شراكة سعودية ـ كندية لتأهيل أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة

تقديم برامج نوعية تساهم في نجاح المنشآت

جانب من مصنع {بيرا} لصنع المكيفات في جدة ({غيتي})
جانب من مصنع {بيرا} لصنع المكيفات في جدة ({غيتي})
TT

شراكة سعودية ـ كندية لتأهيل أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة

جانب من مصنع {بيرا} لصنع المكيفات في جدة ({غيتي})
جانب من مصنع {بيرا} لصنع المكيفات في جدة ({غيتي})

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، عن عزم شركات استشارية كندية بناء معاهد مشتركة مع مجموعة من المعاهد والشركات السعودية، على أن تكون المعاهد الجديدة متخصصة في تدريب أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتأتي هذه المعلومات متزامنة مع تأكيدات الوزير المفوض والمستشار التجاري الكندي بالسعودية، محمد علي، أن بلاده تسعى إلى توسيع آفاق التعاون مع القطاع الخاص، وإقامة مشروعات مشتركة تتواكب مع «رؤية المملكة 2030» و«برنامج التحول الوطني» في البلاد، لافتًا إلى وجود فرص استثمارية كثيرة يمكن العمل عليها بالتعاون بين البلدين.
جاءت هذه التأكيدات خلال اللقاء الذي جمع حسن دحلان، أمين عام الغرفة التجارية والصناعية في جدة (غرب السعودية) مع الوزير المفوض الكندي، محمد علي أمس، في لقاء استهدف توثيق الشراكات التجارية والتركز على تنمية مساهمة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني.
وأكد دحلان أن كندا تمثل شريكا استراتيجيا للمملكة، ونوه بأهمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودوره في تنشيط اقتصاديات الكثير من البلدان، وقال: «السعودية اهتمت كثيرًا بهذا القطاع وأنشأت عام 2015 الهيئة الوطنية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتعمل على تمكين هذا القطاع في سياق برنامج التحول الوطني، كما ستعمل (رؤية المملكة 2030) على رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20 في المائة إلى 35 في المائة بحول عام 2030».
وأشار الأمين العام لغرفة جدة إلى أن «رؤية المملكة» الجديدة تتضمن الكثير من الفرص وبخاصة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي يعول عليها كثيرًا في تنويع مصادر الاقتصاد وتطوير وتنمية المجتمع، واعتبر اللقاء فرصة للتعرف إلى الفرص الاستثمارية المشتركة، مشيرًا إلى أن بيت أصحاب الأعمال بغرفة جدة يسعى إلى رصد الفرص الاستثمارية المحلية والعالمية وتعريف أصحاب الأعمال بها، بهدف فتح آفاق واسعة أمامهم للتعرف على العالم الخارجي وإجراء شراكات مع جميع دول العالم.
وبالعودة إلى الوزير الكندي المفوض، فإن دور مجلس الأعمال المشترك بين البلدين يرتكز على تعزيز العلاقات الاقتصادية، مؤكدًا حرص بلاده على جذب الاستثمارات السعودية وتطوير الشراكات مع رجال الأعمال السعوديين، مشيرًا إلى قوة الاقتصاد السعودي ومتانته.
وبيّن أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ نحو 4 مليارات دولار، مشيرًا إلى النمو المتصاعد للمملكة في ظل رؤيتها الطموحة 2030.



«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)
صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)
TT

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)
صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

ينطلق يوم الأحد، «قطارُ الرياض» الأضخمُ في منطقة الشرق الأوسط، والذي يتضمَّن أطولَ قطار من دون سائق في العالم.

وهذا المشروع الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، يُتوقع أن يخفّف من الاختناقات المرورية في الرياض بواقع 30 في المائة، وفق ما أعلن مسؤول في «الهيئة الملكية لمدينة الرياض» لـ«الشرق الأوسط». وقال المدير العام الأول في الإدارة العامة للمدن الذكية والمدير المكلف البنيةَ التحتية الرقمية لمشروع الملك عبد العزيز للنقل العام، ماهر شيرة، لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ تطبيق «درب»، الذي أطلق الخميس، هو منصة رقمية متكاملة تهدف إلى تحسين تجربة التنقل في مدينة الرياض.

وينطلق «قطار الرياض» يوم الأحد، بـ3 مسارات من أصل مساراته الستة، وهو بطول 176 كيلومتراً، ويضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية.