطقة، مشدداً على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

كما جدد التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى أن الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل، مؤكداً على مواقف بلاده الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني.

وشدَّد على التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية «وام».

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة.