الإرهاب يضرب إسطنبول بأول أيام 2017

عشرات القتلى والجرحى بهجومين استهدفا تركيا

الإرهاب يضرب إسطنبول بأول أيام 2017
TT

الإرهاب يضرب إسطنبول بأول أيام 2017

الإرهاب يضرب إسطنبول بأول أيام 2017

في تطور جديد، أصيب شخصان على الاقل في اطلاق نار بأحد المساجد في اسطنبول، وفقا لتقارير وسائل الاعلام التركية.
وقالت وكالة أنباء دوغان التركية (DHA)، إن إطلاق نار حدث بمسجد حسن باشا في الجزء الشمالي من الجانب الأوروبي من اسطنبول.
وكان حشد من الأشخاص تجمع في المسجد للصلاة عندما فتح المهاجم النار من بندقية قبل أن يلوذ الناس بالفرار من مكان الحادث، وفقا لما ذكرته الوكالة، نقلا عن شهود عيان. فيما ذكرت تقارير أولية أن اثنين من المصابين تم نقلهما إلى المستشفى.
ويأتي الحادث بعد ساعات من هجوم مسلح في اسطنبول استهدف ملهى ليلي رينا، الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 39 شخصا قتلوا واصيب عشرات آخرون بجروح.
وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان سويلو صباح اليوم (الأحد)، أن الاعتداء الذي استهدف الملهى خلال الاحتفالات بعيد رأس السنة أوقع 39 قتيلاً من بينهم 16 أجنبيًا وأن الشرطة لا تزال تبحث عن منفذه.
وأضاف سويلو أن الاعتداء أوقع أيضًا 69 جريحًا من بينهم 4 إصابتهم خطيرة وقال: «أعمال البحث عن الإرهابي لا تزال مستمرة وآمل أن يتم القبض عليه سريعًا»، مضيفًا أنه تم تحديد هويات 21 ضحية ومن بينهم 16 أجنبيًا و5 أتراك.
وكان عمدة إسطنبول، فاسيب شاهين، قد أعلن في وقت سابق أن هجومًا على ملهى ليلي في المدينة التركية في ساعة مبكرة من الاحتفالات بالعام الميلادي الجديد الأحد أسفر عن قتلى وجرحى، واصفًا الهجوم بأنه «عمل إرهابي»، فيما رجحت مصادر تحصن أحد المسلحين المهاجمين داخل المبنى وتأهب قوات الشرطة الخاصة للتعامل معه.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا منفذي الاعتداء يصرخون بكلمات عربية، بحسب ما نقلت وكالة دوغان للأنباء.
وقدرت وسائل إعلام تركية عدد الموجودين بالملهى لحظة الهجوم بنحو 600 شخص.
وقال المحلل السياسي التركي أوكتاي يلماز لقناة «الحدث» إن مسلحين اثنين على الأقل أطلقا النار على المحتفلين برأس السنة في الملهى.
وأضاف أن المسلحين الاثنين تنكرا في البداية بملابس «سانتا كلوز» الاحتفالية، ثم شرعا في الهجوم.
ويقع الملهى الشهير المذكور في وسط إسطنبول بحي «أورتاكوي» وهو أحد الأحياء الراقية والمتميزة في المدينة.
ويطل الملهى على الجانب الأوروبي لخليج البوسفور الذي يقسم إسطنبول. وقال تلفزيون (إن تي في) إن بعض المحتفلين قفزوا في المياه هربًا من إطلاق النار وإن الشرطة أنقذتهم.
وذكرت تقارير أن سيارات إسعاف هرعت إلى موقع الهجوم، واستطاعت نقل بعض الجرحى للعلاج في مستشفيات قريبة.
ودان البيت الأبيض الهجوم ووصفه بـ«العمل المروع». وعرض الرئيس الأميركي باراك أوباما إرسال فرق إلى الحكومة التركية للمساعدة في مواجهة الهجوم.
وقال نيد برايس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي إن «الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي المروع ضد ملهى في إسطنبول». وأضاف أن «فظاعات كهذه يتم ارتكابها ضد أبرياء أتى معظمهم للاحتفال بالعام الجديد، تظهر وحشية المهاجمين».
وكانت مجموعة «صقور حرية كردستان» القريبة من حزب العمال الكردستاني تبنت اعتداءً مزدوجًا في 10 ديسمبر (كانون الأول) في إسطنبول قرب ملعب نادي بشيكتاش خلّف 44 قتيلاً معظمهم شرطيون.



ستولتنبرغ: الناتو يبحث نشر المزيد من الأسلحة النووية

ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (رويترز)
ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (رويترز)
TT

ستولتنبرغ: الناتو يبحث نشر المزيد من الأسلحة النووية

ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (رويترز)
ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (رويترز)

قال ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الاثنين، إن الحلف يجري محادثات لنشر المزيد من الأسلحة النووية وإخراجها من المستودعات ووضعها في حالة الاستعداد، وذلك في مواجهة تهديد متزايد من روسيا والصين.

وقال ستولتنبرغ لصحيفة تلغراف البريطانية إن هناك مشاورات تجري بين الأعضاء لاستخدام الوضوح حول الترسانة النووية للحلف رادعاً.

وأضاف: «لن أخوض في تفاصيل تشغيلية حول عدد الرؤوس الحربية النووية التي يجب أن تكون جاهزة للتشغيل وتلك التي ينبغي تخزينها، لكننا بحاجة إلى التشاور بشأن هذه الجوانب. وهذا تحديداً ما نفعله».

وقال: «الشفافية تساعد على إيصال الرسالة المباشرة بأننا، بالطبع، تحالف ذو قدرة نووية».

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً من أن موسكو قد تستخدم الأسلحة النووية للدفاع عن نفسها عند الضرورة القصوى. وتتهم روسيا الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين بدفع العالم نحو حافة المواجهة النووية من خلال منح أوكرانيا أسلحة بمليارات الدولارات، يستخدم بعضها ضد الأراضي الروسية.

ونادراً ما يتحدث حلف شمال الأطلسي، الذي اضطلع بدور أكبر في تنسيق إمدادات الأسلحة إلى كييف، عن الأسلحة علناً على الرغم من أنه من المعروف أن الولايات المتحدة نشرت قنابل نووية في عدة مواقع في أوروبا.