تعليقًا على مقال سمير عطا الله «الطيور غردت قبل (تويتر)» المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: بالنسبة لأوباما أو باقي الرؤساء الأميركيين، فإن القانون لا يسمح لهم بتمديد فترة ثالثة، ولربما لو سمح لهم فسنرى بعضهم باقيًا في السلطة، لكن الحقيقة أن ما فعله السيد ديفيد كاميرون يستحق التقدير، خصوصًا أن القانون كان يسمح له بالبقاء في السلطة حتى نهاية فترة ولايته، وأن الانتقال السلس بين كاميرون وتيريزا ماي كان سريعًا، واتضح بما لا يقبل الشك أن الديمقراطية في بريطانيا متقدمة بمراحل حتى على الولايات المتحدة، وكذلك فعل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عندما لم يرشح نفسه لفترة ثانية، وأثبت للعالم رقي فهمه للديمقراطية.
15:2 دقيقه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة