سان جيرمان يأمل في تجاوز لوريان للخروج من أزمته

مستقبل مدربه الإسباني إيمري على المحك... وفان غال مرشح كبديل

إيمري مدرب سان جيرمان فشل في تحقيق ما أنجزه سلفه بلان (رويترز)
إيمري مدرب سان جيرمان فشل في تحقيق ما أنجزه سلفه بلان (رويترز)
TT

سان جيرمان يأمل في تجاوز لوريان للخروج من أزمته

إيمري مدرب سان جيرمان فشل في تحقيق ما أنجزه سلفه بلان (رويترز)
إيمري مدرب سان جيرمان فشل في تحقيق ما أنجزه سلفه بلان (رويترز)

ستكون الأنظار مسلطة على باريس سان جيرمان ومدربه الإسباني أوناي إيمري اليوم للبدء في الخروج من الأزمة التي يواجهها الفريق للمرة الأولى منذ أعوام، عندما يستضيف لوريان الأخير في المرحلة التاسعة عشرة من بطولة فرنسا لكرة القدم.
ويحتل سان جيرمان المركز الثالث في الترتيب برصيد 36 نقطة، بفارق سبع نقاط خلف نيس المتصدر الذي يحل ضيفًا على بوردو، وثلاث نقاط خلف موناكو الثاني الذي يستضيف كاين. ولم يستطع إيمري تطوير ما سبق أن بدأه سلفه الدولي الفرنسي السابق لوران بلان الذي قاد الفريق إلى السيطرة على المسابقات المحلية بشكل تام في الأعوام الماضية.
وكان سان جيرمان في السنوات الأخيرة يصل إلى نهاية القسم الأول من الموسم متقدمًا بفارق مريح من النقاط، قبل أن ينهي البطولة بفارق وصل أحيانًا إلى أكثر من ثلاثين نقطة.
وتلقى فريق العاصمة خسارة أمام غانغان 1 - 2 الأحد الماضي، هي الرابعة له هذا الموسم، أي أكثر من مجموع الهزائم التي كان يتلقاها طوال أي من المواسم الثلاثة الماضية.
وقال مدافع الفريق البرازيلي ماركينيوس: «بالنسبة لي أنها ليست أزمة، فالفرق الكبيرة تمر أيضًا بفترات صعبة». وتابع: «لدينا فريق من نوعية ممتازة مع مدرب سبق أن أثبت نفسه. نحن بحاجة فقط إلى تخطي هذه المرحلة السيئة معًا وسنستعيد ثقتنا بأنفسنا»، مضيفًا: «أنا واثق من أن الأمور ستكون أفضل بعد العطلة الشتوية».
ويجد إيمري نفسه تحت ضغط هائل بعد أشهر قليلة على توليه المهمة، وذكرت أكثر من وسيلة إعلامية أوروبية أن الهولندي لويس فان غال، والإيطالي روبرتو مانشيني، مرشحان لخلافته في حال استمرت النتائج السلبية.
ووضع النادي الباريسي آمالاً كبيرة لدى تعاقده مع إيمري للاستفادة من خبرته الأوروبية، بعد أن قاد إشبيلية إلى الألقاب الثلاثة الأخيرة في بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، إذ يسعى إلى تخطي حاجز ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا، حيث توقف في الموسم الماضي.
ووضعت قرعة الدور الثاني من البطولة الأوروبية سان جيرمان في مواجهة صعبة جدًا مع برشلونة الإسباني. ويعكس أداء الفريق بعضًا من الأداء الفردي المتواضع للاعبيه. فباستثناء الأوروغوياني إدينسون كافاني الذي سجل 17 هدفًا في 18 مرحلة، يبدو الأرجنتيني أنخيل دي ماريا شبه غائب. كما لم يقدم حاتم بن عرفة القادم من نيس مطلع الموسم الحالي والإسباني خيسي الاتي من ريال مدريد أي إضافة للفريق حتى الآن، علما بأن كليهما تعرض للإصابة. وستشكل فترة التوقف الشتوي فرصة للفريق لالتقاط الأنفاس، والبحث عن تعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية بيناير (كانون الثاني).
وألمح المدير الرياضي الهولندي باتريك كلويفرت إلى إمكان التعاقد مع لاعبين جدد، قد يكون من بينهم الألماني جوليان دراكسلر الذي استبعده فريقه فولفسبورغ من تشكيلته في الآونة الأخيرة. من جهته، يخوض نيس اختبارًا صعبًا في ضيافة بوردو العاشر برصيد 24 نقطة، يسعى فيه إلى الإبقاء على فارق النقاط الست عن موناكو أقرب منافسيه على أقل تقدير.
وضمن نيس لقب «بطل الخريف» المعنوي بغض النظر عن نتائج المرحلة التاسعة عشرة، وهو يعول على مهاجمه الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي سجل ثنائية في مرمى ديجون الأحد. كما يأمل موناكو بمواصلة الضغط على نيس عندما يحل ضيفًا على كاين السادس عشر برصيد 18 نقطة في مباراة سهلة نسبيًا، وذلك بعد أن خسر على أرضه أمام ليون 1 - 3 الأحد. وفي المباريات الأخرى، يلتقي باستيا مع مرسيليا، وديجون مع تولوز، وليل مع رين، وليون مع أنجيه، ومتز مع غانغان، ونانت مع مونبلييه، وسانت إتيان مع نانسي لوريان.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».