المطيري: رحيل أنغوس اضر بالفيصلي

قال إن أندية سعودية تتمنى امتلاك لاعبي فريقه

المطيري: رحيل أنغوس اضر بالفيصلي
TT

المطيري: رحيل أنغوس اضر بالفيصلي

المطيري: رحيل أنغوس اضر بالفيصلي

أكد محمد المطيري مدير الفريق الأول لكرة القدم في الفيصلي أن فريقه يمتلك مجموعة قوية من اللاعبين الجيدين يتمناها أي ناد سعودي، رغم الترتيب المتأخر للفريق بـ9 نقاط.
وأكد أنه بعد البداية المتميزة في انطلاقة الدوري، إلا أن الأداء سرعان ما انخفض بشكل لافت. في الجولات الأخيرة، حيث قابل الأندية الكبار التي تتنافس على اللقب، إلى جانب استقالة البرازيلي آنغوس، التي أثرت في الاستقرار الفني.
وأضاف: «الكرواتي تومسيلاف ايكوفيتش لا يتحمل التراجع الحالي، الفريق يقدم مستويات متصاعدة معه، والمؤشر الفني لطريقته بدأ يتضح من خلال المباريات الثلاث الأخيرة، بيد أن العنصر الأجنبي لم يوفق في تقديم الإضافة المطلوبة خاصة المهاجم البرازيلي ستوم الذي لم يسجل سوى هدفين أحدهما من ركلة جزاء».
وشدد المطيري على أن «الفيصلي لا ينقصه سوى التوفيق من الله، فكل شيء مهيأ من ناحية الرواتب والمكافآت، وبإذن الله في مباراة اليوم أمام الباطن سيركز اللاعبون على تحقيق نقاط المباراة التي ستدفع بنا إلى مركز أفضل، إذ نعتبرها مواجهة مفصلية قبل نهاية الدور الأول أمام فريق قوي على أرضه وبين جماهيره، قبل انطلاقة الدور الثاني الذي سيشهد عودتنا لموقعنا الطبيعي».
من جهة أخرى أدى لاعبو فريق الفيصلي على ملعب نادي نجد في حوطة سدير تدريبين فقط قبل لقاء الباطن اليوم، وذلك بتوصية من المدرب الكرواتي تومسيلاف ايكوفيتش، لتعويد اللاعبين على اللعب بالنجيلة الصناعية المشابهة لملعب الباطن. وركز الجهاز الفني في تدريباته على النواحي الفنية من خلال تدريبات على الكرات العرضية والضربات الثابتة ومناورة على منتصف مساحة الملعب.
يذكر أن لقاء الفيصلي والباطن مفترق طرق للفريقين للهروب من المراكز المتأخرة حيث يقبع الفيصلي في المركز 13 برصيد تسع نقاط، بينما الباطن يحتل المركز التاسع برصيد 12 نقطة. وينتظر أن يغادر الفيصلي صباح اليوم برا إلى حفر الباطن استعدادا للقاء الباطن، إذ تبعد المسافة عن مقره قرابة 300 كيلو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.