«نيكي» يغلق على ارتفاع طفيف قبيل قرار المركزي الأميركي

«نيكي» يغلق على ارتفاع طفيف قبيل قرار المركزي الأميركي
TT

«نيكي» يغلق على ارتفاع طفيف قبيل قرار المركزي الأميركي

«نيكي» يغلق على ارتفاع طفيف قبيل قرار المركزي الأميركي

لم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر «نيكي» القياسي عند الإغلاق اليوم (الأربعاء) حيث عزف المستثمرون عن الإقبال على تكوين مراكز جديدة قبيل قرار تترقبه الأسواق عن كثب لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن السياسة النقدية.
وأنهى «نيكي» اليوم مرتفعًا 02.‏0 في المائة عند 61.‏19253 نقطة مواصلاً مكاسبه لليوم السابع على التوالي. ووصل إلى أعلى مستوى خلال عام عند 28.‏19284 نقطة في وقت مبكر اليوم بعد إغلاق قياسي لبورصة وول ستريت أمس.
وانخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقًا 1.‏0 في المائة إلى 69.‏1538 نقطة ونزل مؤشر «جيه بي إكس - نيكي 400» بنسبة 1.‏0 في المائة إلى 99.‏13772 نقطة.
وأخذت الأسواق في الاعتبار احتمال رفع الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة ربع نقطة مئوية، وكذلك احتمال رفعه مرتين في العام المقبل. وأي تلميح بأن المركزي الأميركي قد يتحرك بشكل أقوى من ذلك قد يدفع الدولار للصعود على الأرجح ويهز الأسواق الأخرى.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.