اليورو يتجه لتكبد خسارة سنوية

اليورو يتجه لتكبد خسارة سنوية
TT

اليورو يتجه لتكبد خسارة سنوية

اليورو يتجه لتكبد خسارة سنوية

صعد اليورو أمام الدولار اليوم (الجمعة) وانخفضت العملة الأميركية لأدنى مستوياتها منذ الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، لكن العملة الأوروبية الموحدة ما زالت تتجه لتكبد خسارة سنوية.
وهيمن ارتفاع وجيز لليورو على آخر جلسات التداول بأسواق العملة الكبرى هذا العام، إذ صعد سنتين إلى 07.‏1 دولار قبل أن يتراجع إلى 0543.‏1 دولار، ليظل مرتفعًا 4.‏0 في المائة عن مستواه عند الفتح.
ورغم كل المكاسب التي حققها الدولار منذ فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) لم تنخفض العملة الأوروبية الموحدة إلا 3 في المائة أمام الدولار خلال العام.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من 6 عملات رئيسية بنسبة 3.‏0 في المائة إلى 40.‏102 لينزل من أعلى مستوياته في 14 عامًا البالغ 65.‏103 الذي سجله في 20 ديسمبر. وارتفعت العملة الأميركية 8.‏3 في المائة هذا العام.
ورغم هبوط الين 15 في المائة أمام الدولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة بفعل توقعات بأن يزيد ترامب الإنفاق العام ويرفع التضخم، فإن العملة اليابانية ما زالت مرتفعة نحو 3 في المائة على مدى العام.
وزاد اليورو 6.‏0 في المائة إلى 99.‏122 ين بعدما بلغ أعلى مستوياته منذ 15 ديسمبر، لكنه يظل في طريقه لتكبد خسارة سنوية نسبتها 8.‏5 في المائة أمام العملة اليابانية.
ويتجه اليوان الصيني على ما يبدو لإنهاء العام منخفضًا نحو 7 في المائة أمام الدولار بما يجعله الأضعف أداء بين العملات الآسيوية على مدى العام.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.