القدرة الكهربائية السعودية تصل إلى 75 غيغاواط

نمو الطلب على الكهرباء بنسبة 15 % خلال خمسة أعوام

العواجي خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر السعودي السادس للشبكات الكهربائية الذكية 2016 بمدينة جدة أمس («الشرق الأوسط»)
العواجي خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر السعودي السادس للشبكات الكهربائية الذكية 2016 بمدينة جدة أمس («الشرق الأوسط»)
TT

القدرة الكهربائية السعودية تصل إلى 75 غيغاواط

العواجي خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر السعودي السادس للشبكات الكهربائية الذكية 2016 بمدينة جدة أمس («الشرق الأوسط»)
العواجي خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر السعودي السادس للشبكات الكهربائية الذكية 2016 بمدينة جدة أمس («الشرق الأوسط»)

كشفت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية، عن بلوغ القدرة الكهربائية المركبة في المملكة 75 غيغاواط (ألف ميغاواط)، تقدم خدماتها لأكثر من 8.5 مليون مشترك، فيما أعلنت الشركة الوطنية لنقل الكهرباء إنجاز أكثر من 53 ألف متر دائري من الألياف البصرية، متوقعة نمو القطاع بنسبة 15 في المائة سنويًا خلال خمسة أعوام.
وأوضح الدكتور صالح العواجي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الكهرباء، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر السعودي السادس للشبكات الكهربائية الذكية 2016 بمدينة جدة أمس، أن القدرة الكهربائية المركبة، وما يعرف بالاستطاعة الكهربائية وصلت في السعودية إلى 75 ألف ميغاواط، فيما بلغ عدد المشتركين 8.5 مليون مشترك، مشيرًا إلى أن الاهتمام والدعم الحكومي لقطاع الكهرباء سواء للجهاز التنظيمي أو مقدمي الخدمة خلال السنوات الأخيرة جعل قطاع الكهرباء أفضل منظومة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
واستعرض العواجي خطة الوزارة في رفع كفاءة التوليد والإمداد والإدارة والتدريب لما يصل إلى مستويات عالمية ذات مقاييس عالية وفق «رؤية السعودية 2030» و«برنامج التحول الوطني 2020».
إلى ذلك، أكد بادي بادماناثان الرئيس التنفيذي لـ«أكوا باور» لـ«الشرق الوسط»، أن الحكومات في الشرق الأوسط وأفريقيا تبدي اهتمامًا متزايدا بالطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن شركته تعمل في 11 دولة، وحول تسجيل أسماء المماطلين عن سداد فواتير الكهرباء في الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة) بعد استكمال منظومة العدادات الذكية قال وكيل الوزارة لـ«الشرق الأوسط»، إن القرارات التي صدرت من الجهات العليا أشارت إلى إلزام المشتركين بالسداد، مبينا أن تسجيل المماطلين عن السداد في (سمة) أمر ممكن، وأضاف أن هناك مساعي لتسجيل العداد باسم المستهلك الحقيقي للكهرباء وليس بالضرورة أن يكون هو المالك وصاحب العداد.
وأضاف أن نصف نشاط الشركة في الوقت الراهن يتمحور حول الطاقة النظيفة، مشيرا إلى أن الاستثمار في الطاقة المتجددة في السعودية خلال الخمس سنوات المقبلة يتجاوز مليار دولار.
وأبدى بادماناثان تفاؤله بشأن تحقيق خطة السعودية لتوليد 9500 ميغاواط (9.5 غيغاواط) من الطاقة المتجددة ضمن «رؤية 2030»، مشيرًا إلى قيام أكوا باور بصفتها مستثمرًا ومطورًا ومالكًا مشتركًا ومشغلاً لمجموعة من محطات الطاقة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، بتوليد أكثر من 23 غيغاواط من الكهرباء، وإنتاج 2.5 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا.
فيما أكد المهندس عبد الكريم الغامدي المدير التنفيذي لنظام الطاقة بأرامكو السعودية، دعم إنشاء الشبكات الذكية من خلال توجه الشركة الرامية لتشغيل أكثر من 150 مرفقا حيويا في السعودية، مشيرًا إلى أن أرامكو تعمل لتستوفي متطلبات مشاريعها الريادية، وتقوم هذه الرؤية على عدة ركائز أساسية تتضمن العدادات الذكية، وأنظمة حماية المعلومات، والطاقة المتجددة، والأجهزة الذكية ذات الكفاءة العالية.
ولفت إلى أن أرامكو أنشأت مراكز مراقبة عن بعد لتسجيل وتحليل بيانات 14 محطة توليد، تنتج أكثر من 5 غيغاواط لرفع متوسط كفاءة تصل إلى 70 في المائة، وفيما يختص بمجال نقل وتوزيع الطاقة، تتبنى أرامكو السعودية الأنظمة الرقمية الحديثة في أكثر من ألف محطة كهربائية لإدارة أكثر من أربعين ألف جهاز.
إلى ذلك، توقع المهندس زياد الشيحة المدير التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، أن يرتفع طلب المستهلكين على الطاقة الكهربائية في السعودية خلال السنوات الخمس المقبلة بنسبة سنوية تبلغ 15 في المائة، مبينًا أن الشركة تسير وفق ما هو مخطط له، بهدف مواكبة برنامج «التحول الوطني 2020» و«رؤية السعودية 2030».
وأضاف الشيحة أن الكهرباء السعودية تعمل على تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية في مجالات الطاقة والتقنية الكهربائية، إذ اعتمدت الشركة برامج الحلول الذكية للشبكات وبرنامج العدادات الذكية، إضافة إلى زيادة فاعلية الشبكة وتحسين كفاءتها، مشيرًا إلى أن الشركة الوطنية لنقل الكهرباء تعمل على إنجاز أكثر من 53 ألف متر دائري من الألياف البصرية. وكشف عن إطلاق عدد من البرامج الذكية في النصف الأول من 2017. مع إطلاق أول مكتب ذكي لخدمة المشتركين، إضافة إلى آلية التنسيق المتطورة مع الجهات الأخرى ذات الصلة من أجل تحقيق ونجاح الرؤية ومواكبة التطلعات.
فيما شدد الدكتور طلعت ظافر آل ظافر قائد الشؤون الحكومية في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة سابك، على أهمية دفع قطاع الكهرباء كي ينمو بما يضمن للجميع القدرة على التعامل مع المستجدات مثل الشبكات الكهربائية الذكية ودمج مصادر الطاقة البديلة في شبكة الكهرباء وغيرها، مبينًا أن التقاء المتخصصين وأصحاب الخبرة في المؤتمر، أتاح فرصة للمشاركين والحضور للاستفادة وتبادل الخبرات وتقديم الدراسات حول كيفية تطوير عمل شبكات الكهرباء بما يخدم القطاعات الاقتصادية كافة.
وتطرق إلى أن سابك تركز على أسواق قطاع الكهربائيات والإلكترونيات ضمن القطاعات الاقتصادية التي تخدمها وتقدم الحلول المبتكرة لها، وذلك وفق استراتيجيتها 2025 لتصبح الشركة العالمية المفضلة في البتروكيماويات في إطار ابتكار الحلول والمنتجات التي تلبي طموح وحاجة عملاء سابك.



تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.