منصة إلكترونية إغاثية للنازحين السوريين في تركيا

مسؤول إغاثي: سنعمل على تعميم المبادرة في مناطق النزاع العربية

منصة إلكترونية إغاثية للنازحين السوريين في تركيا
TT

منصة إلكترونية إغاثية للنازحين السوريين في تركيا

منصة إلكترونية إغاثية للنازحين السوريين في تركيا

أطلقت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، مبادرة لتوحيد الجهود الإغاثية العربية الموجهة لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين، وذلك في «الملتقى التنسيقي الأول للجهود الإغاثية والأعمال الإنسانية للاجئين السوريين» الذي عقد في «غازي عنتاب» التركية، أخيرا، بحضور جمعيات الهلال الأحمر التركي والقطري والكويتي، وعدد من منظمات العمل الإنساني العاملة في المنطقة.
ودعا أحمد أبو حسان المتحدث باسم المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، إلى تعميم المبادرة، التي تم إقرارها في الملتقى الأخير، في الدول العربية الأخرى التي تشهد نزاعات. وتمثلت المبادرة في منصة إلكترونية إغاثية تجمع الجمعيات الوطنية والمنظمات الإنسانية العاملة حاليًا لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا، بهدف تنسيق العمليات الإغاثية ميدانيا، خصوصًا إيواء اللاجئين السوريين في تركيا.
وأضاف أبو حسان لـ«الشرق الأوسط»، أن الهدف من إطلاق مبادرة عربية لتنسيق الجهود الإغاثة للاجئين والنازحين في سوريا وتعميمها في المناطق المنكوبة الأخرى هو تحقيق مستويات عالية من التنسيق الإغاثي، والوصول إلى المحتاجين أنفسهم سواء أكانوا نازحين أو مهجرين.
ولفت إلى وصول المواد الإغاثية إلى مخيمات ولا تصل إلى مخيمات أخرى، بحجة أنه غير مرخص لها.
كما أكد المسؤول الإغاثي العربي على أن المبادرة ستدعم وصول المساعدات الإنسانية لجميع اللاجئين حسب الاحتياج والأولويات، بحيث لا يتم تقديم المساعدات الغذائية على حساب تقديم المساعدات الصحية، منوهًا إلى أن المبادرة العربية الإغاثية تشدد على ضرورة التنسيق مع منظمات الإغاثة المحلية عند تقديم المساعدات في الدول المنكوبة.
وكانت اللجنة التنفيذية للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الطارئ عقدت اجتماعًا في تونس، مؤخرًا تطرق إلى دور الأمانة العامة للمنظمة في الاستجابة السريعة لمناقشة الأوضاع الإنسانية المتردية والمستجدة.
وأكدت المنظمة أن هذه المبادرة ستعمم على باقي مناطق النزاع الأخرى، لما لها من دور فاعل في عملية التنسيق الإغاثي في إطار دور المنظمة في إيجاد آليات إنسانية واقعية تضمن وصول المواد الإغاثية إلى المنكوبين، خصوصًا مع الحشد الذي تشهده الكثير من الحملات الإغاثية التي تم إطلاقها أخيرًا.
وناقشت اللجنة التنفيذية التي يرأسها الدكتور محمد الحديد رئيس الهلال الأحمر الأردني، بحضور الدكتور صالح السحيباني الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الكثير من المواضيع الإنسانية والأوضاع التي ألقت بظلالها على المشهد الإنساني في عدد من الدول العربية، مثل الأوضاع الإنسانية في سوريا وقضايا اللاجئين والمهجرين، وكذلك الوضع الإنساني في الموصل، وليبيا، واليمن، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وقضايا اللاجئين والنازحين داخليًا في الوطن العربي أو في الدول المجاورة، إضافة إلى ما يتعرض له العاملون في ميدان الإغاثة من تهديد متزايد وقصف متعمد أحيانًا أخرى، نتج عنه وفاة أعداد كبيرة، خصوصًا في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة خطيرة وانتهاكات جسيمة صاحبها تقاعس المجتمع الدولي في حل الكثير من الإشكاليات الإنسانية في الوطن العربي ومنها هذه المآسي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.