أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

سلطان بن سلمان يكرم «موبايلي» لرعايتها «الملتقى الثالث للطيران العام»

* كرم رئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز «شركة اتحاد اتصالات»، (موبايلي)، إثر رعايتها الحصرية «الملتقى الثالث للطيران العام» في المملكة.
وتسلم التكريمَ نيابة عن الشركة المهندس إسماعيل الغامدي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال، كما أن رعاية «موبايلي»، «الملتقى الثالث للطيران العام» بالمملكة رعاية حصرية، تمثل فيها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ويعد الملتقى أحد رواد نشر ثقافة الطيران العام وعلومه بين فئات المجتمع في المملكة، ويضيف التعاليم المخصصة به، ويشجع الشباب على الالتحاق بكليات الطيران، ويتيح فرصة أكبر لاطلاع الجمهور على ما يحتويه المجال.
كما يتيح ملتقى الطيران للهواة الالتقاء بعضهم ببعض، وذلك لتبادل الخبرات من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج. وانطلق الملتقى بحضور ومشاركة أكثر من 50 طائرة من فئة الطائرات الخاصة النفاثة، والطائرات الخاصة المروحية ذات المحرك الواحد، والطائرات الرياضية التي جاءت من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج؛ ويشمل الملتقى كثيرا من الأنشطة والفعاليات المفتوحة للعامة.

* عادلة بنت عبد الله تكرّم {سامبا} لدعمها الموصول لجمعية {سند} الخيرية

* كرّمت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية «سند» الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، مجموعة «سامبا» المالية لدعمها وشراكتها الفاعلة لأعمال الجمعية، وما اضطلعت به من دور مساند لتمكين الجمعية من تحقيق أهدافها التنموية.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي الذي أقامته الجمعية أخيرًا بمقرها لتكريم الجهات الداعمة، حيث قامت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز بتسليم الدرع التكريمي لمدير العلاقات العامة والإعلام في مجموعة سامبا المالية حسن بن عبد الله العمران، بحضور جمع غفير ضم نخبة من العاملين والنشطين في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع في مختلف قطاعات الأعمال.
وأوضح العمران أن هذا التكريم لمجموعة سامبا المالية يأتي تقديرًا للشراكة الحيوية التي تجمع البنك بالجمعية، وبالنظر لما يقدمه من دعم موصول للإسهام في استدامة مشاريعها وبرامجها الموجهة للارتقاء بالبيئة العلاجية المخصصة للأطفال المرضى بالسرطان، والتخفيف من معاناتهم، وتحفيزهم لتجاوز الصعوبات المرضية التي تواجههم في رحلة علاجهم.
وتمثل جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان إحدى الجهات الرئيسة التي تستحوذ على مكانة متقدمة ضمن أجندة برامج خدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية التي تتبناها مجموعة سامبا المالية، انطلاقًا من انسجام دورها مع أهداف برامج المجموعة في تحقيق التنمية المجتمعية، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لمختلف الشرائح الاجتماعية.

أرباح «المراعي» تتخطى حاجز المليارين

* أنهت شركة «المراعي» عام 2016م بمكاسب قوية، محققة صافي مبيعات يقدر بـ14.7 مليار ريال، وذلك بنمو نسبته 6.6 في المائة عن العام السابق. كما أطلقت خلال 2016م 16 منتجًا جديدًا، كان من ضمنها الحليب المجفف والـ«كب كيك»، ما عزز مكانتها كشركة رائدة تقود صناعة الأطعمة والمشروبات في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
وعلى الرغم من الظروف التجارية الصعبة والمنافسة الشديدة، فقد ارتفع هامش صافي الربح إلى 14.2 في المائة من المبيعات. وذلك بفضل التركيز على الكفاءة التشغيلية والضبط الشديد للتكاليف والاستفادة من تكلفة المدخلات. حيث بلغ صافي الربح 2.1 مليار ريال، وذلك بنمو قدره 8.6 في المائة مقارنة بالعام السابق، كنتيجة للتحسن في قطاعات الألبان والعصائر والمخبوزات. في حين أن قطاع الدواجن زادت خسارته بسبب المنافسة الشديدة من المنتجات المجمدة المستوردة خاصة بالربع الأول من العام على وجه التحديد.
وقد استمرت «المراعي» في الاستثمار في قدراتها التشغيلية بمبلغ 4.5 مليار ريال وفقًا لبرامجها الاستثمارية، حيث تضمن ذلك بشكل رئيسي مصنع إنتاج الألبان في الخرج ومصنع إنتاج المخبوزات المجهز بأحدث التقنيات الفنية في حائل، إضافة إلى مزارع الأعلاف في قارتي أميركا الشمالية والجنوبية.

فندق «موفنبيك مكة» يستقبل العام الجديد بحصوله على شهادة «الكوكب الأخضر»

* استقبل فندق «موفنبيك برج هاجر مكة» العام الميلادي الجديد بالذهب، بنيله شهادة «الكوكب الأخضر» (Green Glob) الذهبية بعد 5 أعوام من النجاح، وهي الشهادة المعتمدة دوليًا لمعايير الاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية لشركات قطاع السياحة والفندقة، التي تُمنح بناءً على مدى تفاعل الشركات مع محيطها الاجتماعي، من خلال برامج التدريب والتطوير من منطلق المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز الصورة الإيجابية للشركات صديقة البيئة.
من جهته، قال عادل عرفان، مدير عام فندق «موفنبيك مكة»، إن فنادق «موفنبيك» حول العالم تتبع سياسة بعيدة الأفق، حيث تطمح إلى ريادة الفنادق في برامج الاستدامة نحو غدٍ أفضل، فنحن نسعى إلى تأمين بيئة صحية محفزة من كل النواحي، إضافة إلى سعينا لتطوير أبناء اليوم لمستقبل أفضل، من خلال وعينا تجاه مسؤوليتنا نحو البيئة وخدمة المجتمع في مجال التدريب والتطوير.
ويعد فندق موفنبيك مكة، الأول في فنادق المنطقة، رائدًا في تطبيق برامج الاستدامة والمحافظة على البيئة، كما يحرص الفندق على أن تكون جميع مرافقه صديقة للبيئة، من خلال تطبيق أسس الاستدامة البيئية، ونشر وتفعيل كثير من الاستراتيجيات للحد من استهلاك الماء والكهرباء والمواد الكيماوية، وتخفيضها بنسبة 10 في المائة يوميًا.

فندق {فورسيزونز} الرياض يطلق عروض الأجنحة الفاخرة

* أطلق فندق فورسيزونز الرياض في مركز المملكة عروض الأجنحة الفاخرة والتي تتضمن أسعارا منافسة ضمن عروض الأجنحة الفاخرة التي تهدف إلى جعل إقامتك مميزة. وقد تم تصميم هذا العرض خصيصا لتلبية جميع احتياجاتكم للراحة والاسترخاء.
من جهته قال طارق بخيت المدير الإقليمي للتسويق بفندق فورسيزونز الرياض إن الأجنحة الفاخرة تقع في الطوابق العليا من برج المملكة، وتقدم رؤية بانورامية مذهلة لمدينة الرياض. وتتميز بأثاثها العصري والأنيق وألوانها الدافئة والطبيعية التي تحفز الشعور بالاسترخاء. وبالإضافة إلى ذلك، زينة الأجنحة بقطع استثنائية للفن الحديث التي تخلق جوا فريدا من نوعه بالأناقة.
وأكد بخيت أن العرض يتضمن إقامة في جناح ملكي أو رئاسي، مع إفطار لشخصين في الجناح أو بوفيه الإفطار في مطعم أليمنتس، مع عشاء مجاني لشخصين في مطعم «روسو»، وجلسة تدليك صحي مرة واحدة خلال مدة الإقامة للمرأة والرجل، كما يتضمن أيضا خدمة إيقاف السيارات، وخدمة الخادم الشخصي، والإنترنت عالية السرعة، وفرصة مشاهدة أفضل الأفلام عبر «آبل تي في».

مستشفى «الصفوة» توفر تقنية «موتيفا» الأحدث عالميًا لحشوات السيلكون

* أبرمت شركة «موتيفا» (Motiva) العالمية المتخصصة في حشوات السيلكون للجراحات التجميلية ومستشفى «الصفوة»، ممثلة بقسم جراحة التجميل، اتفاقية حصرية ليكون المركز الأول المعتمد في استخدام حشوات السيلكون المتقدمة مركزًا للتدريب في السعودية لاستخدام هذه التقنية الجديدة الفريدة من نوعها.
وقال استشاري جراحة التجميل في مستشفى الصفوة عضو الهيئة الأميركية لجراحات التجميل الدكتور خالد الزهراني، إن هذه التقنية من حشوات السيلكون تعتبر أحدث ما توصل إليه العلماء في مجال جراحة تكبير الثدي، حيث تمتاز هذه الحشوات بأقل درجة تفاعل مع الجسم، بمعنى أن الآثار الجانبية محدودة جدًا، بل ونادرة مقارنة مع الحشوات الأخرى التي تستخدم في الجراحات التجميلية بشكل عام، وتتميز أيضًا بوجود شريحة إلكترونية مصاحبة لها مزروعة داخل الحشوة.
وأضاف الزهراني أن هذا النوع من الحشوات معتمد من قبل هيئة الغذاء والدواء بالسعودية، وأنه متوفر فقط في قسم جراحة التجميل في مستشفى الصفوة، بطريق الملك عبد العزيز، ويتوقع أن يكون عليها إقبال كبير من قبل السيدات، لما تتمتع به من درجة أمان عالية جدًا، مؤكدًا أنها تعتبر الأفضل عالميًا، وأنه تم طرحها مع بداية هذا العام (2017) في السعودية.

«مايلز» لتأجير السيارات تفتتح فرعها الأول بالسعودية

* افتتحت «مايلز» لتأجير السيارات في السعودية الفرع الأول للشركة، وهي شركة سعودية مملوكة من قبل شركة عبد الله وأسامة أبو الحسن المحدودة. ويُعد الفرع الذي تم افتتاحه بمركز «بنزينا» المتخصص في تأجير السيارات، بموقعه الاستراتيجي على طريق المدينة الحيوي بجدة، باكورة فروع «مايلز» التي من المقرر لها افتتاح فروع أخرى في جميع أنحاء المملكة.
من جهته، قال عبد الله أمين أبو الحسن، رئيس الشركة، إن تأجير السيارات هو تدرج طبيعي لشركته التي لها باع طويل في نشاط السيارات وخدمتها، وإن مايلز شركة محلية تتحلى برؤية وخدمات عالمية تطمح إلى تقديم خدمات وعروض تهتم بأدق التفاصيل، لتفوق توقعات جميع شرائح المستأجرين، وتلبي احتياجاتهم الخاصة، وإنها شركة سعودية تطمح لتوظيف وتدريب الكوادر الوطنية لتلمع وتتألق في هذه المهنة.
وأضاف رضا شعيرة، المدير العام لشركة مايلز، أن الشركة ستضع خدمات جديدة بيد المستأجر، إذ إنها ستوفر خدمات السيارة بسائقها مع السيارات الأعلى فئة، كما أنها ستقدم خدمات التوصيل من وإلى الوجهة المرغوبة لكبار الشخصيات، مع خيار التوصيل فقط أو خدمات اليوم الكامل التي تشمل الانتظار، ومن ثم العودة.

«أوروبا نتوركس» تحدد مستقبل التقنيات الجوالة

* مع بداية 2017 وما بعده ستدرك الشركات ضرورة الانتقال من الطريقة التقليدية في إدارة الشبكات إلى نموذج جديد يُعزز من قدراتها، وعلى توقع ما يمكن أن يحدث داخل شبكاتها. وقدرة المتابعة ستكون إحدى أهم القضايا المتعلقة بإدارة الشبكات في المستقبل، مع إدراك المتخصصين بتقنية المعلومات أنهم غير قادرين على إدارة ما لا يمكنهم رؤيته ومتابعته ضمن الشبكة.
وفي هذا المجال قال عمار عناية المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا في شركة «أوروبا نتوركس» إحدى شركات هيوليت باكارد إنتربرايز، يحتاج جيل الموظفين المتنقلين، أو ما يُطلق عليه بـ(GenMobile)، إلى تقنيات جديدة ومختلفة عن التقنيات المستخدمة في الماضي. فلم يعد يقتصر الأمر على الطريقة الكلاسيكية في العمل التي شهدناها في التسعينات التي تمثلت في اتصال ثابت بين مجموعة من أجهزة الكومبيوتر المكتبية وخادم وبعض الطابعات، بل باتت التقنيات التي اعتادنا على استخدامها في حياتنا اليومية تُستخدم على نطاق واسع في قطاع العمل. والوقت مناسب جدًا اليوم بالنسبة لمتخصصي الشبكات للتفكير بشكل مختلف. فالموجات الكبيرة من التحولات التقنية التي تشهدها الأسواق، والاعتماد الكبير على أجهزة الحوسبة بمختلف أنواعها والتطبيقات التي تدعمها باتت تشكل تحديًا بالنسبة لمتخصصي قطاع التقنية:

«جبل عمر» تدشن أول محطة من نوعها للتدخل الذاتي السريع في الإطفاء والإنقاذ

* دشنت شركة «جبل عمر» للتطوير محطة التدخل الذاتي السريع في الإطفاء والإنقاذ، بمشروع جبل عمر المطل على الحرم المكي الشريف، بحضور مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد علي المنتشري، نيابة عن مدير عام إدارة الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم المطرفي، وعدد من المسؤولين والمختصين بمكة المكرمة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة جبل عمر للتطوير، ياسر بن فيصل الشريف، أن المحطة تعتبر خطوة جديدة ومهمة تتماشى مع سياسة الشركة في الالتزام بالحفاظ على أعلى معدلات السلامة للزوار والعاملين بمشروع تطوير جبل عمر، وأن المحطة مجهزه بأحدث التقنيات والمعدات المختصة بالإنقاذ وإطفاء الحرائق، كما أنها مزودة بطاقم فني مؤهل عالي الكفاءة يعمل على مدار الساعة. وتحتوي المحطة على جميع الاحتياجات اللازمة للقائمين عليها، مثل غرفة قيادة، وسكن، ومطبخ وصالة طعام، وقاعة تدريب، ونادي رياضي.
وأكد مدير عام إدارة الصحة والسلامة المهنية والبيئة بشركة جبل عمر، إسحاق عسيري، أن المحطة يديرها فريق متخصص من الكفاءات والخبرات السعودية والعالمية، وأشار إلى أنها تعتبر الأولى من نوعها في المملكة، على مستوى مشاريع القطاع الخاص، وبين أنها تهدف إلى توفير أعلى معدلات السلامة والأمان لنزلاء كل الفنادق ومرتادي الأسواق التجارية، وكل العاملين في قطاعي الإنشاءات والتشغيل بالمشروع.



«وول ستريت» تتأرجح بعد بيانات اقتصادية متباينة

متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

«وول ستريت» تتأرجح بعد بيانات اقتصادية متباينة

متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)

شهدت سوق الأسهم الأميركية تذبذباً يوم الثلاثاء، عقب صدور بيانات متباينة حول قوة الاقتصاد، التي لم تُبدد حالة عدم اليقين بشأن اتجاه أسعار الفائدة.

وافتتح مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» منخفضاً بنسبة 0.1 في المائة، ولا يزال أدنى بقليل من أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله الأسبوع الماضي. بينما انخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 4 نقاط، أي أقل من 0.1 في المائة، عند الساعة 9:35 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

وحافظت عوائد سندات الخزانة على استقرارها النسبي بعد تذبذب أولي، إثر تقرير أشار إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة بلغ أسوأ مستوى له الشهر الماضي منذ عام 2021، رغم إضافة أصحاب العمل لعدد أكبر من الوظائف مقارنة بتوقعات الاقتصاديين. وفي الوقت نفسه، أظهر تقرير منفصل نمو مؤشر أساسي لقوة إيرادات تجار التجزئة الأميركيين في أكتوبر (تشرين الأول) بوتيرة أسرع من المتوقع.

وأدت هذه البيانات المتباينة في البداية إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة، وكان رد فعل المستثمرين الفوري يشير إلى أن هذه البيانات قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى عدّ تباطؤ سوق العمل تهديداً أكبر للاقتصاد من التضخم المرتفع، ما قد يدعم فكرة خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في 2026. غير أن العوائد استعادت لاحقاً جزءاً من انخفاضها وتذبذبت صعوداً وهبوطاً.

وتُعد سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة محركاً رئيسياً لوول ستريت، إذ يمكن أن يؤدي خفضها إلى دعم الاقتصاد وأسعار الاستثمارات، رغم أنه قد يفاقم التضخم. ومن المقرر صدور تقرير يوم الخميس يوضح مدى سوء التضخم في الشهر الماضي، ويتوقع الاقتصاديون أن يُظهر استمرار ارتفاع أسعار المستهلكين بوتيرة أسرع مما يُرغب.

وفي سوق السندات، استقر عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند 4.18 في المائة، وهو مستواه نفسه في نهاية تعاملات يوم الاثنين، بينما انخفض عائد السندات لأجل عامين، الذي يعكس توقعات الاحتياطي الفيدرالي بشكل أدق، إلى 3.50 في المائة من 3.51 في المائة.

ولم يترك الإغلاق الحكومي الفيدرالي الأخير تأثيراً كبيراً على البيانات، ما قلل من أثر تقارير يوم الثلاثاء. وذكر كاي هايغ، الرئيس المشارك العالمي لحلول الدخل الثابت والسيولة في «غولدمان ساكس» لإدارة الأصول، أن «تقرير بيانات التوظيف لشهر ديسمبر (كانون الأول)، الذي سيصدر أوائل يناير (كانون الثاني) قبل الاجتماع القادم، سيكون على الأرجح مؤشراً أكثر دلالة للاحتياطي الفيدرالي عند تحديد مسار السياسة النقدية على المدى القريب».

وساهمت التقلبات المستمرة للأسهم، المتأثرة بحماس المستثمرين تجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي، في كبح جماح السوق عموماً.

وارتفع سهم «أوراكل» بنسبة 1.1 في المائة وسهم «برودكوم» بنسبة 1.6 في المائة، بعد أن كان كلاهما قد سجّل خسائر حادة الأسبوع الماضي، على الرغم من إعلان أرباح أعلى من توقعات المحللين للربع الأخير. في المقابل، انخفض سهم «كورويف»، الذي يؤجر الوصول إلى أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي، بنسبة 2.4 في المائة، وتراجع سهم «إنفيديا» بنسبة 0.2 في المائة. ولا تزال التساؤلات قائمة حول ما إذا كان الإنفاق الكبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي سيحقق الأرباح والإنتاجية المرجوة.

على صعيد آخر، ارتفع سهم «كرافت هاينز» بنسبة 1.2 في المائة بعد إعلان تعيين ستيف كاهيلان، الرئيس التنفيذي السابق لشركة «كيلانوفا» المالكة لعلامة «كيلوغز»، رئيساً تنفيذياً ابتداء من 1 يناير. وبعد انقسام الشركة إلى شركتين في النصف الثاني من عام 2026، سيتولى كاهيلان قيادة الشركة التي ستحتفظ بعلامات «هاينز» و«فيلادلفيا» و«كرافت ماك آند تشيز».

في المقابل، انخفض سهم «فايزر» بنسبة 1.6 في المائة بعد إعلان توقعات إيرادات تتراوح بين 59.5 و62.5 مليار دولار للعام المقبل، وهو ما يُقارب توقعات المحللين.

على الصعيد العالمي، تراجعت المؤشرات في معظم أنحاء أوروبا وآسيا. حيث انخفض مؤشر «نيكي 22» الياباني بنسبة 1.6 في المائة بعد بيانات أولية أظهرت انكماشاً طفيفاً في قطاع التصنيع، وسط توقعات واسعة بأن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة لاحقاً هذا الأسبوع. كما انخفض مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 2.2 في المائة، وتراجعت المؤشرات في هونغ كونغ بنسبة 1.5 في المائة وشنغهاي بنسبة 1.1 في المائة.


مساعٍ أذربيجانية لزيادة التعاون مع السعودية ورفع التبادل التجاري في 2026

جانب من العاصمة الأذربيجانية باكو (الشرق الأوسط)
جانب من العاصمة الأذربيجانية باكو (الشرق الأوسط)
TT

مساعٍ أذربيجانية لزيادة التعاون مع السعودية ورفع التبادل التجاري في 2026

جانب من العاصمة الأذربيجانية باكو (الشرق الأوسط)
جانب من العاصمة الأذربيجانية باكو (الشرق الأوسط)

كشف متعلم ميزراييف، سفير أذربيجان لدى السعودية، أن باكو تعمل على خطة لتعظيم التعاون الشامل مع المملكة في مختلف المجالات، عبر إعداد اتفاقيات جديدة تشمل قطاعات اقتصادية وإنسانية، متوقعاً أن يشهد العام المقبل زيادة في حجم التجارة الثنائية.

وقال ميزراييف لـ«الشرق الأوسط» إن البلدين وقَّعا خلال الأعوام الماضية ما يقارب 30 اتفاقية وعقداً رسمياً شملت الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والزراعة والاقتصاد الأخضر، مؤكداً أن معظمها دخل حيز التنفيذ، وتحول إلى مشاريع عملية، بما يعكس أن الشراكة تتجه إلى نتائج ملموسة على الأرض.

