موجز إرهاب

موجز إرهاب
TT

موجز إرهاب

موجز إرهاب

* أفغانستان: مقتل 54 على الأقل من طالبان و11 جنديًا
* لاشكارجاه - هلمند (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤولون أمس، أن 54 على الأقل من مقاتلي طالبان و11 جنديا قتلوا، خلال اشتباك في منطقة جارمسير، بإقليم هلمند جنوب أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء أمس. ونقلت الوكالة عن مسؤول حكومي بارز، بإقليم هلمند قوله إن طالبان نفذت هجوما منسقا بوسط المنطقة ومقر الشرطة الليلة الماضية وردا على ذلك، قامت القوات الأفغانية بقتل 54 مسلحا وإصابة كثيرين آخرين، حسب المصدر، الذي أكد مقتل 11 من جنود الجيش الوطني الأفغاني وإصابة سبعة آخرين. وأكد المتحدث باسم حاكم الإقليم، عمر زواك صحة الهجوم، لكنه حدد حصيلة القتلى في صفوف طالبان بـ15 شخصا والمصابين، بتسعة. وأضاف زواك أن خمسة من جنود الجيش أيضا تعرضوا لإصابات في الهجوم، وأكد قائد منطقة جارمسير، أيوب عمر، أيضا وقوع الاشتباك، لكنه لم يكشف عن أي معلومات بشأن الضحايا.
* الاستخبارات الألمانية ترصد تزايدًا في نفوذ «الإخوان»
* دريسدن - «الشرق الأوسط»: ترصد هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية) بقلق تزايدا ملحوظا في نفوذ جماعة الإخوان المسلمين داخل ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا، وأعلن رئيس الهيئة المحلي بولاية سكسونيا جورديان ماير - بلات أن جماعة الإخوان المسلمين استغلت عبر منظمات مثل الجمعية الثقافية «ملتقى سكسونيا» نقص دور العبادة للمسلمين الذين قدموا إلى سكسونيا لاجئين؛ لتوسيع هياكلها ونشر تصورها عن الإسلام السياسي. وأوضح ماير - بلات في المقابل، أن الأمر ليس له علاقة بالسلفية أو الإرهاب الإسلاموي، وقال: «الأمر بعيد عن التشدد، هدف الإخوان المسلمين هو نشر الشريعة في ألمانيا». وذكر ماير – بلات، أن هيئة حماية الدستور يساورها قلق إزاء هذا التطور بسبب رفض الجماعة لقيم رئيسية في النظام الديمقراطي الحر، مثل الحرية الدينية أو المساواة بين الجنسين. وأشار ماير - بلات إلى أنه يجرى حاليا شراء مبان على نحو كبير لتأسيس مساجد أو ملتقيات للمسلمين، موضحا أن هذا يحدث بشكل مكثف في مدن لايبتسيج وريزا ومايسن وبيرنا ودريسدن وباوتسن وجورليتس.
* إلغاء مؤتمر في فرنسا احتجاجًا على مشاركة مفكر إسلامي
* ليل (فرنسا) - «الشرق الأوسط»: أعلن مسجد مدينة روبيه في شمال فرنسا إلغاء مؤتمر كان مقررا عقده (أمس) في المسجد بحضور المفكر السويسري هاني رمضان، الذي تثير مداخلاته الكثير من الجدل. وقال المسجد في صفحته على «فيسبوك»، أن القرار اتخذ في ختام اجتماع لمجلس إدارة مسجد بلال «لقطع الطريق على أي جدال حول هذا الموضوع». وهاني رمضان هو شقيق الجامعي طارق رمضان وحفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصرية. ويثير طارق رمضان أيضا الكثير من الجدل بسبب مواقفه الخلافية». وكان كزافييه برتران، المسؤول اليميني عن المنطقة، طلب أول من أمس من السلطات منع عقد المؤتمر لأن هاني رمضان واريك يونس اللذين سيشاركان فيه معروفان بميولهما السلفية، وسبق أن أدليا بأقوال «تتعارض تماما مع القيم الجمهورية، خصوصا فيما يتعلق بالمساواة بين الرجل والمرأة والعلمانية». وقال برتران «لا نستطيع القبول بأن تجري تجمعات عامة يروج خلالها دعاة للكراهية والفرقة، على أراضي الجمهورية الفرنسية».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.