أعلن مصدر رسمي أن 16 شخصًا قتلوا خلال احتفالات عيد الميلاد في ولايات تشهد أعمال عنف مرتبطة بعصابات تهريب المخدرات في المكسيك حيث عثر أيضًا على ستة رؤوس بشرية.
وقالت السلطات إن تسعة أشخاص قتلوا في ولاية شيواوا الشمالية الواقعة على حدود الولايات المتحدة، خلال احتفالات بمناسبة عيد الميلاد.
وقتل خمسة منهم في سيوداد خواريز بينهم ثلاث نساء تعرضن للتعذيب ورجل تم تقطيعه وعثر على بقاياه في شاحنة متروكة.
من جهة أخرى، عثر على رؤوس ستة أشخاص في ولاية ميشواكان (غرب) بالقرب من خاليسكو معقل كارتل تهريب المخدرات «خاليسكو نويفا جينيراثيون» (خاليسكو الجيل الجديد)، كما أعلن مكتب المدعي العام.
وفي جنوب المكسيك، أقدمت عصابة مسلحة الأحد على قتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة رجال شرطة، خلال احتفال عائلي بعيد الميلاد في ولاية غيهيرو التي تشهد عنفًا وتنشط فيها عصابات تهريب المخدرات أيضًا.
ووقعت المجزرة في وقت مبكر من يوم الميلاد خارج منزل في مدينة بوينتي ديل ري، حيث أطلق المسلحون النار على ستة رجال وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 24 و54 عامًا. والقتلى هم ثلاثة إخوة ووالدهم وعمهم، ورجل وامرأة كانا مدعوين إلى المنزل.
وأشار مسؤول في وزارة الأمن الإقليمية إلى أن ثلاثة من القتلى رجال شرطة.
وغيهيرو التي تنتج الماريغوانا والخشخاش اللذين يغذيان عمليات التهريب إلى الولايات المتحدة، هي إحدى الولايات المكسيكية الأكثر تضررا من وحشية عصابات المخدرات، التي تتقاتل فيما بينها في كثير من الأحيان، فضلا عن تنفيذ عمليات خطف وابتزاز.
وتفيد أرقام رسمية أن أكثر من 170 ألف شخص قتلوا وفُقد 28 ألفا آخرون في المكسيك منذ أن أعلنت الحكومة الحرب على عصابات المخدرات في 2006.
عصابة تقتل 16 شخصًا وتقطع 6 رؤوس بشرية بالمكسيك
عصابة تقتل 16 شخصًا وتقطع 6 رؤوس بشرية بالمكسيك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة