حماية ترامب تكبد بلدية نيويورك 470 ألف دولار يوميًا

حماية ترامب تكبد بلدية نيويورك 470 ألف دولار يوميًا
TT

حماية ترامب تكبد بلدية نيويورك 470 ألف دولار يوميًا

حماية ترامب تكبد بلدية نيويورك 470 ألف دولار يوميًا

تكبد حماية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بلدية نيويورك أكثر من 470 ألف دولار يوميًا، إذ قررت مطالبة الحكومة بـ35 مليون دولار تعويضًا عن تكاليف حمايته لـ74 يومًا، أي منذ انتخابه وحتى موعد تنصيبه رسميًا.
وقال رئيس البلدية، بيل بلازيو، إنه سيرسل رسالة إلى الرئيس باراك أوباما، لبدء إجراءات التعويض التي تغطي الفترة الممتدة من 8 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 20 يناير (كانون الثاني)، أي من الانتخاب إلى التنصيب الرسمي.
واتخذت شرطة نيويورك منذ انتخاب ترامب تدابير أمنية استثنائية، حيث يقيم في «ترامب تاور» والشوارع المجاورة التي أغلق أحدها منذ شهر تمامًا أمام العربات والمارة لمسافة قصيرة.
وباتت العملية معقدة، لأن «ترامب تاور» موجود على الجادة الخامسة، وهي شريان حيوي للعربات والمارة ولكثير من السياح الذين يقصدون المتاجر الفخمة.
وقال قائد شرطة نيويورك جيمس أونيل: «نخصص موارد ضخمة لهذا المكان كل يوم».
وأوضح رئيس البلدية أن وزير الخزانة الجديد، ستيف منوتشين، أبلغه بأنه «يفهم تمامًا أنه تنبغي مناقشة مسألة التعويض جديًا»، مشيرًا إلى أن «البلدية حصلت على تعويضات مرضية بسبب أحداث مماثلة مثل زيارة البابا فرنسيس» في سبتمبر (أيلول) عام 2015.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.