موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

لندن تعزز إجراءات الأمن بعد اعتداء برلين
لندن ـ «الشرق الأوسط»: عززت الشرطة البريطانية، أمس، الإجراءات الأمنية في محيط قصر باكينغهام، ومنعت حركة السير أمامه أثناء القيام بتغيير الحرس، الحدث اليومي الذي يجتذب آلاف السياح عادة.
وأعلنت شرطة لندن، في بيان، أن إغلاق الطريق أمام حركة السير خارج بوابات مقر الملكة إليزابيث الثانية اتّخذ «كإجراء احتياطي»، بسبب وجود عدد كبير من العسكريين وحشود كبرى من السياح في هذا المكان. ويجري تغيير الحرس الملكي أمام القصر يوميا من أبريل (نيسان) حتى نهاية يوليو (تموز)، وكل يومين بقية السنة. وأوضحت الشرطة أنها قامت بتسبيق موعد دخول هذا الإجراء حيز التنفيذ، إثر الهجوم بالشاحنة على سوق الميلاد في برلين، الذي أوقع 12 قتيلا الاثنين الماضي.
وأعلنت «اسكوتلانديارد» أيضا أنها بدأت مراجعة إجراءات الأمن بشكل أشمل، كما تفعل عادة حين تستهدف عاصمة أوروبية باعتداء. وأكدت شرطة لندن أيضا أنها وضعت «خططا مفصلة لحماية التجمعات العامة خلال فترة الميلاد ورأس السنة».

تأهب أمني في «أسواق الميلاد» الكندية
مونتريال - «الشرق الأوسط»: عززت السلطات الكندية إجراءاتها الأمنية في أسواق عيد الميلاد، في مدينتي مونتريال وتورونتو، غداة الاعتداء الذي استهدف سوقا ميلادية في برلين، حيث دهست شاحنة حشدا من الناس، مما أوقع 12 قتيلا وعشرات الجرحى.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الأمن الداخلي في الحكومة الفيدرالية، رالف غوديل، قوله إن «مستوى التهديد لا يزال على حاله». وفي مونتريال نصبت السلطات مكعبات إسمنتية ضخمة عند مدخل ساحة الفنون، حيث تقام أكبر سوق ميلادية في المدينة الواقعة في مقاطعة كيبك، كما نشرت حراسا تولوا تفتيش الداخلين إلى السوق في إجراء غير مألوف في هذا البلد الذي قلما استهدفته يد الإرهاب. أما في تورونتو، كبرى مدن البلاد، فعمد منظمو السوق الميلادية الرئيسية إلى نصب حواجز عند مدخل السوق، حيث جرت أيضا زيادة عدد الحراس وعناصر الشرطة، بحسب شبكة التلفزيون العامة «سي بي سي».

ضحايا اعتداء أورلاندو يقاضون «تويتر» و«فيسبوك»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: رفعت عائلات ثلاث ضحايا في حادث اعتداء إرهابي على ملهى في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأميريكية، الذي هز الولايات المتحدة قبل نحو ستة أشهر، قضية على شركات «تويتر» و«غوغل» و«فيسبوك» أمام محكمة اتحادية تتهمها بتوفير «دعم» للمسلح المتطرف، وفق وكالة «رويترز».
وقال مسؤولون، إن المسلح، الذي يدعى عمر متين (29 عاما)، أعلن مبايعته لتنظيم داعش الإرهابي قبل أن تقتله الشرطة بعد تنفيذ هجومه في يونيو (حزيران). وأسفر الحادث عن مقتل 49 شخصا وإصابة 53 آخرين، في أكثر الهجمات دموية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وتقول عائلات الضحايا في دعواها، إن الشركات الثلاث «وفرت لتنظيم داعش المتشدد حسابات لاستخدامها في نشر دعايته المتطرفة، وجمع الأموال وتجنيد (مقاتلين) جدد».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.