برلماني ليبي: مخزون الأسلحة الكيماوية بالمنطقة تحت السيطرة

إسماعيل الغول الشريف نائب الجفرة في البرلمان الليبي
إسماعيل الغول الشريف نائب الجفرة في البرلمان الليبي
TT

برلماني ليبي: مخزون الأسلحة الكيماوية بالمنطقة تحت السيطرة

إسماعيل الغول الشريف نائب الجفرة في البرلمان الليبي
إسماعيل الغول الشريف نائب الجفرة في البرلمان الليبي

* أكد نائب الجفرة في البرلمان الليبي، إسماعيل الغول الشريف، أن مخزون الأسلحة الكيماوية بالمنطقة أصبح تحت السيطرة، وأن المواد السائلة الموجودة في المخازن لا يمكن استخدمها، في حد ذاتها، سلاحا. وكانت «الشرق الأوسط» أول صحيفة في العالم تفجر قضية مخزون الأسلحة الكيماوية الليبية بعد سقوط نظام القذافي في 2011. وقال الغول: «كانت المنطقة التي توجد فيها مخازن المواد الكيماوية مفتوحة ومن دون حرس، لكن في أعقاب ما نشرته صحيفتكم عن الموضوع، جرى تعزيز الحراسة المشددة على هذه المنطقة بحضور خبراء دوليين من كندا وأميركا والنمسا».
ووفقا للغول، فقد جرى التواصل بين وزارة الخارجية الليبية والمنظمة الدولية المعنية بمراقبة الأسلحة الكيماوية، ومقرها النمسا. ويضيف: «تم بالفعل، خلال العامين الماضيين، توريد وتركيب بعض المعدات لتفكيك المواد الكيماوية وتعطيل مفعولها. كما جرى إرسال عدد من الشباب من أبناء المنطقة للتدريب إلى ألمانيا وفي غيرها من الدول ثم عادوا وساهموا في تفكيك هذه المواد الكيماوية». ويتابع قائلا: «بقيت فقط بعض المواد التي ليس لها أثر بعد تفكيكها كيميائيا، إضافة إلى مواد أخرى ليس لها أي تأثير مباشر على الإنسان أو الحيوان أو على أراضي الجفرة ومواردها الطبيعية بشكل عام».



المرتزقة في ليبيا... عصف الحرب المأكول

TT

المرتزقة في ليبيا... عصف الحرب المأكول

بعد 9 أشهر من الحرب التي شنها قائد «الجيش الوطني الليبي»، المشير خليفة حفتر، على العاصمة الليبية طرابلس، في 4 أبريل (نيسان) 2019، مدعوماً بمقاتلين من مجموعة «فاغنر» الروسية، دفعت أنقرة بمرتزقة ينتمون لمجموعات سورية معارضة، أبرزها فصيل «السلطان مراد»، الذي غالبية عناصره من تركمان سوريا، إلى ليبيا. وبعد اقتتال دام 14 شهراً، نجحت القوات التابعة لحكومة فايز السراج، في إجبار قوات «الجيش الوطني» على التراجع خارج الحدود الإدارية لطرابلس.

وفي تحقيق لـ«الشرق الأوسط» تجري أحداثه بين ليبيا وسوريا والسودان وتشاد ومصر، تكشف شهادات موثقة، كيف انخرط مقاتلون من تلك البلدان في حرب ليست حربهم، لأسباب تتراوح بين «آيديولوجية قتالية»، أو «ترغيب مالي»، وكيف انتهى بعضهم محتجزين في قواعد عسكرية بليبيا، وأضحوا الحلقة الأضعف بعدما كان دورهم محورياً في بداية الصراع.

وفي يناير (كانون الثاني) 2024، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدد عناصر «المرتزقة السوريين» في طرابلس تجاوز 7 آلاف سابقاً، لكن فرّ منهم نحو 3 آلاف وتحولوا إلى لاجئين في شمال أفريقيا وأوروبا.

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم