الشيشان: مقتل سبعة أشخاص وأسر4 بهجوم في غروزني

الشيشان: مقتل سبعة أشخاص وأسر4 بهجوم في غروزني
TT

الشيشان: مقتل سبعة أشخاص وأسر4 بهجوم في غروزني

الشيشان: مقتل سبعة أشخاص وأسر4 بهجوم في غروزني

اعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، اليوم (الاحد)، ان سبعة اشخاص قتلوا وأسر اربعة آخرون بعد هجوم على الشرطة في غروزني.
وقال قديروف على انستغرام ان: العملية الخاصة التي نفذت في غروزني وضواحيها انتهت. قتل أشخاص وأسر اربعة. ثلاثة منهم في المستشفى لاصابتهم بالرصاص. وأضاف ان "مجموعة من المسلحين" هاجمت مساء السبت شرطيا في العاصمة الشيشانية وسرقت سيارته. وعمدت قوات الامن الى تطويق المدينة وتمكنت من ضبط المهاجمين بعد تبادل لاطلاق النار.
ولم يشر الرئيس الشيشاني الى ضحايا في صفوف قوات الامن.
وتراجعت الحوادث المسلحة والهجمات التي تستهدف قوات الامن تدريجيا في الشيشان، لكنها لا تزال شائعة في جمهورية داغستان الصغيرة.
وفي ديسمبر (كانون الاول) 2014 دارت معارك عنيفة بين متمردين شيشانيين وقوات الامن في وسط غروزني اوقعت ما لا يقل عن 24 قتيلا بينهم 14 عنصرا في قوات الامن.
وبعد حربين انفصاليتين طاحنتين في تسعينات القرن الماضي وبداية الالفية الثالثة، اختارت موسكو "رئيسا محليا" للشيشان هو احمد قديروف والد الرئيس الحالي لكنه تعرض للاغتيال عام 2004.
وتم احلال السلام في الشيشان التي يقودها اليوم رمضان قديروف بقبضة حديد ولا يتردد بحسب منظمات حقوق الانسان في اللجوء الى عمليات خطف وتعذيب لضمان هيمنة ما يعتبره معقله الشخصي بمباركة موسكو.
وتقع الشيشان في القوقاز الروسي الذي ما زال يشكل مصدرا مهما للمقاتلين الذين يلتحقون بالمتطرفين في سوريا والعراق.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.