وأشار السفير إلى أن من أبرز المستجدات مبادرة أذربيجان لإنشاء صندوق استثماري مشترك مع السعودية، مبيناً أن الصندوق يتوافق مع الاستراتيجيات الاقتصادية لدى البلدين، ومن شأنه فتح آفاق واسعة لتنفيذ مشاريع مشتركة خلال المرحلة المقبلة.

وثيقة التعاون

ولفت إلى توقيع وثيقة إطار للتعاون في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال عام 2025، بوصفها منصة لتعزيز التواصل بين رواد الأعمال، إلى جانب استمرار المباحثات حول مشاريع في الطاقة الخضراء، وتطوير أدوات التجارة، وتنظيم المنتديات والمعارض لرفع مستوى الصادرات غير النفطية.

وأضاف أن التعاون في تحفيز الاستثمار والتصنيع المشترك يشهد تطوراً متزايداً، وأن العلاقات الثنائية تتجه لبناء نموذج تعاون طويل الأمد. وفي هذا السياق، أوضح أن العمل جارٍ لتطوير آليات تعاون جديدة بين المؤسسات المعنية في البلدين، بالتوازي مع اللجنة الحكومية المشتركة والمشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية واللجنة الفنية المشتركة بين وزارتي الطاقة، بما في ذلك إطلاق فريق عمل مشترك للتعاون في الزراعة ومبادرات مؤسسية أخرى.

الزيارات

وفي ملف الزيارات، قال ميزراييف إن عام 2025 شهد كثافة في تبادل الزيارات الرسمية، إذ زار السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الاقتصاد وعدد من كبار المسؤولين الأذربيجانيين، كما شهدت باكو زيارات لمسؤولين سعوديين، وأكد أن التحضيرات تتواصل لتنظيم زيارات متبادلة رفيعة المستوى خلال العام المقبل، بما في ذلك عقد الجولة المقبلة من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين في باكو.

وتوقع السفير أن يشهد عام 2026 زيارات إضافية لمناقشة فرص جديدة في الطاقة، وعقد لقاءات بين الشركات لزيادة الصادرات غير النفطية، وتقييم فرص الشراكة في مشاريع البنية التحتية، وتطوير التعاون في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع الاتفاق على مبادرات جديدة لتعزيز التبادل التجاري. وقال إن هذه الزيارات «ستعطي دفعة جديدة» للعلاقات، وتنقل التعاون الاقتصادي إلى مرحلة أكثر تقدماً وشمولية.

التعاون الثنائي

ووصف اللجنة الحكومية المشتركة بأنها «الآلية التنسيقية المركزية» للتعاون الثنائي، لافتاً إلى عقد اجتماعها الثامن في الرياض في 28 أبريل (نيسان) 2025، حيث ناقش الجانبان تنفيذ المشاريع القائمة ومسارات جديدة مقترحة للتعاون، واتُّخذت قرارات لتوسيع مجالات الشراكة. وأضاف أن العمل جارٍ لتنفيذ محضر الاجتماع، بينما لم يُحدد موعد الاجتماع التالي، لكنه رجح إمكانية عقد الاجتماع التاسع في عام 2027 في باكو.

وعن ركائز التعاون، شدد ميزراييف على أن العلاقات السياسية المتينة وروابط الصداقة بين الشعبين وفرت بيئة مواتية لتوسيع التعاون الاقتصادي، مؤكداً أن الشعب الأذربيجاني «لن ينسى الدعم الثابت» الذي تبديه السعودية تجاه وحدة أراضي أذربيجان وسيادتها.

المشاريع المشتركة

وسلط السفير الضوء على قطاع الطاقة بوصفه في مقدمة مجالات التعاون، خصوصاً الطاقة المتجددة وتحلية مياه البحر، مشيراً إلى شراكة فاعلة مع شركة «أكواباور» السعودية. وذكر أن الشركة نفذت مشروع محطة طاقة الرياح «خزي-أبشيرون» بقدرة 240 ميغاواط في أذربيجان، كما وقعت في عام 2024، إلى جانب «مصدر» الإماراتية و«SOCAR Green» الأذربيجانية، مذكرة تفاهم لتطوير مشاريع طاقة رياح بحرية بقدرة 3.5 غيغاواط في القطاع الأذربيجاني من بحر قزوين.

وأضاف أن «المنتدى الدولي الأول للاستثمار في أذربيجان» الذي عُقد يومي 22 و23 سبتمبر (أيلول) 2025 شهد توقيع وثيقة استثمار بين «AZERENERJI» و«أكواباور» بشأن إنشاء محطة لتحلية مياه البحر. وإلى جانب الطاقة، أشار إلى فرص استثمارية في الصناعة والمراكز اللوجيستية والزراعة والسياحة والطاقة الخضراء، معتبراً أن فكرة الصندوق الاستثماري المشترك تهدف إلى تحويل هذه الإمكانات إلى مشاريع تنموية.

سوق استراتيجية

وأوضح أن أذربيجان تضع السوق السعودية ضمن أسواقها الاستراتيجية لتوسيع صادراتها غير النفطية، مع توسع التعاون في المنتجات الغذائية والسلع الصناعية ومواد البناء وغيرها. ولفت إلى أن اتفاق التعاون بين وكالتي تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في البلدين يعزز بيئة الأعمال، ويخلق فرصاً للبعثات التجارية، ودعم ريادة الأعمال، وتأسيس منصات مشتركة. ومع تزايد دور أذربيجان في الممرات التجارية الدولية، أكد أن التعاون اللوجيستي مع السعودية يكتسب أهمية خاصة.

كما عدّ إعادة الإعمار الحضري وتطوير البنية التحتية وبناء المدن الذكية والخضراء من المجالات الواعدة، بما في ذلك ترميم المدن والمعالم الثقافية. وفي هذا الإطار، أشار إلى استضافة باكو المنتدى الحضري العالمي «WUF13» خلال الفترة من 17 إلى 22 مايو (آيار) 2026، معتبراً أنه يمكن أن يشكل منصة مناسبة لمشاركة الشركات السعودية لاستكشاف فرص التعاون.

وعلى صعيد التجارة، قال ميزراييف إن السنوات الأخيرة شهدت ديناميكية إيجابية في حجم التبادل التجاري؛ إذ بلغ في عام 2024 نحو 26.66 مليون دولار، وارتفع خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2025 إلى 51 مليون دولار.

ورأى أن هذا النمو يعكس تطور العلاقات الاقتصادية بشكل مطرد، رغم أن الأرقام الحالية لا تعكس كامل الإمكانات، مرجحاً ارتفاعاً ملموساً في السنوات المقبلة مع توسيع فرص دخول المنتجات غير النفطية إلى السوق السعودية.

وشدد أن بلاده تعمل على توسيع آفاق التعاون التجاري عبر تنظيم بعثات متبادلة، وبحث إمكانية افتتاح «البيت التجاري الأذربيجاني» في السعودية كخطوة داعمة لتعميق العلاقات الاقتصادية الثنائية.


بيسنت: وارش وهاسيت مؤهلان لرئاسة «الفيدرالي»

سكوت بيسنت قبل مباراة كرة القدم السنوية بين فريقي الجيش والبحرية في بالتيمور بماريلاند (رويترز)
سكوت بيسنت قبل مباراة كرة القدم السنوية بين فريقي الجيش والبحرية في بالتيمور بماريلاند (رويترز)
TT

بيسنت: وارش وهاسيت مؤهلان لرئاسة «الفيدرالي»

سكوت بيسنت قبل مباراة كرة القدم السنوية بين فريقي الجيش والبحرية في بالتيمور بماريلاند (رويترز)
سكوت بيسنت قبل مباراة كرة القدم السنوية بين فريقي الجيش والبحرية في بالتيمور بماريلاند (رويترز)

قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، لشبكة «فوكس بزنس»، يوم الثلاثاء، إن كلاً من كيفن وارش، محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق، وكيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، مؤهلان لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مضيفاً أنه يتوقع تعيين رئيس جديد للمجلس في أوائل يناير (كانون الثاني).

كما قال بيسنت إن البلاد ستشهد استرداد ضرائب تتراوح بين 100 و150 مليار دولار في الربع الأول من عام 2026، مشيراً إلى أن الأسر قد تحصل على مبالغ استرداد تتراوح بين 1000 و2000 دولار.

وقال إن الاقتصاد من المتوقع أن يبدأ بالتعافي خلال الربعين الأول والثاني من العام المقبل، مع انخفاض التضخم بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من عام 2026.