النصر يتنفس الصعداء بعودة أيالا

توقعات بعدم إمكانية مشاركته أمام الفيحاء

أيالا («الشرق الأوسط»)
أيالا («الشرق الأوسط»)
TT

النصر يتنفس الصعداء بعودة أيالا

أيالا («الشرق الأوسط»)
أيالا («الشرق الأوسط»)

تنفس النصراويون الصعداء بعودة لاعبهم الباراغواياني فيكتور أيالا إلى العاصمة الرياض بعد 20 يوما من الغياب.
ووصل أيالا برفقة عائلته والتحق بتدريبات الفريق يوم أمس الخميس استعدادا للقاء الفيحاء غدا السبت ضمن منافسات دور الـ32 لبطولة كأس الملك.
ورغم التحاق أيالا بالتدريبات فإنه لن يكون ضمن قائمة المدرب زوران حيث يحتاج اللاعب حاليًا قرابة 10 أيام حتى يكون جاهزا لياقيًا للمشاركة مع الفريق بعد غيابه قرابة 20 يوما حيث غادر الرياض في 27 من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي بسبب ظروف خاصة.
وكانت إدارة نادي النصر منحت اللاعب إجازة لمدة أسبوع فقط إلا أنها امتدت إلى 3 أسابيع حيث علل اللاعب تأخره بعدم إصدار التأشيرات الخاصة بعائلته من أجل إحضارها للرياض.
ويسعى زوران إلى إبطال أي مفاجأة قد يحدثها الفيحاء، بعد أن شهدت
مباريات الدور 32 مفاجآت كبيرة منها إقصاء فريق وج «درجة أولى» لضيفه الشباب، فيما كاد الهلال أن يقع في فخ القيصومة وخرج فائزًا بشق الأنفس بهدفين مقابل هدف وحيد.
ومن المتوقع أن يدخل زوران لقاء الغد بتشكيل مكون من حسين شيعان في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع أحمد عكاش، عبد الله مادو، البرازيلي برونو اوفيني، وخالد الغامدي، وفي خط الوسط إبراهيم غالب، وشايع شراحيلي، والكرواتيين ايفان وتوماسوف وأحمد الفريدي، وفي الهجوم حسن الراهب.
ويسعى زوران إلى إراحة الخماسي الدولي وذلك استعدادًا للقاءات دوري المحترفين السعودي حيث ينتظر الفريق لقاءين مهمين خارج الرياض أمام القادسية والخليج.
وفي شأن آخر وافقت إدارة نادي النصر على إعارة المدافع الأيمن عبد الرحمن الشمري لنادي الرائد بعد أن أعارته بداية الموسم للغريم التقليدي الرائد في القصيم التعاون.
ومن جانبه ما زال مصعب العتيبي تحت تقييم المدرب زوران حيث يتوقع أن يحتفظ الكرواتي باللاعب الشاب الذي قدم في الدور الأول مع التعاون مستوى إيجابيًا قبل أن تنهي إدارة التعاون إعارته.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».