10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 21 / 1 / 2017

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 21 / 1 / 2017
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 21 / 1 / 2017

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 21 / 1 / 2017

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، والذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني aawsat.com خلال ساعات.

* أعلن يحيى جامع رئيس غامبيا المنتهية ولايته في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت أنه قرر التخلي عن السلطة بعد ساعات من المحادثات مع زعماء إقليميين، لينهي بذلك أزمة حول الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي.

* وقع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب أمس الجمعة فور دخوله إلى البيت الأبيض مرسومًا تنفيذيًا ضد قانون التأمين الصحي المعروف باسم «أوباماكير» الذي كان وعد خلال حملته الانتخابية بإلغائه.

* قال مسؤولو إطفاء في إيطاليا إن 16 شخصًا قتلوا وأصيب 39 آخرون، بعد أن تحطمت حافلة واشتعلت النار بها شمالي إيطاليا منتصف ليلة أمس الجمعة.

* قتل 20 شخصًا في انفجار عبوة يدوية الصنع في سوق في قطاع ذي أغلبية شيعية بالمنطقة القبلية في شمال غربي باكستان.

* أحبطت السلطات النمساوية اعتداءً كان وشيكًا بعد توقيفها الجمعة شابًا نمساويًا من أصل ألباني يبلغ من العمر 18 عامًا يشتبه بأنه متطرف، موضحة أنها تحقق في سيرته.

* طلب القضاء الأميركي من كوريا الجنوبية القبض على شقيق بان كي مون الذي وجهت إليه محكمة في نيويورك تهمة تتعلق بالفساد في أوائل يناير (كانون الثاني).

* أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الجمعة أن دونالد ترامب «سيقر بأهمية حلف شمال الأطلسي»، وذلك بعدما اعتبر الرئيس الأميركي الجديد أن الحلف «عفا عليه الزمن».

* وافق البرلمان التركي اليوم السبت على حزمة إصلاحات دستورية واسعة النطاق، تهدف إلى زيادة تمكين الرئاسة التي يتولاها رجب طيب إردوغان، ممهدًا الطريق أمام إجراء استفتاء على هذه الإجراءات.

* أعلن البنتاغون عن ضربة جوية أميركية الخميس أدت إلى مقتل أكثر من 100 من مقاتلي تنظيم القاعدة في سوريا في «معسكر للتدريب» بمحافظة إدلب.

* دشن آلاف الأستراليين والنيوزيلنديين من نساء ورجال السبت سلسلة مظاهرات ضد الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب ستنظم في العالم والولايات المتحدة.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.