«الوليد» تتعاون مع «إند فان» للقضاء على الأمراض الاستوائية المهملة

«الوليد» تتعاون مع «إند فان» للقضاء على الأمراض الاستوائية المهملة
TT

«الوليد» تتعاون مع «إند فان» للقضاء على الأمراض الاستوائية المهملة

«الوليد» تتعاون مع «إند فان» للقضاء على الأمراض الاستوائية المهملة

أعلنت كل من مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، ومنظمة "إند فاند" عن تعاونهما من أجل القضاء على الأمراض الاستوائية المهملة التي تصيب أكثر من 1.6 مليار شخص.
وستمنح مؤسسة الوليد للإنسانية مبلغ 3 ملايين دولار على مدار الأعوام الثلاثة القادمة (2017 – 2019) من أجل دعم منظمة "إند فاند" في السيطرة والقضاء على الأمراض الاستوائية المهملة في جميع أنحاء العالم، وخاصة في قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في اجتماع استضافته منظمة "إند فاند" في دافوس حيث أعلنت الشراكة، واستعرضت من خلاله أهمية دور القطاع الخاص في مجال تحسين الإنتاجية الاقتصادية والصحة العامة في البلدان النامية عن طريق الاستثمار في برامج القضاء على الأمراض المهملة.
حضر هذا الاجتماع كل من بيل جيتس، مؤسس مؤسسة "بيل وميليندا جيتس"، و تيتيس ماسيوا صاحب مؤسسة "هاير لايف"، وويليام كامبل رئيس مجلس إدارة منظمة "إند فاند"، وقادة آخرون من عدة مؤسسات وجهات خيرية، وتمحور النقاش حول أسباب انتشار الأمراض الاستوائية المهملة على مستوى عالمي خلال الاجتماع السنوي بالمنتدى الاقتصادي الدولي.
من جهتها، صرحت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، قائلة "بصفتنا مؤسسة داعمة، لابد أن نكون على يقين من أن كل دولار نقوم بإنفاقه في مجال محاربة الأمراض والفقر والظلم سيكون له أعلى مردود اجتماعي. في مؤسسة الوليد للإنسانية، نحرص دائما على دعم المشاريع المستدامة والشركاء الذين يبذلون الجهود الخيرية بطرق مبتكرة، ولهذا السبب نحن نفتخر بشراكتنا مع منظمة "إند فاند" في جهودها من أجل القضاء على الأمراض الاستوائية المهملة التي تصيب ما يزيد على 1.6 مليار شخص حول العالم". فيما علّق السيد تارفور ماندل رئيس "جلوبال هيلث" لمؤسسة "بيل وميليندا جيتس" قائلاً "إن دعم الجهود الرامية إلى القضاء على الأمراض المهملة كان ولا يزال أحد أبرز أهداف مؤسستنا. إن لهذه الأمراض أثرا اقتصاديا هائلا، يؤدي إلى إصابة عشرات الملايين من المجتمعات الفقيرة حول العالم، مما يؤدي إلى تفاقم معدلات الفقر في هذه المجتمعات. إن الاستثمار في برامج القضاء على الأمراض المهملة، جنبا إلى جنب مع التبرعات من القطاع الخاص، هو أحد أكثر الوسائل اقتصادا لتحسين الصحة عالميا. نحن فخورون بدعم مؤسسة "إند فاند" ويسرنا انضمام المزيد من الجهات إلينا".



الرياض تستضيف غداً المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية

تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تستضيف غداً المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية

تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)

