موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

القبض على مشتبه به في هجوم على مقهى في بنغلاديش
داكا - «الشرق الأوسط»: قالت شرطة بنغلاديش أمس إنها اعتقلت أحد مدبري هجوم نفذه متشددون على مقهى بالعاصمة داكا العام الماضي، وأسفر عن سقوط 22 قتيلا، معظمهم من الأجانب. وقال منير الإسلام، قائد شرطة مكافحة الإرهاب، للصحافيين: إن الشرطة اعتقلت جهانجير علام في وقت متأخر من مساء أول من أمس خلال حملة أمنية في تانجيل الواقعة على بعد نحو مائة كيلومتر شمال غربي العاصمة. وأضاف: «كان أحد الرؤوس المدبرة». وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في الأول من يوليو (تموز) عندما اقتحم مسلحون مقهى في الحي الدبلوماسي. ومن بين القتلى في الهجوم تسعة إيطاليين وسبعة يابانيين وأميركي وهندي، وتقول سلطات بنغلاديش إنها تشتبه في أن جماعة «مجاهدي بنغلاديش» المحظورة التي بايعت تنظيم داعش مسؤولة عن الهجوم.

مسلحون في الفلبين يطلقون سراح رهينتين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: أطلق مسلحون، أمس، سراح قبطان سفينة شحن كوري جنوبي، وزميله الفلبيني بالطاقم، اللذين تم احتجازهما رهائن لنحو ثلاثة أشهر في جنوب الفلبين، وقال الميجور فيلمون تان، وهو متحدث إقليمي باسم الجيش، إنه جرى تسليم الرهينتين، الكوري بارك تشولهونج والفلبيني جلين ألينداجاو، للحاكم الإقليمي في جزيرة جولو ألف كيلومتر جنوب مانيلا. واختطف أعضاء يعتقد أنهم من جماعة أبو سياف الإرهابية، بارك وألينداجاو في 21 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما قاموا باعتراض سفينتهما «إم في دونجبانج جيانت» قبالة إقليم تاوي – تاوي، وبعيدا عن الاختطاف طلبا للفدية، يلقى على المسلحين باللائمة في بعض الهجمات الإرهابية الأكثر فتكا في الفلبين.

مقتل 5 من طالبان واثنين من الشرطة الأفغانية
باكتيكا (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤولون أفغان أمس أن خمسة من حركة طالبان واثنين من الشرطة الأفغانية، قتلوا وأصيب أحد قادة المتمردين سيئ السمعة في تجدد العنف في إقليم «باكتيكا» جنوب شرقي البلاد وإقليم هلمند جنوب البلاد، طبقا لما ذكرته وكالة (باجوك) الأفغانية للأنباء أمس». وقال محمد رحمن أياد، المتحدث باسم حاكم إقليم «باكتيكا» إن «المتمردين قتلوا اثنين من رجال الشرطة وأصابوا مدنيا في بلدة أمبيرخيل في مدينة شاران، عاصمة إقليم باكتيكا، الليلة الماضية». وأكد محمد نسيم، أحد سكان المنطقة، وقوع الحادث، قائلا إن «طالبان قتلت اثنين من رجال الشرطة أمام منزليهما، وأصابت مسؤولا بالشرطة المحلية الأفغانية، وأحد السكان الليلة الماضية». وكان رجلا الشرطة المقتولان، عائدين إلى منزليهما لقضاء إجازة، ومن جهة أخرى، قتل خمسة مقاتلين من طالبان وجرح قائد المتمردين سيئ السمعة الملا مبارز، خلال اشتباك في بلدة كامباراك بمنطقة «نهر السراج» بإقليم هلمند الليلة الماضية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.