أنانية ديميتري باييه تدفع جمهور وستهام لكراهيته

تمرد وطلب الرحيل مفضلاً مصلحته الشخصية على مصلحة الفريق

باييه فقد حب جمهور وستهام الذي كان وراء نجوميته (رويترز)  -  مارتن نموذج آخر للتمرد في فولهام
باييه فقد حب جمهور وستهام الذي كان وراء نجوميته (رويترز) - مارتن نموذج آخر للتمرد في فولهام
TT

أنانية ديميتري باييه تدفع جمهور وستهام لكراهيته

باييه فقد حب جمهور وستهام الذي كان وراء نجوميته (رويترز)  -  مارتن نموذج آخر للتمرد في فولهام
باييه فقد حب جمهور وستهام الذي كان وراء نجوميته (رويترز) - مارتن نموذج آخر للتمرد في فولهام

لحظات مثل تلك التي رفض فيها نجم وستهام يونايتد اللعب مع الفريق تجعل لاعبي الرياضات الجماعية الأخرى يتعجبون من عدم مراعاة لاعبي كرة القدم لمصلحة فرقهم والاهتمام بمصلحتهم الشخصية في المقام الأول.
هناك فقرة في أحد الكتب التي نشرت في الآونة الأخيرة للمدير الفني السابق لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي السير أليكس فيرغسون تبدو كأنها قد أعدت خصيصًا للهجوم على نادي وستهام يونايتد والتقليل من شأنه، وتعكس في نفس الوقت قدرًا لا بأس به من الغرور في شخصية المدير الفني الأسطوري للشياطين الحمر.
ركز فيرغسون على ما أطلق عليه اسم «طريقة وستهام»، ولماذا استمر النادي في تطبيق هذه الطريقة رغم أنها لم تنجح في تكوين فريق قادر على بث الرعب في نفس فيرغسون في أي مباراة من المباريات التي لعبها أمام مانشستر يونايتد.
وأشار المدير الفني الاسكتلندي إلى أن وستهام لم يفز بأي لقب منذ عام 1980 ويبدو دائمًا في حالة صراع من أجل البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، ودائمًا ما يحالفه الحظ عندما يلعب في «أولد ترافورد» حتى لا يخرج بهزيمة ثقيلة. لكن ما هي «طريقة وستهام»، التي أشار إليها فيرغسون، والتي قال بشأنها: «أتمنى أن يوضح لي أي شخص جدوى هذه الطريقة قبل وفاتي»؟
صحيح أن فيرغسون كثيرًا ما يستغل قلمه للهجوم على الآخرين، لكنه في هذا الجزء من الكتاب يبدو كأنه يُشخص ما يحدث في وستهام حاليًا، في ظل حالة الغضب والإحباط التي يشعر بها مسؤولو وجمهور النادي في الوقت الراهن بسبب الوضع المعقد للاعبه ديميتري باييه الذي تمرد على الفريق ويرغب في الرحيل، فيما يمكن أن نصفه بأنه نسخة دقيقة ومثل حي لـ«طريقة وستهام» التي أشار إليها فيرغسون.
لقد كان الأسبوع الماضي صعبًا للغاية على كل من له علاقة بوستهام يونايتد بعد تمرد اللاعب الفرنسي الذي كان جمهور النادي يشتاق لرؤية الكرة بين قدميه، لكنه بدأ الآن يصب جام غضبه على باييه الذي غاب عن قائمة الفريق أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز، بغض النظر عن حاجة الفريق إلى جهوده والأضرار التي لحقت بسمعته كلاعب محترف بعد رفضه اللعب أو التدريب.
وهذه هي اللحظات التي تجعل لاعبي الرياضات الجماعية الأخرى يتساءلون لماذا يكون من الصعب للغاية على البعض في كرة القدم إدراك الخط الفاصل بين القواعد العامة للاحتراف وبين التصرفات الفردية غير المسؤولة التي تضع مصلحة الشخص في المقام الأول على حساب أي شيء آخر.
في الحقيقة، لا يمكن وصف ما حدث مع باييه على أنه حالة فردية، فهناك أمثلة أخرى، قد تكون خارج الدوري الإنجليزي الممتاز وبتفاصيل مختلفة بعض الشيء عما حدث مع اللاعب الفرنسي، لكنها تلقي الضوء على ما قد يحدث عندما يتلقى لاعب عرضًا من نادٍ آخر بمقابل مادي أعلى من الذي يتقاضاه مع فريقه الحالي، وبالتالي يفكر في التمرد حتى يتم حل المشكلة.
ولعل أبرز مثال على ذلك هو اللاعب كريس مارتن، الذي انتقل إلى فولهام على سبيل الإعارة من نادي ديربي كاونتي حتى نهاية الموسم الحالي، لكن اللاعب قرر قطع الإعارة والعودة إلى ناديه وبدأ التمرد على فولهام. صحيح أن اللاعب عاد وشارك في مباراة فولهام أمام بيرنسلي الأسبوع الماضي وسجل هدفًا من ركلة جزاء، لكن هذا لا يغفر له الخطأ الكبير الذي ارتكبه.
وكان مارتن قد سجل 7 أهداف خلال 11 مباراة بقميص فولهام، وكان كل شيء على ما يرام، حتى تولى ستيف ماكلارين القيادة الفنية لنادي ديربي كاونتي في أكتوبر (تشرين الأول)، ليعرب عن تعجبه من سماح النادي برحيل مارتن الذي وصفه بأنه أحد أهم المهاجمين بالفريق. وقيل لمارتن قبل احتفالات أعياد الميلاد إن النادي سيوقع عقدًا جديدًا له براتب أكبر كثيرًا، إذا ما عاد إلى ديربي كاونتي. وبناء على ذلك، طلب مارتن من نادي فولهام أن يمنحه القيمة المادية نفسها التي كان سيحصل عليها في حال عودته إلى ديربي كاونتي، وأن تبدأ هذه الزيادة فورًا، وهو ما رفضه النادي، ولذا بدأ اللاعب يتمرد متجاهلاً تفاصيل عقده الذي لا يوجد به بند يسمح له بالعودة لناديه في منتصف الموسم.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فكلنا نعرف أن هنري لانسبوري مستبعد حاليًا من التشكيلة الأساسية لنادي نوتنغهام فورست بسبب عدم تركيزه بعد تلقيه عروضًا مغرية من أندية أخرى، بما في ذلك أستون فيلا وديربي كاونتي.
ألم يدرك مارتن أن المدير الفني لنادي فولهام سلافيسا يوكانوفيتش كان له كل الحق عندما قال إن فولهام هو أقدم نادٍ في لندن ولديه من التاريخ والكبرياء ما يجعله أكبر من أن يكون في نظر البعض مجرد قطار يمكن للاعبي كرة القدم الذين يوقعون عقودًا بملايين الجنيهات أن يستقلوه أو يقفزوا منه حسب رغبتهم؟
وهل يفهم باييه السبب الذي دفع جمهور وستهام يونايتد للإصرار على الاستبدال بالقميص الذي يحمل اسمه في الملعب الجديد للنادي قميص اللاعب الراحل ديلان تومبيديس، الذي لعب للنادي وهو في الثامنة عشرة من عمره ولم يستمر طويلاً في الملاعب وتوفي بعد إصابته بمرض السرطان؟
في جميع الحالات الثلاث، من السهل أن ترى أن جميع اللاعبين قد فكروا في أنفسهم فقط وفضلوا مصلحتهم الشخصية على مصلحة الفريق. لقد انهارت العلاقة بين باييه وجمهور وستهام. وأخبر مارتن نادي فولهام عند نقطة ما بأنه أصيب، لكن يوكانوفيتش قال إن الطاقم الطبي للنادي لا يرى أي إصابة تؤدي إلى استبعاد اللاعب من المباريات. وعندما خرج نوتنغهام فورست من كأس الاتحاد الإنجليزي بعد خسارته من ويغان أثليتك نهاية الأسبوع الماضي، نشر لانسبوري صورة على موقع «تويتر» وهو يقود السيارة مع أصدقائه في نزهة.
في حالة باييه، يمكن أن نتفهم تصريحاته بشأن عدم استقرار عائلته في لندن، لكن الشيء المؤكد أيضًا هو أن صعوبة الحياة في العاصمة البريطانية لم تمنعه من التوقيع على عقد جديد مع وستهام في فبراير (شباط) الماضي لمدة 5 سنوات ونصف السنة يحصل بمقتضاه على 125 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، وهو أعلى راتب يحصل عليه أي لاعب في تاريخ النادي. وسيكون من المثير أن نرى ما سيحدث لو حاول نادي تشيلسي استغلال العلاقة المتوترة بين اللاعب والنادي حتى نهاية فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وعلى الرغم من كل ذلك، لا أستبعد أن يأتي اليوم الذي تنتهي فيه شكاوى باييه مثلما حدث من قبل مع لاعب ليفربول السابق لويس سواريز، الذي سبق أن قال إنه يريد الرحيل عن ليفربول بسبب المصورين والأضواء، في الوقت الذي كان فيه قريبًا من الانتقال لآرسنال ومدينة أكثر هدوءًا، قبل انتقاله لنادي برشلونة الإسباني في نهاية المطاف.
لقد نسي اللاعب الفرنسي أيضًا أنه عقب تمديد عقده مع وستهام، قال سعيدًا: «إنها علاقة حب متواصلة»، قبل أن تظهر عليه علامات عدم الرضا، بدءًا من الصيف الماضي بسبب رغبته في الرحيل إلى مكان آخر.
لقد منح وستهام باييه مبلغًا إضافيًا بقيمة مليون جنيه إسترليني في سبتمبر (أيلول) الماضي، ولكن إذا كان وستهام يريد أن يكون ناديًا كبيرًا لديه طموحات جادة، وإذا كان يريد أن يحظى بإعجاب رجال مثل السير أليكس فيرغسون، فلا يجب عليه أن ينحني أمام رغبة هذا اللاعب. صحيح أن هذا قد يكلف النادي أموالاً كثيرة، لكن الشيء الذي لا تفهمه تلك النوعية من اللاعبين هو أنه لا يوجد ثمن لشرف النادي.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».