«موبايلي» تلحق النصر بالهلال وتنهي «عقد الرعاية»

زوران قلق بسبب إصابة برونو... وعيد ومادو «خياران»

برونو لن يكون قادرًا على المشاركة في ديربي العاصمة («الشرق الأوسط»)
برونو لن يكون قادرًا على المشاركة في ديربي العاصمة («الشرق الأوسط»)
TT

«موبايلي» تلحق النصر بالهلال وتنهي «عقد الرعاية»

برونو لن يكون قادرًا على المشاركة في ديربي العاصمة («الشرق الأوسط»)
برونو لن يكون قادرًا على المشاركة في ديربي العاصمة («الشرق الأوسط»)

أعلنت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» أمس الأحد وشريكها نادي النصر أمس إنهاء عقد الرعاية المبرم بين الطرفين، وذلك بنهاية الموسم الرياضي الحالي، وتوصل الطرفان إلى إنهاء العقد بالتراضي.
وكان الطرفان قد وقعا عقدًا في عام 2014 لمدة 3 سنوات قابلة للتمديد لسنتين، ولم توضح «موبايلي» أسباب وتفاصيل إنهاء عقد الرعاية، لينضم بذلك نادي النصر إلى جانب غريمه التقليدي نادي الهلال الذي أعلن قبل 4 أيام إنهاء عقد رعايته مع «موبايلي» بالتراضي بنهاية الموسم الرياضي الحالي دون أسباب أيضًا.
وبحسب البيانات المالية لشركة اتحاد اتصالات «موبايلي» فإن الخسائر للشركة بلغت 132 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى في عام 2016، وتدفع «موبايلي» للهلال والنصر نحو 48 مليون ريال سنويًا.
في شأن آخر، وعد عضو شرف النصر عبد الله العجلاني بصرف مكافأة 5 آلاف ريال لكل لاعب، وذلك بعد وعده قبل لقاء الشباب بصرف المكافأة في حال الفوز، ولكن نظير الأداء المميز قرر العجلاني صرف مكافأة الفوز للاعبين.
من جانب آخر، بدأ القلق يتسلل إلى مدرب النصر الكرواتي، زوران ماميتش، بعد تعرض المدافع البرازيلي المتألق برونو أوفيني إلى شد عضلي في لقاء الشباب الماضي، وكان اللاعب قد أصيب في الثلث الأخير من المباراة، ولكنه تحامل على إصابته وفضّل إكمال اللقاء، وأجري للاعب عدد من الفحوصات، ولكن لم يتضح حتى الآن جاهزية اللاعب للقاء الديربي يوم الجمعة المقبل.
من ناحيته، بدأ زوران فعليًا في إعداد محمد عيد وعبد الله مادو ليكون أحدهما جاهزًا للقاء الديربي في حال تأكد غياب البرازيلي أوفيني. تجدر الإشارة إلى أن محمد عيد قد أجرى قبل أكثر من شهر عملية لتنظيف الركبة، ووصل عيد للجاهزية التامة قبل أسبوع. ويعتبر عيد البديل المفضل لدى زوران، وكان الفريق النصراوي قد بدأ استعدادته للقاء الديربي وسط عمل كبير من المدرب ماميتش، الذي يسعى جاهدًا لإخراج اللاعبين من الحالة النفسية التي يعيشونها بعد التعادل مع الشباب الجولة الماضية.
واجتمع زوران باللاعبين قبل بداية التدريبات وأثنى على أدائهم المتميز في لقاء الشباب، وطالبهم بالاستمرار على هذا الأداء مع زيادة في التركيز لتفادي حسرة ضياع الفرص المحققة، وكان لقاء الشباب قد شهد جملة من الفرص النصراوية المهدرة. ومن جهة أخرى ورغم الجهود الكبيرة للاعب الوسط إبراهيم غالب للحاق في لقاء الجمعة المقبل فإن فرصته في المشاركة في اللقاء أصبحت معدومة، حيث أكد زوران لغالب أنه لن يشارك من أجل مصلحة اللاعب، ومن أجل أن لا يخسره الفريق في المستقبل، وكانت الاختبارات التي أجريت لغالب أوضحت وجود ضعف في عضلات الركبة التي أجريت لها العملية الجراحية، مما يستوجب إجراء تمارين عضلية للاعب، بالإضافة إلى التدريبات الجماعية حتى يكون جاهزًا 100 في المائة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».