الصين تحتج على اجتماع الرئيس الهندي مع الدالاي لاماhttps://aawsat.com/home/article/808236/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%AC-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7
الصين تحتج على اجتماع الرئيس الهندي مع الدالاي لاما
الرئيس الهندي براناب موكيرجي والزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الصين تحتج على اجتماع الرئيس الهندي مع الدالاي لاما
الرئيس الهندي براناب موكيرجي والزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما
عبرت الصين اليوم (الجمعة)، عن امتعاضها حيال لقاء الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما والرئيس الهندي براناب موكيرجي وعبرت عن أملها في أن تدرك نيودلهي أن الزعيم المنفي الحائز على جائزة نوبل للسلام، هو انفصالي متنكر بزي رجل دين.
واستضاف موكيرجي الدالاي لاما وغيره من الفائزين بجائزة نوبل للسلام، خلال مؤتمر عن حقوق الأطفال في القصر الرئاسي الهندي يوم الأحد. وشارك في المؤتمر الأميرة شارلين زوجة أمير موناكو والرئيس السابق لتيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية خلال إفادة صحافية يومية في بكين، إنّ الحكومة الهندية تجاهلت «معارضة الصين القوية وأصرت على ظهور الدالاي لاما على المنصة إلى جانب موكيرجي».
وهرب الدالاي لاما إلى منفاه في الهند عام 1959، بعد فشل حركة تمرد على الحكم الصيني للتبت.
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091261-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.
واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.
وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».
وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».
وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».
بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».
وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.
يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.