«نخيل» الإماراتية تكشف عن أعلى أرباح سنوية في تاريخها

سجلت نموًا خلال العام الماضي بنسبة 13 %

منظر عام لجزيرة النخلة الصناعية الواقعة قبالة دبي في الخليج
منظر عام لجزيرة النخلة الصناعية الواقعة قبالة دبي في الخليج
TT

«نخيل» الإماراتية تكشف عن أعلى أرباح سنوية في تاريخها

منظر عام لجزيرة النخلة الصناعية الواقعة قبالة دبي في الخليج
منظر عام لجزيرة النخلة الصناعية الواقعة قبالة دبي في الخليج

أعلنت شركة «نخيل» العقارية الإماراتية أمس عن تحقيق أعلى أرباح سنوية صافية في تاريخها، وذلك من خلال تسجيل 4.96 مليار درهم (1.3 مليار دولار) في عام 2016، مسجلة بذلك نموًا بلغت نسبته 13 في المائة عن صافي أرباح العام الماضي 2015 التي بلغت 4.38 مليار درهم (1.1 مليار دولار).
وقالت «نخيل» التي طورت مشروع «النخلة»، وهي الجزيرة الصناعية الواقعة قبالة سواحل إمارة دبي في الخليج العربي، إنها حققت ربحًا صافيًا بلغ 955 مليون درهم في الربع الأخير من 2016، وبنمو بلغت نسبته 22 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من 2015، بقيمة 781 مليون درهم.
وزادت الشركة، أن «النتائج القياسية المحققة غير المسبوقة تشير إلى استقرار ونضج القطاع العقاري في دبي، كما أنها تعكس متانة الأعمال والسياسات الاقتصادية المتبعة في ظل قيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأظهرت نتائج 2016، التي وصلت بالنتائج التراكمية للشركة منذ عام 2010 إلى 19.9 مليار درهم (5.4 مليار دولار)، تقدمًا في الأداء على أساس سنوي من قبل قطاعات أعمال «نخيل» في التجزئة والضيافة والتأجير السكني. وإضافة إلى ذلك، فإن التطوير العقاري الذي يعتبر القطاع الرئيسي للشركة يستمر في تنفيذ المشاريع الجديدة التي تضيف قوة لميزانية الشركة.
وقال علي راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة شركة «نخيل»: «لقد كان 2016 عامًا بالغ الأهمية بالنسبة لنا، حيث انتهينا من جميع الالتزامات الخاصة بإعادة الهيكلة، وذلك بسداد كامل صكوك الدائنين التجاريين البالغة 4.3 مليار درهم (1.1 مليار دولار)، وذلك من مواردنا الذاتية، وسجلنا أعلى أرباح غير مسبوقة على الإطلاق تحققها الشركة منذ تأسيسها».
وزاد لوتاه: «لقد تم تحقيق هذا الإنجاز التاريخي عبر تركيزنا على تنفيذ استراتيجية أعمالنا. وفي ظل التزامنا المستمر للحفاظ على قوة اقتصادنا المحلي، منحت شركة (نخيل) عقودًا للبناء بقيمة 3 مليارات درهم (816 مليون دولار) في 2016، ومن المتوقع أن تمنح العام الجاري عقودًا بقيمة 10 مليارات درهم».
وخلال عام 2016، سلمت «نخيل» ألفا و426 وحدة عقارية مكونة من أراض ووحدات سكنية، ونمت إيرادات التجزئة بأكثر من 70 في المائة في عام 2016، مقارنة بعام 2015، مما يعكس استراتيجية الشركة لخلق مزيد من الأصول المملوكة التي أثبتت زيادة التدفق النقدي.
وفي عام 2016، وسعت «نخيل مولز» من زيادة محفظتها التشغيلية في قطاع التجزئة. كما توجد مجموعة كبيرة من المشاريع الأخرى في قطاع التجزئة قيد التطوير، التي ستؤدي إلى زيادة إجمالي المساحة القابلة للتأجير لتصل إلى 17 مليون قدم مربع.
وقفزت إيرادات «نخيل» في قطاع الضيافة 50 في المائة في عام 2016 مقارنة بعام 2015.
وخلال العام، حيث أشارت إلى أنها ستواصل التوسع في هذا القطاع الاقتصادي الرئيسي عن طريق جلب مفاهيم جديدة في قطاع الضيافة وعلامات تجارية عالمية إلى دبي، وذلك تماشيا مع رؤية الحكومة لعام 2021، ولزيادة تعزيز قاعدة الأصول الإجمالية للشركة.
وكشفت الشركة أن محفظتها في قطاع التأجير السكني حققت أداءً جيدًا في 2016، حيث حافظت على معدلات الإشغال ما يقرب من 100 في المائة، ومن المتوقع أن تُدخل مزيدا من الوحدات لمحفظة التأجير السكني في عام 2017، حيث سيستمر هذا القطاع في توفير مصدر ثابت للدخل للشركة.