تنطلق غداً (الاثنين) في العاصمة السعودية الرياض أعمال المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية، حيث سيجري تنسيق إجراءات عمليات الملكية الفكرية وتبادل سياسات ونشر معلوماتها على المستوى العالمي.
وتنظم الهيئة السعودية للملكية الفكرية بالشراكة مع أمانة مجموعة العشرين المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية، ضمن برنامج المؤتمرات الدولية على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين. ويُعد المنتدى مبادرة من الرياض للاستجابة للأولويات ذات الصلة بالملكية الفكرية في ظل الجوائح والأزمات العالمية ولتحديد الاتجاه المستقبلي للتغلب على المخاطر العالمية حول الملكية الفكرية.
ويتناول المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية موضوعات عدة تتعلق بتنسيق إجراءات عمليات الملكية الفكرية وتبادل سياساتها ونشر المعلومات المرتبطة بالملكية الفكرية بحضور أكثر من 36 جهة، بالإضافة إلى 6 منظمات دولية و28 مكتب ملكية فكرية تمثل 22 دولة.
ويشارك في المنتدى قادة مكاتب الملكية الفكرية في دول مجموعة العشرين، بالإضافة إلى مشاركة المنظمة العالمية للملكية الفكرية ومنظمة الصحة العالمية، وباستضافة عدد من مكاتب الملكية الفكرية والمنظمات الدولية افتراضياً.
ويُعد المنتدى خطوة كبيرة نحو التأثير العالمي حول الملكيات الفكرية؛ كون مجموعة دول العشرين تمثل نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم وثلاثة أرباع التجارة الدولية، ونحو 96 في المائة من إيداعات براءات الاختراع و91 في المائة من إيداعات العلامات التجارية، و73 في المائة من صادرات السلع الإبداعية من دول مجموعة العشرين. وهو يجعل أهمية كبيرة للمنتدى والمبادرات التي تنطلق منه.
من جانب آخر، تحتضن الرياض يومي الاثنين والثلاثاء، قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب، في إطار اللقاءات تحت مظلة دول مجموعة العشرين التي ترأسها السعودية للعام الحالي 2020.
وتنعقد قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب تحت شعار «ريادة الأعمال مصدر للابتكار والصمود»، حيث تمثل مجموعة تواصل غير رسمية، تأتي بالشراكة مع جهات محلية وعالمية، من ضمنها كلية الأمير محمد بن سلمان للأعمال وريادة الأعمال (الشريك المعرفي)، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة - منشآت (شريك الاستراتيجية)، وآكسينشر (شريك الاستراتيجية)، إذ يتوقع أن تشهد القمة حضوراً كبيراً يشمل أكثر من 700 من رواد الأعمال وقادة الأعمال على مستوى العالم.
ويُعد اتحاد رواد الأعمال الشباب لدول مجموعة العشرين (G20 YEA) ذا أهمية كبيرة، كونه يعمل على توفير الدعم لشبكة عالمية متنامية تضم الآلاف من رواد الأعمال الناشئين في أهم 20 دولة في العالم، تمثل 90 في المائة من إجمالي الناتج العالمي، وكذلك 80 في المائة من حجم التجارة العالمية، وثلثي سكان العالم، ونصف مساحة الأرض.
وتستعرض القمة ريادة الأعمال بصفتها مصدراً للابتكار والصمود، وتحديداً في أوقات الأزمات. كما ستتناول أيضاً استجابة رواد الأعمال الشباب على مستوى العالم تجاه تفشي الجائحة، والتزامهم بالتعاون مع الدول المؤثرة اقتصادياً للتعافي من الآثار المدمرة للجائحة، وحث الحكومات على تطبيق حوافز اقتصادية من أجل دعم النمو الاقتصادي الشامل الذي سيقوده رواد الأعمال الشباب في مجتمعاتهم بأنحاء العالم كافة.
وتأكيداً للدور الذي تقوم به المملكة تجاه رواد الأعمال الشباب حول العالم، أعلن اتحاد رواد الأعمال الشباب عن تعيين الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز رئيساً لاتحاد رواد الأعمال الشباب لعام 2020، ورئيساً للقمة الافتراضية الخاصة بها التي تقام بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها السعودية.
وقال رئيس اتحاد رواد الأعمال في المملكة المتحدة رئيس الاشتراكات، أليكس ميتشل: «إن هذه القمة هي جهد مشترك لمنشآت ذات توجه ريادي تمثل دول مجموعة العشرين التي تسعى إلى تعزيز ريادة الأعمال بصفتها محركاً قوياً للتجديد الاقتصادي، وخلق فرص العمل والابتكار، وإحداث التغيير الاجتماعي».
وأضاف: «يتعاون اتحاد رواد الأعمال مع دول مجموعة العشرين من أجل تعزيز ريادة الأعمال بين الشباب، وتبادل المعلومات بين الدول، وإحداث تغيير إيجابي في السياسات، وبناء شبكة عالمية من داعمي رواد الأعمال الشباب، بالتزامن مع بناء بيئة ريادية عالمية».
ومن جانبه، أكد رئيس اتحاد رواد الأعمال، الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز، تشرفه برئاسته للقمة الافتراضية لاتحاد رواد الأعمال الشباب، وقال: «سأتعاون بشكل وثيق مع قادة ووفود اتحاد رواد الأعمال الشباب على مستوى العالم، إذ يركز شعار القمة على الابتكار والصمود في ريادة الأعمال».