ألعاب الواقع الافتراضي تفتح آفاقا جديدة

طورت لممارستها على الكومبيوترات الشخصية

ألعاب الواقع الافتراضي تفتح آفاقا جديدة
TT

ألعاب الواقع الافتراضي تفتح آفاقا جديدة

ألعاب الواقع الافتراضي تفتح آفاقا جديدة

فكرة الواقع الافتراضي كانت محيرة ومشوقة في الوقت ذاته، وعلى الأقل في الثمانينات من القرن الماضي، مع ظهور الروايات والمسلسلات التلفزيونية مثل «نيورومانسر»، و«ستار تريك»، و«الجيل المقبل» التي روجت للخيال العلمي، كنقل الأشخاص إلى بيئات كومبيوترية ثلاثية الأبعاد.
لكن مع تجربة مجموعة من النماذج الأولية منها في مؤتمر مطوري الألعاب الذي عقد هنا أخيرا، يمكن التأكيد أن نظم الواقع الافتراضي تعمل جيدا. ولكن السؤال الذي لا يزال قائما هو كيفية قيام مصممي الألعاب، والفنانين، ومخرجي الأفلام، بالتعامل معه.

* لعبة واقع افتراضي
إن النسخ الاستهلاكية من نظم الواقع ليست متوفرة بعد، وقد لا تظهر خلال العام الحالي. لكن مقابل 350 دولارا، يمكن لمصممي الألعاب طلب «النسخة الأخيرة من أوكيلاس ريفت» newest version of the Oculus Rift، ألا وهي جهاز جرى تطويره للكومبيوترات الشخصية، ومدعوم من قبل بعض الأسماء الشهيرة في عالم ألعاب الفيديو. وسيجري شحن هذه اللعبة في يوليو (تموز) المقبل.
«واللعبة هذه ليست مجرد جهاز طرفي لمطوري الألعاب»، كما يقول دانفونغ دينيس المصور الصحافي الذي أخرج فيلم «إلى جهنم والعودة منه ثانية»، الذي رشح لجائزة الأوسكار، والذي يتحدث عن الحرب في أفغانستان، الذي حضر المؤتمر لعرض فيلم وثائقي جديد، لكي يعرض بأسلوب «ريفت»، هذا الوسط الجديد لتلاوة القصص والروايات.
إن معرفة اللغة الافتراضية الصحيحة للألعاب والأفلام والأعمال الخيالية الأخرى بالواقع الافتراضي «ستكون أصعب من التقنية ذاتها»، وفقا إلى دينيس. فقطع المشاهد والتبديل فجأة بينها، ستحدث على سبيل المثال ارتباكا وضياعا كبيرين جدا. و«ريفت» هي في الأساس شاشة تلفزيونية تقبع أمام عينيك، وأنت ترتدي نظارة خاصة تشبه تلك التي يرتديها المتزلجون على الثلج. وبدلا من استخدام الكاميرا بواسطة الضوابط اليدوية، كما تفعل عادة في ألعاب الفيديو العادية، تقوم باستيعاب وإدراك ما يحيط بك عن طريق إدارة ومد رأسك وعنقك، كما تفعل عادة في الحياة الواقعية. لكن وضعك لنظارة «ريفت» تجعلك تبدو غريبا وسخيفا أمام الآخرين، لكنها تثير أيضا فيك إحساسا ينقلك إلى عالم بديل. ويقول كريس سويلنتروب في «نيويورك تايمز» إن شركة «أوكيلاس في آر» للواقع الافتراضي باعت 60 ألف نسخة من هذه اللعبة المطورة التي شرع في شحنها، خلال المؤتمر السابق لمطوري الألعاب، عندما انتظرت الجموع ساعات طويلة في الصفوف لتجربتها. وخلال العام الحالي، وبعد تقديم طراز أولي جديد محسن جدا، شرعت «أوكيلاس» تواجه منافسة عامة لأول مرة، وبالأخص على شكل لعبة «بروجيكت مورفياس» من «سوني» المصممة لـ«بلاي ستيشن 4». لكن سماعات الرأس من «سوني» لا تتوفر في المتاجر، على الرغم من توفيرها من قبل الشركة للمطورين في الخارج.وخلال المؤتمر استخدمت «مورفياس» للغطس في أعماق المحيط داخل قفص مضاد لسمك القرش. وللمشاركة في معركة بين سفن الفضاء، وفي معركة بالسيوف في العصور الوسطى، وللوقوف على سطح المريخ، كما عرضته وصورته بيانات ومعلومات مسبار «كيوريوستي»، الذي أرسلته «ناسا».

* آفاق واسعة
وغالبية مصممي الألعاب هذه منتشون جدا حول الإمكانيات الكبيرة لها. ويقول باتريك بلوردي المدير الإبداعي في استوديو مورنيال الكبير التابع إلى «يوبيسوفت»، حيث يعمل نحو 2000 من المطورين: «إنني راغب في صنع أول لعبة مثيرة بالواقع الافتراضي». بيد أن ليونيل ريموند نائب المدير في «يوبيسوفت مونريال» كان أكثر حرصا بالقول إن الاستوديو لا يخطط بعد لإنتاج مثل هذه اللعبة. فالتقنية بحاجة إلى بيع ملايين الوحدات قبل أن تتحول إلى تجارة مجدية بالنسبة إلى الشركات الكبيرة المطورة للألعاب، «فإخفاق واحد، أو إخفاقان كافيان للقضاء على العمل برمته، إذ يتوجب أن يكون هناك سوق لها»، كما يقول. لكن المتحمسين ليسوا قلقين حيال المبيعات، «فأنا أعتقد أن هنالك قاعدة محتملة للمستخدمين قد تصل إلى المليارات»، يقول تيم سويني مؤسس «إيبيك غايمس» التي قامت بإنتاج لعبتين كعرض لحساب شركة «أوكيلاس ريفت»، مورستا أثناء انعقاد المؤتمر.
ويضيف: «نحن لا نزال في النسخة الأولى من التقنية التي من شأنها أن تغير العالم لدى الوصول إلى النسخة 5».
أما «مايكروسوفت» التي لا تزال تنتظر كشف النقاب عن نسختها من هذه التقنيات لخدمة لعبتها «إكس بوكس»، أو أجهزة كومبيوترات «ويندوز»، فيبدو أنها مقتنعة بأن الواقع الافتراضي سيكون هنا قريبا. «فبالنسبة إليّ هنالك سؤال يراودني، وهو ما إذا كانت هذه التقنية ستستولي على الساحة كلها، أو ما إذا ستكون حلا لبعض السيناريوهات»، وفقا إلى فيل سبينسر نائب رئيس استوديوهات «مايكروسوفت غايم ستوديوس».
وثمة السؤال الغامض الحقيقي الكبير، وهو ما الألعاب والتجارب الأخرى التي ستكون أكثر ملاءمة وانجذابا إلى الواقع الافتراضي؟
إن أولى النتائج السيئة هي أن الألعاب السريعة الإيقاع قد تجعلك مريضا جسديا. فقد نشرت «أوكيلاس» دليلا من 42 صفحة خاصا بالمطورين، مع توصيات لتفادي إرهاق العينين والغثيان، فضلا عن الارتباك والضياع. فخلال السنة الماضية، قام فريق «ريفت» بالتحول من عروض الرامي الأول في ألعاب الرماية التي تنطوي على الركض والقفز في العالم الافتراضي، إلى ألعاب تنطوي على الجلوس على الأرائك، أو في مقصورة الطائرة، لتنظر إلى العالم حولك.



دليل شامل لإعداد نظام الصوت المحيطي المثالي في منزلك

سماعات أمامية وجانبية لتجسيم الصوتيات وسماعة متخصصة في الصوتيات الجهورية بتقنية 5.1
سماعات أمامية وجانبية لتجسيم الصوتيات وسماعة متخصصة في الصوتيات الجهورية بتقنية 5.1
TT

دليل شامل لإعداد نظام الصوت المحيطي المثالي في منزلك

سماعات أمامية وجانبية لتجسيم الصوتيات وسماعة متخصصة في الصوتيات الجهورية بتقنية 5.1
سماعات أمامية وجانبية لتجسيم الصوتيات وسماعة متخصصة في الصوتيات الجهورية بتقنية 5.1

يُعتبر الاستثمار في نظام صوت تجسيمي Surround Sound قراراً ممتازاً وأفضل طريقة لجلب تجربة السينما الغامرة إلى المنزل. وسواء كنت تخطط لإعداد نظام تجسيمي بتقنية 5.1 أم 7.1 أو نظام أكثر تقدما يدعم تقنية «دولبي آتموس» Dolby Atmos، فإن تحديد مواضع السماعات بشكل صحيح هو مفتاح الأداء الصوتي الأمثل. ونقدم في هذا الموضوع دليلاً شاملاً للحصول على إعداد صوت محيطي مثالي.

ويجب التنويه بأنه يجب أن يكون المحتوى الذي تشاهده يدعم تجسيم الصوتيات للحصول على أفضل تجربة ممكنة. وتقدم بعض نظم التجسيم آلية التجسيم التلقائي للمحتوى الذي لا يدعم هذه التقنية، ولكن النتائج ستكون أقل مقارنة بمشاهدة محتوى (فيلم أو مسلسل أو لعبة إلكترونية) يدعم هذه التقنية كما أراد المخرج للمستخدم سماعه.

فهم مكونات النظام الصوتي التجسيمي

قبل شراء أو استخدام نظام صوتي تجسيمي، يجب معرفة ما تعنيه الأرقام الخاصة به:

* الرقم الأول من اليسار (5 مثلاً): تمثل عدد السماعات الرئيسية (الأمامية والمركزية والجانبية).

* الرقم الثاني من اليسار (1 مثلاً): يمثل عدد مضخمات الصوت Subwoofer أو سماعة الصوتيات الجهورية Bass.

* الرقم الثالث من اليسار أو الأول من اليمين (لأنظمة «دولبي آتموس» فقط): يمثل عدد السماعات العلوية المثبتة في السقف أو الموجهة نحو السقف وتعكس الصوت من عليه نحو المستخدم، لإضافة بُعد الارتفاع الصوتي والشعور بـ«قبة» صوتية عوضاً عن «دائرة» صوتية.

الأرقام الأكثر شيوعاً هي 5.1 وتعني سماعتين في يمين ويسار التلفزيون، وسماعة في الوسط، وسماعتين بجانب المستخدم، إضافة إلى سماعة تضخيم الصوتيات، و7.1 التي تعني نفس السماعات السابقة، ولكن يضاف إليها سماعتين خلفيتين.

سماعات أمامية وجانبية وخلفية لتجسيم الصوتيات وسماعة متخصصة في الصوتيات الجهورية بتقنية 7.1

إعداد السماعات الأمامية: الأساس المتين

السماعات الأمامية الجانبية والمركزية هي الأساس الذي تُبنى عليه التجربة الصوتية بالكامل، حيث تتعامل مع معظم الموسيقى والمؤثرات والحوار.

+ السماعتان الأماميتان الجانبيتان (اليسرى واليمنى): يجب أن تشكل السماعتان الأماميتان الجانبيتان مع وضعية الجلوس الرئيسية ما يُعرف بالمثلث متساوي الأضلاع مع مكان جلوسك، لضمان وصول الصوت إلى أذنيك في الوقت نفسه ولخلق مجال صوتي متماسك.

* المسافة: يجب أن تكون المسافة بين السماعة اليمنى ومكان الجلوس مساوية تقريباً للمسافة بين السماعة اليسرى ومكان الجلوس، ومساوية كذلك للمسافة بين السماعتين نفسيهما.

* الزاوية والتوجيه: يجب توجيه السماعتين قليلاً نحو نقطة الاستماع المثلى للمُشاهد، والتي عادة ما تكون مقعدك الرئيسي. وتتراوح الزاوية المثالية لكل سماعة بين 22 إلى 30 درجة من المركز، أي مائلة قليلاً نحو المستخدم.

* الارتفاع: يُنصح بوضع السماعات بحيث يكون مُكبر الصوت للترددات العالية Tweeter بمستوى الأذن أثناء الجلوس.

+ السماعة الأمامية المركزية: هذه السماعة هي بطلة الحوارات، حيث يتم توجيه معظم كلام الشخصيات إليها لربطها.

* الموقع: يجب وضعها مباشرة فوق أو تحت شاشة التلفزيون أو جهاز العرض ومحاذية لمركزها.

* المحاذاة: يفضل أن يكون الصوت للترددات العالية Tweeter على نفس ارتفاع السماعات الأمامية الجانبية قدر الإمكان، وتوجيهها نحو مكان جلوس المستخدم.

تحديد المواقع المثالية للسماعات المحيطية والخلفية

+ السماعات المحيطية والخلفية لنظام 5.1:

* الموقع: توضع السماعتين الجانبية اليسرى واليمنى إلى جانبي مكان المستخدم، أو خلفه قليلاً.

* الزاوية: يجب أن تشكل زاوية تتراوح بين 90 إلى 110 درجات بالنسبة لعين المستخدم لدى النظر إلى الشاشة.

* الارتفاع: يوصى بوضعها بارتفاع 60 إلى 90 سنتيمتراً فوق مستوى الأذن لإنشاء مجال صوتي أكثر انتشاراً، مما يجعل الصوت المحيطي تجربة أكثر انغماسا.

+ السماعات المحيطية والخلفية لنظام 7.1:

+ السماعتان الجانبيتان: توضعان مباشرة إلى الجانبين بزاوية 90 درجة بالنسبة لعين المستخدم لدى النظر إلى الشاشة.

* الخلفية: توضع خلف مكان الجلوس بزاوية تتراوح بين 135 إلى 150 درجة بالنسبة لعين المستخدم لدى النظر إلى الشاشة.

* ملاحظة: إن كان نظامك يدعم تقنية «دولبي آتموس»، فيُنصح بوضع السماعات المحيطية الجانبية والخلفية في مستوى الأذن لخلق تباين واضح مع سماعات الارتفاع العلوية.

+ سماعة تضخيم الصوتيات الجهورية: مضخم الصوت مسؤول عن الترددات المنخفضة الجهورية، مثل الانفجارات والأصوات العميقة. وبما أن الترددات المنخفضة غير اتجاهية، فإن وضع السماعة لا يتطلب دقة زاوية.

«قبة صوتية» في تقنية «دولبي آتموس» لأفضل مستويات الانغماس الممكنة بفضل الصوتيات القادمة من الأعلى

* التجربة: أفضل مكان لمضخم الصوت يعتمد بشكل كبير على شكل غرفتك وأبعادها.

* زاوية الغرفة: يفضل البعض وضع السماعة في زاوية الغرفة لتعزيز الأصوات الجهورية، ولكن قد يؤدي هذا الأمر أحياناً إلى حدوث طنين جهوري Boomy Bass مزعج قليلاً وغير مرغوب به.

الخطوة الأخيرة: المعايرة اليدوية والآلية للأداء الأمثل

بعد تثبيت السماعات وتوصيلها، تأتي أهم خطوة وهي معايرة النظام:

1. المعايرة التلقائية Auto Calibration: تقدم العديد من نظم التجسيم الحديثة ميزة المعايرة التلقائية التي تستخدم ميكروفوناً خاصاً متصلاً بالنظام. يجب وضع الميكروفون في مكان الجلوس الرئيسي وترك الميكروفون يقوم بقياس المسافات ومستويات الصوتيات ومدة تأخير إصدار صوت كل سماعة. وتقدم بعض نظم التجسيم الأخرى القدرة على الاتصال بهاتفك الجوال لاسلكياً واستخدام تطبيق خاص بها لإجراء المعايرة التلقائية.

2. المعايرة اليدوية: إذا لم تتوفر المعايرة التلقائية في نظامك الصوتي، أو لتحسين نتائجها، قم بضبط الإعدادات التالية:

- المسافة بين السماعات والمستخدم Distance: أدخل قيمة المسافة الفعلية لكل سماعة من مكان الجلوس.

- درجة ارتفاع صوت كل سماعة Levels: اضبط مستوى صوت كل سماعة (بوحدة «ديسيبل» Decibel) لضمان أن تكون جميعها بنفس الارتفاع في نقطة الاستماع.

- تردد التقاطع الصوتي للسماعات Crossover: حدد النقطة التي تبدأ عندها السماعات بإرسال الترددات المنخفضة إلى مضخم الصوت (عادة ما تكون بين 80 و100 هرتز).

والهدف النهائي هو أن «يختفي» مصدر الصوت، وتصبح أنت مغموراً بالكامل بالمؤثرات الصوتية للفيلم أو اللعبة دون التفكير بمكان خروج الصوت.

مقارنة بين عمالقة الصوت التجسيمي الحديث

* تقنية "دولبي آتموس": تعد هذه التقنية الأفضل حاليا، حيث تعتمد على مبدأ الصوت المبني على تحويل الصوتيات إلى عناصر يمكن التحكم بخصائصها لدى تحرير مهندس الصوت الذي يقوم بإعداد المحتوى Object-based. ويركز هذا المبدأ على إضافة البُعد العمودي أو الارتفاع إلى التجربة الصوتية، ما يسمح بوضع الأصوات بدقة متناهية حول المستمع وفوقه. وللحصول على هذه التجربة، يتطلب النظام استخدام سماعات توضع في السقف وموجهة للأسفل أو سماعات موجهة للأعلى تعكس الصوت عن السقف. ويتم الإشارة إلى عدد سماعات الارتفاع بالرقم الثالث من اليسار او الأول من اليمين (مثل 7.1.4).

وتتميز هذه التقنية بانتشارها الواسع، حيث إنها مهيمنة في خدمات البث عبر الإنترنت (مثل "نتفليكس" و"ديزني بلاس") بالإضافة إلى تواجدها في أقراص "بلو راي" فائقة الدقة. ولتحسين صوتيات المحتوى القديم، تستخدم هذه التقنية آلية "دولبي ساراوند أبمكسر" Dolby Surround Upmixer لتحويل المحتوى الذي لا يدعمها إلى صوت محيطي من الأمام واليمين واليسار والأعلى.

* تقنية "أورو 3 دي" Auro 3D: هذه التقنية هي الأكثر تخصصا وتعتمد على مبدأ هجين يجمع بين العناصر الصوتية والقنوات الصوتية، مع تركيز خاص على نظام الطبقات الصوتية. وتتطلب هذه التقنية إعدادا متقدما، حيث تحتاج إلى طبقة ثانية من السماعات مثبتة على الجدران بزوايا ارتفاع محددة فوق السماعات التقليدية، وقد تتضمن سماعة سقف اختيارية لتعزيز الصوت المركزي العلوي.

وعلى الرغم من أن محتواها محدود كونها متوفرة فقط في عدد قليل ومختص من أقراص "بلو راي" ولا تكاد تتوافر في خدمات البث عبر الإنترنت، إلا أنها مفضلة لمحبي الموسيقى لجودة صوتها، حيث تخلق إحساسا أكثر شمولا وتناسقا مكانيا ونغمة موسيقية طبيعية. وتتميز باستخدام آلية "أوروماتيك" AuroMatic لتجسيم الصوتيات في المحتوى الذي لا يدعمها، والتي تُعد من بين أفضل آليات تجسيم المحتوى القديم.

* تقنية "دي تي إس: إكس" DTS:X: تُعتبر هذه التقنية المنافس الرئيسي لـ"دولبي آتموس"، وهي أيضا تقنية تعتمد على العناصر الصوتية. إلا أنها تتميز بـمرونة فائقة في وضع السماعات، حيث يمكنها التكيف مع أي مجموعة سماعات موجودة تقريبا، بما في ذلك المجموعات المصممة لـ"دولبي آتموس" و"أورو 3 دي". وتُعرف هذه التقنية بقوتها الديناميكية وتقديم تجربة صوتية ذات مؤثرات صوتية بارزة وانغماس مبهر جدا. وعلى الرغم من مرونتها، لا يزال يُوصى باستخدام سماعات الارتفاع للحصول على أفضل تجربة. وتنتشر هذه التقنية بشكل كبير في أقراص "بلو راي"، ولكن محتواها أقل شيوعا في خدمات البث عبر الإنترنت مقارنة بـ"دولبي آتموس". وبالنسبة للمحتوى الذي لا يدعمها، فتستخدم هذه التقنية آلية "دي تي إس نيوترال:إكس"DTS Neural:X المتقدمة في تحديد مواقع المؤثرات الصوتية وتعزيزها عند تحويل المحتوى إلى الصوت المجسم.


أفضل الأقفال الذكية

القفل الذكي «نوكي«
القفل الذكي «نوكي«
TT

أفضل الأقفال الذكية

القفل الذكي «نوكي«
القفل الذكي «نوكي«

إليكم هذه المنتجات التقنية المتقدمة:

• القفل الذكي «نوكي» Nuki. يتميز القفل الذكي «نوكي» بمكونات عالية الجودة، وقدرات تكامل سلسة، وتصميم أنيق، كما تصفه الشركة. يعتبر هذا القفل المبتكر جديداً على السوق الأميركية بعد أن أثبت نفسه بوصفه أفضل الأقفال الذكية مبيعاً في أوروبا.

أضف إلى ذلك أن تركيبه من بين أسهل الأقفال الذكية التي رأيتها، وهو أمر بالغ الأهمية. وقد يبدو تركيب القفل الذكي معقداً في حد ذاته، ولكن أصدقك القول، هذا القفل سهل للغاية. فبمجرد تجهيز المكونات، فإن التعليمات واضحة، ومباشرة.

القفل يُثبت على الجانب الداخلي من الباب، فوق فتحة الأسطوانة الموجودة التي كانت تحمل الطرف الخلفي من قفل المزلاج. مع هذا الاستبدال الداخلي، يظل مفتاحك وقفلك كما هما؛ فأنت تضيف أجهزة، وتكنولوجيا متقدمة لفتحه. ويوفر عليك استبدال الجزء الداخلي فقط من المزلاج الموجود الحاجة إلى حفر أي ثقوب جديدة.

وبالتالي، ستظل تتمتع بالفتح التقليدي بالمفتاح، ولكن بالإضافة إلى الدخول الرقمي. يستغرق التثبيت دقائق معدودة باستخدام برغيين فقط.

وبمجرد تثبيته وتوصيله بشبكة «واي فاي» المنزلية، يمكن أن يصبح مفتاح الباب رسمياً شيئاً من الماضي.

يمكن فتح القفل في ثانية واحدة باستخدام تطبيق «نوكي»، أو «ساعة أبل»، أو بإضافة لوحة مفاتيح إضافية. ويوفر التطبيق معلومات وميزات لا حصر لها، بما في ذلك القدرة على مشاركة المفاتيح عن بُعد مع العائلة، والأصدقاء. إذا كنت بالداخل وتريد القفل، أو الفتح، فكل ما عليك هو الضغط على زر.

هناك خدمة ملحقة باسم «نوكي بريميوم-Nuki Premium» بسعر (5.90 دولار شهرياً) تتيح لك المزيد من الميزات، بما في ذلك الوصول عن بُعد للتحكم في القفل من أي مكان. وتضيف خدمة «بريميوم» أيضاً إشعارات في الوقت الفعلي، وتحذيرات بمستوى البطارية قبل الحاجة إلى شحن «يو إس بي سي». يضمن لك ضمان الاستبدال الفوري الحصول على بديل في حالة وجود عيب في قفل «نوكي». كما تضيف «بريميوم» أيضاً ميزات للمنازل المؤجرة، بما في ذلك إدارة الوصول الآلي لدعم أعمال تأجير الإجازات الخاصة بك.

القفل الذكي «نوكي«

لوحة مفاتيح ومستشعر بصمات

إذا كنت تفضل لوحة مفاتيح، فيمكن إضافة «نوكي كيباد2-Nuki Keypad 2» لفتح بابك برمز، أو بصمة إصبع. يمكن إضافة ما يصل إلى 20 بصمة إصبع مختلفة، و200 رمز، مع حقوق وصول فردية. يتميز قفل «نوكي كيباد2» بأنه مقاوم للغبار، والماء، ويتحمل درجات حرارة تتراوح بين -4 درجات فهرنهايت و158 درجة فهرنهايت.

قبل شراء القفل، توفر شركة «نوكي» صفحة مفيدة على موقعها الإلكتروني للتأكد من إمكانية تثبيت القفل على بابك. تقدر مدة عمل البطارية الداخلية القابلة لإعادة الشحن بما يصل إلى 12 شهراً عند الاتصال عبر «ثريد-Thread»، أو بلوتوث، وما يصل إلى 6 أشهر عند استخدام «واي فاي» المدمج. وتستغرق الشحنة الكاملة نحو ساعتين.

الموقع: https://nuki.io/en-us

> قفل «نوكي» الذكي بسعر: 159 دولاراً. «نوكي كيباد2» بسعر 159 دولاراً،

وسعر المجموعة المشتركة ولوحة المفاتيح يبلغ 229 دولاراً.

القفل الذكي لوكلي فيزاج

قفل بتقنية التعرف على الوجه

> القفل الذكي «لوكلي فيزاج». Lockly Visage. مع القفل الذكي «لوكلي فيزاج»، كل ما عليك فعله هو النظر إليه لفتحه.

يعتبر هذا القفل جزءاً من سلسلة «زينو-Zeno» من شركة «لوكلي-Lockly»، وهي أول سلسلة مزودة بتقنية التعرف على الوجه. بمجرد أن تواجهه، فسيتم فتحه في أقل من ثانية واحدة عندما تكون على بعد نحو 3 أقدام. كما أنه متوافق مع «أبل هوم-Apple Home» مع إمكانية الوصول إلى «هوم كي-Home Key».

بفضل تقنية التوافق المدمجة مع «أبل»، بمجرد برمجته، ستتمكن من فتحه بنقرة واحدة على «آيفون»، أو ساعة «أبل»، أو طلب فتحه من المساعد «سيري». والقفل مزود بخصائص «واي فاي» و«بلوتوث»، إضافة إلى لوحة مفاتيح رقمية مقاومة للاختراق.

لأولئك الذين يبحثون عن راحة البال، هناك أيضاً ثقب مفتاح لاستخدام المفتاح التقليدي. يمكن إعادة ترميزه من دون تغيير القفل بالكامل ليتطابق مع المفاتيح الأخرى في منزلك.

أنا على دراية بأقفال «لوكلي»، لأنها موجودة على باب منزلي الأمامي، ولوحة المفاتيح هي ما يجعل القفل متميزاً. إلى جانب التعرف على الوجه (الذي يعمل بشكل مثالي)، يمكنك أيضاً فتح القفل باستخدام التعرف على بصمات الأصابع في غضون 0.2 ثانية، أو برمز مُخزّن. كما يمكن للقفل إنشاء ما يصل إلى 999 رمز وصول فريداً، مع أذونات محددة مصممة خصيصاً للوصول المطلوب من قبل المستخدمين.

مع لوحة المفاتيح الرقمية، يتم خلط الرموز للحصول على طبقة إضافية من الأمان. يظل رمزك كما هو؛ يتم خلط الأرقام على الشاشة الرقمية، بحيث لا تكون أبداً في نفس المكان بنفس التسلسل. يمنع رقم التعريف الشخصي «جيني-Genie» اللوحة الرقمية الدوارة تخمين كلمة المرور. إذا كان هناك من يراقبك وأنت تدخل الرمز، فسيتم خلط الأرقام في المرة التالية التي يقترب فيها أي شخص من لوحة المفاتيح، ما يمنع أي شخص من تنفيذ نفس التسلسل، ومحاولة تخمين رقم التعريف الشخصي الخاص بك.

القفل الذكي لوكلي فيزاج

كما يتميز قفل المزلاج المقاوم للعوامل الجوية بتصميم جذاب، مع لمسة بلون أسود غير لامع، ووصلات المساعد الصوتي. يمكن التحكم فيه من قبل أي شخص لديه حق الوصول من أي مكان في العالم. تشمل الميزات الأخرى المشاركة الرقمية لرموز الوصول، وإنشاء جداول زمنية محددة، والتحقق من الحالة من خلال تطبيق «لوكلي»، وتلقي إشعارات في الوقت الفعلي.

تركيب القفل سهل للغاية. وهو مُصمم لكي يدوم حتى 8 أشهر قبل أن تحتاج بطاريات الليثيوم المُعاد شحنُها -والصديقة للبيئة- إلى إعادة الشحن.

الموقع: https://lockly.com/products/lockly-visage-zeno-series

السعر: 349 دولاراً.

• خدمات «تريبيون ميديا»


دليل شامل لإعداد نظام الصوت المحيطي المثالي في منزلك

سماعات أمامية وجانبية لتجسيم الصوتيات وسماعة متخصصة في الصوتيات الجهورية بتقنية 5.1
سماعات أمامية وجانبية لتجسيم الصوتيات وسماعة متخصصة في الصوتيات الجهورية بتقنية 5.1
TT

دليل شامل لإعداد نظام الصوت المحيطي المثالي في منزلك

سماعات أمامية وجانبية لتجسيم الصوتيات وسماعة متخصصة في الصوتيات الجهورية بتقنية 5.1
سماعات أمامية وجانبية لتجسيم الصوتيات وسماعة متخصصة في الصوتيات الجهورية بتقنية 5.1

يُعتبر الاستثمار في نظام صوت تجسيمي Surround Sound قراراً ممتازاً وأفضل طريقة لجلب تجربة السينما الغامرة إلى المنزل. وسواء كنت تخطط لإعداد نظام تجسيمي بتقنية 5.1 أم 7.1 أو نظام أكثر تقدما يدعم تقنية «دولبي آتموس» Dolby Atmos، فإن تحديد مواضع السماعات بشكل صحيح هو مفتاح الأداء الصوتي الأمثل. ونقدم في هذا الموضوع دليلاً شاملاً للحصول على إعداد صوت محيطي مثالي.

ويجب التنويه بأنه يجب أن يكون المحتوى الذي تشاهده يدعم تجسيم الصوتيات للحصول على أفضل تجربة ممكنة. وتقدم بعض نظم التجسيم آلية التجسيم التلقائي للمحتوى الذي لا يدعم هذه التقنية، ولكن النتائج ستكون أقل مقارنة بمشاهدة محتوى (فيلم أو مسلسل أو لعبة إلكترونية) يدعم هذه التقنية كما أراد المخرج للمستخدم سماعه.

فهم مكونات النظام الصوتي التجسيمي

قبل شراء أو استخدام نظام صوتي تجسيمي، يجب معرفة ما تعنيه الأرقام الخاصة به:

* الرقم الأول من اليسار (5 مثلاً): تمثل عدد السماعات الرئيسية (الأمامية والمركزية والجانبية).

* الرقم الثاني من اليسار (1 مثلاً): يمثل عدد مضخمات الصوت Subwoofer أو سماعة الصوتيات الجهورية Bass.

* الرقم الثالث من اليسار أو الأول من اليمين (لأنظمة «دولبي آتموس» فقط): يمثل عدد السماعات العلوية المثبتة في السقف أو الموجهة نحو السقف وتعكس الصوت من عليه نحو المستخدم، لإضافة بُعد الارتفاع الصوتي والشعور بـ«قبة» صوتية عوضاً عن «دائرة» صوتية.

الأرقام الأكثر شيوعاً هي 5.1 وتعني سماعتين في يمين ويسار التلفزيون، وسماعة في الوسط، وسماعتين بجانب المستخدم، إضافة إلى سماعة تضخيم الصوتيات، و7.1 التي تعني نفس السماعات السابقة، ولكن يضاف إليها سماعتين خلفيتين.

سماعات أمامية وجانبية وخلفية لتجسيم الصوتيات وسماعة متخصصة في الصوتيات الجهورية بتقنية 7.1

إعداد السماعات الأمامية: الأساس المتين

السماعات الأمامية الجانبية والمركزية هي الأساس الذي تُبنى عليه التجربة الصوتية بالكامل، حيث تتعامل مع معظم الموسيقى والمؤثرات والحوار.

+ السماعتان الأماميتان الجانبيتان (اليسرى واليمنى): يجب أن تشكل السماعتان الأماميتان الجانبيتان مع وضعية الجلوس الرئيسية ما يُعرف بالمثلث متساوي الأضلاع مع مكان جلوسك، لضمان وصول الصوت إلى أذنيك في الوقت نفسه ولخلق مجال صوتي متماسك.

* المسافة: يجب أن تكون المسافة بين السماعة اليمنى ومكان الجلوس مساوية تقريباً للمسافة بين السماعة اليسرى ومكان الجلوس، ومساوية كذلك للمسافة بين السماعتين نفسيهما.

* الزاوية والتوجيه: يجب توجيه السماعتين قليلاً نحو نقطة الاستماع المثلى للمُشاهد، والتي عادة ما تكون مقعدك الرئيسي. وتتراوح الزاوية المثالية لكل سماعة بين 22 إلى 30 درجة من المركز، أي مائلة قليلاً نحو المستخدم.

* الارتفاع: يُنصح بوضع السماعات بحيث يكون مُكبر الصوت للترددات العالية Tweeter بمستوى الأذن أثناء الجلوس.

+ السماعة الأمامية المركزية: هذه السماعة هي بطلة الحوارات، حيث يتم توجيه معظم كلام الشخصيات إليها لربطها.

* الموقع: يجب وضعها مباشرة فوق أو تحت شاشة التلفزيون أو جهاز العرض ومحاذية لمركزها.

* المحاذاة: يفضل أن يكون الصوت للترددات العالية Tweeter على نفس ارتفاع السماعات الأمامية الجانبية قدر الإمكان، وتوجيهها نحو مكان جلوس المستخدم.

تحديد المواقع المثالية للسماعات المحيطية والخلفية

+ السماعات المحيطية والخلفية لنظام 5.1:

* الموقع: توضع السماعتين الجانبية اليسرى واليمنى إلى جانبي مكان المستخدم، أو خلفه قليلاً.

* الزاوية: يجب أن تشكل زاوية تتراوح بين 90 إلى 110 درجات بالنسبة لعين المستخدم لدى النظر إلى الشاشة.

* الارتفاع: يوصى بوضعها بارتفاع 60 إلى 90 سنتيمتراً فوق مستوى الأذن لإنشاء مجال صوتي أكثر انتشاراً، مما يجعل الصوت المحيطي تجربة أكثر انغماسا.

+ السماعات المحيطية والخلفية لنظام 7.1:

+ السماعتان الجانبيتان: توضعان مباشرة إلى الجانبين بزاوية 90 درجة بالنسبة لعين المستخدم لدى النظر إلى الشاشة.

* الخلفية: توضع خلف مكان الجلوس بزاوية تتراوح بين 135 إلى 150 درجة بالنسبة لعين المستخدم لدى النظر إلى الشاشة.

* ملاحظة: إن كان نظامك يدعم تقنية «دولبي آتموس»، فيُنصح بوضع السماعات المحيطية الجانبية والخلفية في مستوى الأذن لخلق تباين واضح مع سماعات الارتفاع العلوية.

+ سماعة تضخيم الصوتيات الجهورية: مضخم الصوت مسؤول عن الترددات المنخفضة الجهورية، مثل الانفجارات والأصوات العميقة. وبما أن الترددات المنخفضة غير اتجاهية، فإن وضع السماعة لا يتطلب دقة زاوية.

«قبة صوتية» في تقنية «دولبي آتموس» لأفضل مستويات الانغماس الممكنة بفضل الصوتيات القادمة من الأعلى

* التجربة: أفضل مكان لمضخم الصوت يعتمد بشكل كبير على شكل غرفتك وأبعادها.

* زاوية الغرفة: يفضل البعض وضع السماعة في زاوية الغرفة لتعزيز الأصوات الجهورية، ولكن قد يؤدي هذا الأمر أحياناً إلى حدوث طنين جهوري Boomy Bass مزعج قليلاً وغير مرغوب به.

الخطوة الأخيرة: المعايرة اليدوية والآلية للأداء الأمثل

بعد تثبيت السماعات وتوصيلها، تأتي أهم خطوة وهي معايرة النظام:

1. المعايرة التلقائية Auto Calibration: تقدم العديد من نظم التجسيم الحديثة ميزة المعايرة التلقائية التي تستخدم ميكروفوناً خاصاً متصلاً بالنظام. يجب وضع الميكروفون في مكان الجلوس الرئيسي وترك الميكروفون يقوم بقياس المسافات ومستويات الصوتيات ومدة تأخير إصدار صوت كل سماعة. وتقدم بعض نظم التجسيم الأخرى القدرة على الاتصال بهاتفك الجوال لاسلكياً واستخدام تطبيق خاص بها لإجراء المعايرة التلقائية.

2. المعايرة اليدوية: إذا لم تتوفر المعايرة التلقائية في نظامك الصوتي، أو لتحسين نتائجها، قم بضبط الإعدادات التالية:

- المسافة بين السماعات والمستخدم Distance: أدخل قيمة المسافة الفعلية لكل سماعة من مكان الجلوس.

- درجة ارتفاع صوت كل سماعة Levels: اضبط مستوى صوت كل سماعة (بوحدة «ديسيبل» Decibel) لضمان أن تكون جميعها بنفس الارتفاع في نقطة الاستماع.

- تردد التقاطع الصوتي للسماعات Crossover: حدد النقطة التي تبدأ عندها السماعات بإرسال الترددات المنخفضة إلى مضخم الصوت (عادة ما تكون بين 80 و100 هرتز).

والهدف النهائي هو أن «يختفي» مصدر الصوت، وتصبح أنت مغموراً بالكامل بالمؤثرات الصوتية للفيلم أو اللعبة دون التفكير بمكان خروج الصوت.

مقارنة بين عمالقة الصوت التجسيمي الحديث

* تقنية "دولبي آتموس": تعد هذه التقنية الأفضل حاليا، حيث تعتمد على مبدأ الصوت المبني على تحويل الصوتيات إلى عناصر يمكن التحكم بخصائصها لدى تحرير مهندس الصوت الذي يقوم بإعداد المحتوى Object-based. ويركز هذا المبدأ على إضافة البُعد العمودي أو الارتفاع إلى التجربة الصوتية، ما يسمح بوضع الأصوات بدقة متناهية حول المستمع وفوقه. وللحصول على هذه التجربة، يتطلب النظام استخدام سماعات توضع في السقف وموجهة للأسفل أو سماعات موجهة للأعلى تعكس الصوت عن السقف. ويتم الإشارة إلى عدد سماعات الارتفاع بالرقم الثالث من اليسار او الأول من اليمين (مثل 7.1.4).

وتتميز هذه التقنية بانتشارها الواسع، حيث إنها مهيمنة في خدمات البث عبر الإنترنت (مثل "نتفليكس" و"ديزني بلاس") بالإضافة إلى تواجدها في أقراص "بلو راي" فائقة الدقة. ولتحسين صوتيات المحتوى القديم، تستخدم هذه التقنية آلية "دولبي ساراوند أبمكسر" Dolby Surround Upmixer لتحويل المحتوى الذي لا يدعمها إلى صوت محيطي من الأمام واليمين واليسار والأعلى.

* تقنية "أورو 3 دي" Auro 3D: هذه التقنية هي الأكثر تخصصا وتعتمد على مبدأ هجين يجمع بين العناصر الصوتية والقنوات الصوتية، مع تركيز خاص على نظام الطبقات الصوتية. وتتطلب هذه التقنية إعدادا متقدما، حيث تحتاج إلى طبقة ثانية من السماعات مثبتة على الجدران بزوايا ارتفاع محددة فوق السماعات التقليدية، وقد تتضمن سماعة سقف اختيارية لتعزيز الصوت المركزي العلوي.

وعلى الرغم من أن محتواها محدود كونها متوفرة فقط في عدد قليل ومختص من أقراص "بلو راي" ولا تكاد تتوافر في خدمات البث عبر الإنترنت، إلا أنها مفضلة لمحبي الموسيقى لجودة صوتها، حيث تخلق إحساسا أكثر شمولا وتناسقا مكانيا ونغمة موسيقية طبيعية. وتتميز باستخدام آلية "أوروماتيك" AuroMatic لتجسيم الصوتيات في المحتوى الذي لا يدعمها، والتي تُعد من بين أفضل آليات تجسيم المحتوى القديم.

* تقنية "دي تي إس: إكس" DTS:X: تُعتبر هذه التقنية المنافس الرئيسي لـ"دولبي آتموس"، وهي أيضا تقنية تعتمد على العناصر الصوتية. إلا أنها تتميز بـمرونة فائقة في وضع السماعات، حيث يمكنها التكيف مع أي مجموعة سماعات موجودة تقريبا، بما في ذلك المجموعات المصممة لـ"دولبي آتموس" و"أورو 3 دي". وتُعرف هذه التقنية بقوتها الديناميكية وتقديم تجربة صوتية ذات مؤثرات صوتية بارزة وانغماس مبهر جدا. وعلى الرغم من مرونتها، لا يزال يُوصى باستخدام سماعات الارتفاع للحصول على أفضل تجربة. وتنتشر هذه التقنية بشكل كبير في أقراص "بلو راي"، ولكن محتواها أقل شيوعا في خدمات البث عبر الإنترنت مقارنة بـ"دولبي آتموس". وبالنسبة للمحتوى الذي لا يدعمها، فتستخدم هذه التقنية آلية "دي تي إس نيوترال:إكس"DTS Neural:X المتقدمة في تحديد مواقع المؤثرات الصوتية وتعزيزها عند تحويل المحتوى إلى الصوت المجسم.