الأسواق الآسيوية ترتفع بفضل بيانات التضخم الأميركية وتوقعات خفض الفائدة

متعاملون بالقرب من شاشات تعرض مؤشر أسعار أسهم «كوسبي» في غرفة تداول العملات بسيول (أ.ب)
متعاملون بالقرب من شاشات تعرض مؤشر أسعار أسهم «كوسبي» في غرفة تداول العملات بسيول (أ.ب)
TT

الأسواق الآسيوية ترتفع بفضل بيانات التضخم الأميركية وتوقعات خفض الفائدة

متعاملون بالقرب من شاشات تعرض مؤشر أسعار أسهم «كوسبي» في غرفة تداول العملات بسيول (أ.ب)
متعاملون بالقرب من شاشات تعرض مؤشر أسعار أسهم «كوسبي» في غرفة تداول العملات بسيول (أ.ب)

شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعاً يوم الخميس، مستفيدة من صعود أسهم التكنولوجيا في «وول ستريت» خلال الليل بعد قراءة غير متوقعة لمؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، مما عزّز التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه المقبل.

وتجاوز مؤشر «نيكي» الياباني مستوى 40 ألف نقطة للمرة الأولى منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، مدعوماً بمكاسب أسهم قطاع الرقائق. كما استفاد المؤشر الذي تهيمن عليه أسهم المصدرين من ضعف الين؛ حيث قلّص المتعاملون رهاناتهم على رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان في اجتماعه المقبل.

بدوره، ارتفع الدولار الأسترالي بفضل بيانات توظيف قوية فاجأت الأسواق، متعافياً من ضعفه يوم الأربعاء بعد تقرير لـ«رويترز» يفيد بأن الصين قد تدرس السماح لليوان بالانخفاض أكثر العام المقبل. وتعد الصين الشريك التجاري الأول لأستراليا، وغالباً ما يتم استخدام الدولار الأسترالي بديلاً سائلاً لليوان.

في الوقت ذاته، استقر اليوان فوق أدنى مستوى في أسبوع، بعد أن أبقى البنك المركزي الصيني نقطة المنتصف الرسمية للعملة ثابتة.

أداء الأسواق

ارتفع مؤشر «نيكي» الذي يعتمد على التكنولوجيا بنسبة 1.6 في المائة اعتباراً من الساعة 06:11 (بتوقيت غرينتش)، بينما تقدم مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 1.1 في المائة.

وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر «كوسبي» بنسبة 1.8 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «تايوان» القياسي بنسبة 0.6 في المائة.

وفي هونغ كونغ، قفز مؤشر «هانغ سنغ» بنسبة 1.8 في المائة، وارتفعت الأسهم القيادية في البر الرئيسي بنسبة 1 في المائة.

وفي الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر «ناسداك» الذي يركز على التكنولوجيا بنسبة 1.8 في المائة ليغلق فوق مستوى 20 ألف نقطة للمرة الأولى، في حين ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.8 في المائة.

أمّا على صعيد الأسواق الأوروبية، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستوكس 50» بنسبة 0.1 في المائة.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان)، لكن المحللين قالوا إن الزيادة كانت متماشية مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته «رويترز» وليست كافية لتقويض فرص خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في «بيبرستون»: «قراءة التضخم أشعلت شرارة في أسواق الأسهم الأميركية»، مضيفاً أن السوق شهدت إزالة ما بدا أنه آخر العقبات المتبقية أمام المعنويات، مما مهّد الطريق لانتعاش موسمي حتى نهاية العام.

ويرى المتداولون حالياً احتمالات بنسبة 97 في المائة لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في الاجتماع المقبل لبنك الاحتياطي الفيدرالي في 18 ديسمبر (كانون الأول).

واستقر الدولار الأميركي بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين، مدعوماً بارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية، بعدما أظهرت البيانات اتساع العجز في الموازنة الأميركية، مما دفع المتداولين إلى توخي الحذر بشأن الديون.

وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.2890 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني). وعكس الدولار خسائره المبكرة ليرتفع 0.2 في المائة إلى 152.755 ين، بعد أن ذكرت «رويترز» أن صناع السياسات في بنك اليابان يميلون إلى تأجيل رفع أسعار الفائدة في 19 ديسمبر وانتظار المزيد من البيانات بشأن الأجور في أوائل العام المقبل.

وارتفع اليورو والفرنك السويسري أيضاً قبل تخفيضات متوقعة تصل إلى نصف نقطة مئوية من البنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري في وقت لاحق من اليوم.

الذهب والنفط

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أكثر من شهر، لتسجل 2725.79 دولار للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى منذ السادس من نوفمبر، قبل أن تتراجع قليلاً إلى 2711.24 دولار.

أما أسعار النفط الخام، فقد واصلت ارتفاعها هذا الأسبوع وسط تهديدات بفرض عقوبات إضافية على إنتاج النفط الروسي. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتاً إلى 73.79 دولار للبرميل، في حين تم تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 70.45 دولار للبرميل، بارتفاع 16 سنتاً.