فهد الأنصاري... أيقونة الاتحاد التي أبهرت الإسبان

المحترف الكويتي خطف الأنظار وبات نقطة الارتكاز الأقوى

فهد الأنصاري («الشرق الأوسط»)
فهد الأنصاري («الشرق الأوسط»)
TT

فهد الأنصاري... أيقونة الاتحاد التي أبهرت الإسبان

فهد الأنصاري («الشرق الأوسط»)
فهد الأنصاري («الشرق الأوسط»)

بات الكويتي فهد الأنصاري المحترف في صفوف فريق الاتحاد واحدا من أكثر اللاعبين تأثيرا في مباريات فريقه، إذ نجح فعليا في إثبات نفسه كأفضل المحترفين الأجانب الحاضرين في الملاعب السعودية خلال منافسات الدوري السعودي للمحترفين.
وقبل أيام، وتحديدا بعد مواجهة الاتحاد أمام أتلتيكو مدريد ضمن احتفالية الأول بمرور 90 عاما على تأسيسه، أشاد الأرجنتيني سيميوني مدرب أتلتيكو ومعه عدد من لاعبيه بالمحترف الكويتي ووصفوا أداءه بالباهر في المباراة.
ويتميز الأنصاري بعدة ميزات أسهمت في حضوره ضمن ثلاثة أسماء شاركت في مباريات الفريق كافة حتى الآن.
وكان الاتحاد استهل مشواره في منافسات الدور الثاني التي شهدت فوزه الصعب على نظيره الرائد 3-2 كان الكويتي الأنصاري نجمها الأول بعد هدفه الحاسم والذي جاء بطريقة فنية رائعة ومن كرة ثابتة بالقرب من منطقة الجزاء.
وبات المدرب التشيلي سييرا يعتمد على الأنصاري في منتصف الميدان الدفاعي، إضافة إلى مساهماته الهجومية الفعالية في الربط بين خط الدفاع والهجوم.
واتجهت إدارة الاتحاد قبل انطلاق الموسم الحالي بقيادة الرئيس الراحل أحمد مسعود الذي وافته المنية خلال المعسكر الإعدادي الذي أقيم في تركيا بعد الجولة الثانية للدوري، إلى استقطاب اللاعبين العرب، حيث تعاقدت مع الكويتي الأنصاري والمصري محمود عبد المنعم الشهير بكهربا والتونسي أحمد العكايشي في حين كان المحترف الرابع التشيلي فيلانويفا.
وفضلت الإدارة الاتحادية حينها التعاقد مع أسماء معروفة في الملاعب العربية تسهم في تقليل المصاريف المادية على النادي الذي كان يعاني أزمة خانقة وما زال، إلا أن الإدارة باتت تقلص هذه الفجوة مع تقدم الوقت، لتثبت خطوة الإدارة الاتحادية نجاحها مع اللاعبين العرب الذين باتوا من أفضل المحترفين في الدوري السعودي هذا الموسم.
وما زال الكويتي فهد الأنصاري يسجل نجاحات باهرة من خلال إتقانه لتسلم وتسليم الكرات بدقة وكذلك إجادته لتنفيذ الكرات الثابتة.
واعتبر موقع «أوبتا» العالمي المتخصص بالإحصاءات الدقيقة والرصد المتقن للأرقام كافة في الملاعب من حول العالم ومنها السعودية أن المحترف الكويتي فهد الأنصاري بات هو أفضل لاعب في الدوري السعودي يستلم الكرات، مشيدا الموقع بدقة تمريراته أيضا، حيث أشار إلى أنه نجح في تحقيق أعلى دقة تمرير هذا الموسم بنسبة نجاح 88.9 في المائة.
