عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بالتعاون مع «مركز دراسات القدس»، و«جمعية يوم القدس» في العاصمة الأردنية، صدر كتاب جماعي بعنوان «انتفاضة القدس (2015 - 2016)»، وهو من تأليف الدكاترة أحمد نوفل وفاروق العمد وناديا سعد الدين ونظام بركات، ونواف الزرو، وهو من تحرير وتقديم الدكتور علي محافظة، الذي كتب في المقدمة: «ما إن اندلعت انتفاضة القدس في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) سنة 2015، حتى تداعى مركز دراسات القدس، في جمعية يوم القدس في العاصمة الأردنية، إلى متابعة أحداثها؛ وهذا البحث يتناول أسبابها والدوافع التي حركت الشباب الفلسطيني لرفض الاحتلال، ومقاومة ممارساته العدوانية وأساليب القهر والاضطهاد والقتل التي ما زال يتبعها منذ سنة 1967 حتى اليوم. كما يتناول السياق التاريخي للانتفاضة ولأدواتها والأسلحة التي تستعملها، وخصائصها مقارنة بخصائص الانتفاضات الفلسطينية السابقة. ويتناول المشهد الإسرائيلي وتداعيات الانتفاضة عليه، والانتفاضة في الإعلام العربي والإسرائيلي والعالمي.
لقد جاءت انتفاضة القدس هذه لتقدم إبداعًا جديدًا في المقاومة والكفاح الوطني، سعيًا إلى إرباك العدو المحتل بوسائل بسيطة، فقد كان التحشيد الجماهيري والانتشار الواسع والمظاهرات والصدامات الشعبية مع قوات الاحتلال، من المظاهر الرئيسية للانتفاضتين السابقتين: انتفاضة الحجارة، وانتفاضة الأقصى، أما انتفاضة القدس فقد تمت محاصرتها في مناطق محدودة، ولذلك انحصرت فعالياتها في شرق القدس، حيث لا وجود للسلطة الفلسطينية فيها، واقتصرت المواجهة فيها مباشرة مع قوات الاحتلال في منطقة الخليل، حيث تكثر نقاط الاحتكاك مع المستوطنين وقوات الاحتلال. وإذا كانت المقاومة المسلحة في الانتفاضتين السابقتين قد جاءت بعد الفعاليات والمظاهرات الشعبية، فإن العمل المسلح في انتفاضة القدس قد جاء في بدايتها، دون انتظار إذن من أحد».
يقع الكتاب في 216 صفحة من القطع الكبير، وفيه صور ملونة عن الانتفاضة.
كتاب جماعي عن «انتفاضة القدس»
كتاب جماعي عن «انتفاضة القدس»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة