المنتخب السعودي ينهي ودية سلوفينيا بالتعادل

في استعداداته لاستئناف مشواره «المونديالي»

نواف العابد يقود هجمة سعودية («الشرق الأوسط»)
نواف العابد يقود هجمة سعودية («الشرق الأوسط»)
TT

المنتخب السعودي ينهي ودية سلوفينيا بالتعادل

نواف العابد يقود هجمة سعودية («الشرق الأوسط»)
نواف العابد يقود هجمة سعودية («الشرق الأوسط»)

خيم التعادل السلبي على المباراة الودية التي جمعت المنتخب السعودي بنظيره السلوفيني، أمس الثلاثاء، في إطار استعداداتهما للمنافسات الدولية المقبلة.
ويستعد المنتخب السعودي لاستكمال مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، حيث يلعب في المجموعة الثانية بجوار منتخبات الإمارات وأستراليا واليابان والعراق وتايلاند.
بينما يستعد منتخب سلوفينيا لاستكمال مشواره في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم أيضا، حيث يلعب في المجموعة السادسة بجوار منتخبات إنجلترا وسلوفاكيا وليتوانيا واسكوتلندا ومالطة.
وكان الجهاز الطبي في المنتخب السعودي، أعلن في معسكره بأبوظبي استبعاد اللاعبين المهاجمين نايف هزازي وفهد المولد، وحارس المرمى عساف القرني، من المعسكر بسبب الإصابة.
يذكر أن الشارع الرياضي السعودي ما زال متخوفا من الوهن الهجومي في التصفيات الآسيوية، خصوصا أن مهمة الأخضر ما زالت محفوفة بالمخاطر والصعوبات رغم تجاوزه المراحل السابقة بنجاح.
وقيل إن من يريد الفوز في لعبة كرة القدم عليه أن يمتلك عمودا فقريا مثاليا، بدءا بحارس مرمى جيد ومدافع صلب ولاعب خط وسط ماكر ومهاجم هداف، وإن لم يمتلك هذه المتطلبات لصناعة فريق بطل فعليه أن يملك إما حارسا يذود عن شباكه ببراعة وإما مهاجما قناصا يفتك بشباك الخصم من أنصاف الفرص.
وفي خيارات المنتخبات الوطنية يجب أن يكون هذا العمود الفقري مكتملا، لأن العادة جرت أن يختار المدرب أفضل العناصر المتاحة أمامه، ويشركها بعيدا عن عبارات التأهيل والإعداد التي قد تسمع بها من هنا وهناك، إلا أن الأمر الصحيح أن يكون المنتخب مكانا للاعب الأكثر جاهزية أيا كان عمره.
وفي صفوف الأخضر السعودي الذي يقوده المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك اتضح جليا أنه يعاني من معضلة غياب المهاجم.
وحضور نايف هزازي «المصاب» في قائمة مارفيك أثبت عدم نجاحه في ظل عدم قدرته على التسجيل أمام منتخبات ذات المستويات الضعيفة، وإن بدا هذا الأمر مبررا للاعب الذي ابتعد طويلا عن قائمة فريقه الأساسية النصر، وظل خيارا أخيرا في حسابات مدرب فريقه الكرواتي زوران ماميتش بعد الكرواتي مارين توماسوف والسهلاوي وحسن الراهب.
ويبدو مارفيك مطالبا بالنظر من جديد في خياراته الهجومية، خصوصا في ظل وجود بعض الأسماء الأكثر أحقية بالحضور في قائمة المنتخب السعودي خلال الفترة المقبلة التي لن تقبل التعثر إذا ما أراد الأخضر الوصول إلى روسيا 2018.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».