كما أشاد الموقع العالمي عبر صفحته باللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر» بقدرة اللاعب الأنصاري على تسديد الكرات الثابتة والدقة في ذلك، وذلك بعدما نجح المحترف الكويتي في تسجيل هدف لفريقه بعد ثلاث محاولات فقط في الكرات الثابتة. الأنصاري المولود في الكويت عام 1987 استهل مشواره في كرة القدم عبر بوابة نادي القادسية الكويتي أحد أشهر الأندية هناك، وبرز سريعا لتميزه في خط الوسط، حيث كانت بداياته في المشاركة مع الفريق الأول في موسم 2006-2007 ونجح خلال مشواره بتحقيق عدد من الإنجازات أبرزها الدوري الكويتي خمس مرات وكأس الأمير ثلاث مرات، والحال ذاته في كأس ولي العهد، إضافة لعدد من البطولات المحلية المختلفة.
تميز الكويتي فهد الأنصاري مع فريقه الاتحاد أعاد الذكريات لتميز مواطنيه في الملاعب السعودية خلال السنوات الماضية، حيث يبرز الثنائي بشار عبد الله وجاسم الهويدي اللذان خاضا تجربة احترافية ناجحة مع فريق الهلال في نهاية حقبة التسعينات الميلادية الذي كان حينها يضم الكثير من الأسماء الكبيرة بمقدمتها يوسف الثنيان وسامي الجابر ونواف التمياط وأحمد الدوخي وفهد الغشيان وعبد الله الجمعان، إضافة إلى تجربة بدر حجي التي سبقتهم في صفوف فريق الشباب وكانت ناجحة رغم قصر الفترة التي قضاها في صفوف الليث.
وبرز في السنوات الأخيرة المهاجم الكويتي بدر المطوع كأفضل تجربة احترافية خاضها مع فريق النصر في الفترة القريبة الماضية رغم أن تجربة المطوع لم تدم طويلا، حيث ظلت لنصف موسم فقط إلا أنها تكللت في النجاح وتمكن المهاجم الكويتي من وضع بصمته مع الفريق الأصفر الذي حاول التجديد للاعب لكن ظروف عمله في الكويت حالت دون ذلك.
وينضم إلى قائمة اللاعبين الكويتيين الناجحين في الملاعب السعودية المدافع مساعد ندا الذي خاض عدة تجارب في الملاعب السعودية تكللت جميعها بالنجاح رغم الفارق الزمني الكبير بينهما، حيث كانت تجربته الأولى مع فريق النصر في 2007 قبل أن يعود لفريق الشباب في عام 2010 ويمضي وقتا طويلا في صفوف الفريق الأبيض، ليعود في تجربة ثالثة مع فريق العروبة في عام 2014 لمدة موسم كامل كان فيه أحد أبرز لاعبي الفريق الصاعد حديثا لدوري المحترفين السعودي وقتها.
إبداعات الكويتي الأنصاري مع فريق الاتحاد وتقديم الفائدة الفنية الكبيرة له مقابل انخفاض تكلفته المادية بالحضور مقارنة بكثير من الأسماء الحاضرة في الدوري هذا الموسم، تطرح تساؤلا عريضا هل تعيد الأندية السعودية النظر في اللاعب الخليجي والكويتي تحديدا القادر على تسجيل نجاحات كبيرة في الملاعب السعودية كما حدث ذلك مسبقا، خصوصا أن فترة الانتقالات الشتوية مقبلة على الأبواب والكثير من الفرق كما جرت العادة تسعى إلى التغيير وتحسين أوضاعها الفنية؛ بحثا عن مواصلة المنافسة أو لتأمين مركزها والابتعاد عن شبح الهبوط مبكرا.
جدير بالذكر أن فترة الانتقالات الشتوية ستفتح أبوابها في الرابع من يناير (كانون الثاني) المقبل ويسدل الستار عليها في يوم 31 من الشهر ذاته، وجرت العادة أن الأندية السعودية تسارع إلى تغيير لاعب أو اثنين في محترفيها الذين لم يحالفهم النجاح.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.