الظفيري: نسعى لإبقاء الباطن في دوري المحترفين السعودي

نائب رئيس النادي قال إن نقاط التعاون جاءت في عز «معاناتنا»

فريق الباطن تنتظره مباراة مهمة نهاية الأسبوع المقبل أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
فريق الباطن تنتظره مباراة مهمة نهاية الأسبوع المقبل أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
TT

الظفيري: نسعى لإبقاء الباطن في دوري المحترفين السعودي

فريق الباطن تنتظره مباراة مهمة نهاية الأسبوع المقبل أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
فريق الباطن تنتظره مباراة مهمة نهاية الأسبوع المقبل أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)

جددت إدارة نادي الباطن تأكيدها أن الهدف الرئيسي الذي تسعى إليه في دوري المحترفين السعودي حاليا هو ضمان البقاء لموسم جديد في دوري المحترفين، وأن التفكير في أهداف أكبر من ذلك يعتبر خارج طموحاتها.
يأتي ذلك بعد أن حقق الفريق فوزه الثاني في دوري هذا الموسم الذي جاء على حساب التعاون في الجولة الـ12 في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب نادي الباطن.
وقال نائب رئيس النادي والمتحدث الرسمي، مبارك الظفيري: إن الفوز الذي تحقق أثبت أن الفريق عاقد العزم على التأكيد أنه لن يكون ضيفا خفيفا في دوري المحترفين الذي يصل إليه للمرة الأولى.
وأضاف: حينما حققنا الفوز الأول أمام الشباب وبعده كانت هناك عدد من النتائج السلبية توقع البعض أن يكون الفريق قد أنهى نشوة الصعود التاريخي ولم يعد بإمكانه أن يحقق هدفه الرئيسي، وهو البقاء، ولكن القريب من ظروف الفريق ومبارياته يدرك أنه مر بفترة صعبة من النواحي كافة، وتعرض للكثير من الأخطاء التي لا تخفى على المتابعين، وتزامن ذلك مع الأزمة المالية التي يعانيها النادي، ولكن وسط كل هذه الظروف أثبت الفريق أنه لا يزال على قدر التطلعات والآمال.
وحول التفاعل الشرفي مع النادي، وهل تعزز خصوصا بعد الفوز الثاني، قال الظفيري: بصراحة، لا يزال أقل من التوقعات، ولكن دعم عضو الشرف يبقى مقبولا مهما يكن حجمه ونوعه؛ لأنه يدفع على قدر إمكاناته، وهناك عضو شرف أعلن تكفله بدخول جماهير النادي في المباراة المقبلة أمام الفيصلي مجانا، وهذه خطوة جميلة؛ فدعم الجمهور هو دعم للنادي في نهاية المطاف. وحقيقة، جمهورنا أثبت أنه رقم صعب جدا في دوري المحترفين من خلال حضوره وتفاعله القوي والمؤثر.
وفيما يخص صوت النادي والتوجه في الانتخابات المقبلة، قال الظفيري: لم نحدد إلى الآن توجهنا بخصوص منح صوتنا لأحد المرشحين للرئاسة، ويهمنا أن نستمع إلى برامج الجميع؛ حتى يمكن أن نميز أفضلها وأكثرها إمكانية تنفيذ على أرض الواقع مما يخدم الكرة السعودية بشكل عام والأندية بشكل خاص.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».