وزير فرنسي يدعو أوروبا للتخلص من «الخضوع» لواشنطن

وزير الدولة الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية ماتياس فيكل في بروكسل في 11 نوفمبر 2016 (أ.ف.ب)
وزير الدولة الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية ماتياس فيكل في بروكسل في 11 نوفمبر 2016 (أ.ف.ب)
TT

وزير فرنسي يدعو أوروبا للتخلص من «الخضوع» لواشنطن

وزير الدولة الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية ماتياس فيكل في بروكسل في 11 نوفمبر 2016 (أ.ف.ب)
وزير الدولة الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية ماتياس فيكل في بروكسل في 11 نوفمبر 2016 (أ.ف.ب)

قال وزير الدولة الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية ماتياس فيكل، اليوم (الأحد) إن على الاتحاد الأوروبي أن يخرج من حالة «الخضوع» للولايات المتحدة في مجال العولمة، ويطبق بشكل كامل مبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الاقتصادية.
وأضاف فيكل لصحيفة «جورنال دو ديمانش» في إشارة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب: «تصور أن بلدًا ما يحقق مستقبله بالانعزال عن باقي العالم، لا ينسجم مع أي حقيقة».
وأضاف: «إزاء ذلك على أوروبا بالمقابل أن تعرف كيف تلقي بثقلها في العولمة، وأن تخرج من الخضوع الطوعي للولايات المتحدة».
وتابع المسؤول الفرنسي: «على أوروبا أن تضع حدًا للسذاجة التي أظهرتها أحيانًا، وأن تطبق بشكل كامل مبدأ المعاملة بالمثل في علاقاتها الاقتصادية».
ومنذ توليه السلطة بدا ترمب راغبًا في تطبيق سياسة الحمائية، حتى إن كانت على حساب أهم شركائه وضمنهم الاتحاد الأوروبي.
وبات مشروع الاتفاق التجاري بين أوروبا والولايات المتحدة الذي كان أصلاً يعاني في عهد باراك أوباما، حاليًا في وضع صعب.
ولا يخفي ترمب الذي ينتقد بشدة الصرح الأوروبي، رغبته في أن يتفاوض أولاً بشأن اتفاق ثنائي مع المملكة المتحدة ليجعل من خروجها من الاتحاد الأوروبي عملية «ناجحة».
وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن «عدم القدرة على التنبؤ بأفعال ترمب واندفاعة الرئيس الأميركي، يضفيان حيرة على العالم بأسره».
وتابع فيكل: «سنشهد على الأرجح انسحابًا للولايات المتحدة من شؤون العالم، مع تدخلات ظرفية من فترة لأخرى تستجيب لمنطق الدفاع عن المصالح الوطنية».
وأكد أنه «إزاء ذلك يتعين أن يكون الاتحاد الأوروبي وفرنسا، أكثر من أي وقت مضى، عامل استقرار في العالم».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.