إصابة 80 شخصًا خلال مهرجان موسيقي بأستراليا

في حادث تدافع

إصابة 80 شخصًا خلال مهرجان موسيقي بأستراليا
TT

إصابة 80 شخصًا خلال مهرجان موسيقي بأستراليا

إصابة 80 شخصًا خلال مهرجان موسيقي بأستراليا

أصيب ما يصل إلى 80 شخصًا في حادث تدافع للجماهير في مهرجان موسيقي في الساحل الجنوبي الغربي لولاية فيكتوريا الأسترالية في وقت متأخر، أمس (الجمعة)، حسبما قال المنظمون.
وأفاد بيان لمهرجان «فالز فيستيفال» على صفحته على «فيسبوك» بأن من بين المصابين 19 شخصًا تم نقلهم إلى المستشفى، لكنهم ليسوا في حالة حرجة.
وقالت شرطة فيكتوريا إن التدافع حدث في لورن على بعد 140 كيلومترًا من ملبورن، عندما كان المحتفلون في مقدمة الحشود يعتزمون مغادرة خيمة، وفقدوا اتزانهم، وسقطوا على الأرض.
من جانبها، قالت هيئة الإذاعة الأسترالية إنه تم نقل 19 شابة و6 شباب لا تتجاوز أعمارهم 20 عاما إلى المستشفى، إثر إصابتهم بكسور في الساق أو الورك أو الحوض وإصابات محتملة في العمود الفقري والرأس والوجه بالإضافة إلى جروح وسحجات.
وقال ضحايا حادث التدافع إن كثيرًا من الأشخاص كانوا داخل الخيمة وكانت المخارج ضيقة للغاية، وأن البعض هرب بعد أن أسقطوا سياجًا.
وقال المسؤول عن الصحة بالولاية بول هولمان لهيئة الإذاعة الأسترالية إنه على الرغم من عدد الإصابات، كان يمكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير.
وأضاف: «لقد رأينا هذه الأحداث في الخارج، وكان لها نتائج مأساوية، ونحن محظوظون للغاية أنه لم تحدث لدينا أي حالة وفاة نتيجة لذلك».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.