النصر والفتح والخليج والرائد إلى ثمن نهائي كأس الملك

بعد تجاوزهم للفيحاء والعين والوطني والجبلين أمس

لاعبو النصر يحتفلون بأحد أهدافهم في الفيحاء (تصوير: بدر الحمد)
لاعبو النصر يحتفلون بأحد أهدافهم في الفيحاء (تصوير: بدر الحمد)
TT

النصر والفتح والخليج والرائد إلى ثمن نهائي كأس الملك

لاعبو النصر يحتفلون بأحد أهدافهم في الفيحاء (تصوير: بدر الحمد)
لاعبو النصر يحتفلون بأحد أهدافهم في الفيحاء (تصوير: بدر الحمد)

تأهلت فرق النصر والفتح والخليج والرائد إلى دور الـ16 في بطولة كأس الملك. وفاز النصر على الفيحاء 4-0 واكتسح الخليج ضيفه العين المنافس بالدرجة الثانية 8 - 1، كما فاز الفتح على الوطني 2 - 1 والرائد على الجبلين 3 - صفر في دور الـ32 من البطولة.
وعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، تقدم المدافع خالد الغامدي بهدف للنصر الدقيقة 15 وأضاف الكرواتي ايفان تومتشاك الهدف الثاني في الثواني الأخيرة من الشوط الأول. وفي الشوط الثاني أضاف سامي النجعي الهدف الثالث للنصر في الدقيقة 72 ثم اختتم محمد السهلاوي التسجيل في الوقت بدل الضائع.
ويلتقي النصر في الدور الـ16 مع مضيفه النهضة على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.
وعلى استاد الأمير سعود بن جلوي بالخبر، اكتسح الخليج ضيفه العين بثمانية أهداف مقابل هدف واحد. وتكفل عبد الله آل سالم بتسجيل هدفين في الدقيقتين الثامنة و63 كما أحرز طلال مجرشي هدفين في الدقيقتين 14 و52 والأمر نفسه بالنسبة للبرازيلي جاديسون سانتوس الذي سجل هدفين في الدقيقتين 79 و84 مقابل هدف واحد لكل من عبد الإله بخاري وعلي لاجامي في الدقيقين 23 و34. وسجل سعيد الزهراني الهدف الوحيد للعين في الدقيقة الأخيرة.
وحول الفتح تأخره بهدف أمام الوطني لفوز 2 - 1 وتقدم الوطني بهدف سجله عبد العزيز البلوي في الدقيقة 48 وتعادل أندري فيليبي ألفيس للفتح في الدقيقة 69 من ركلة جزاء قبل أن يضيف ناثان جونيو هدف الفوز للفتح في الدقيقة.76
ومن المقرر أن يلتقي الفتح بنظيره الاتفاق يوم 25 فبراير (شباط) المقبل في دور الـ16.
وفي المباراة الثانية، قاد إسماعيل بانجورا فريق الرائد لفوز كبير على الجبلين 3 - صفر. وسجل بانجورا أهداف فريقه الثلاثة (هاتريك) في الدقائق 14 و19 و62. من ركلة جزاء.
وضرب الرائد موعدا في دور الـ16 مع التعاون، حيث يلتقي الفريقان يوم 7 فبراير المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».